في المؤتمر الصحفي الذي يعقد بعد كل إجتماع لأعضاء لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، حيث يقوم السيد تريشيه رئيس البنك بتوضيح الأسباب وراء قرار سعر الفائدة و كذا الإشارة إلى الوضع الاقتصادي العام الذي تشهده منطقة اليورو.
لم يأتي السيد تريشيه بالجديد حتى الآن بما يتعلق بسعر الفائدة حيث مستوى 1% يعد مناسبا في الوقت الحالي ويعد هذا أدنى مستوى منذ أن تم العمل بالعملة الأوروبية الموحدة اليورو في عام 1999، وأشار تريشيه إلى أن البنك ليس في حاجة إلى اتباع الإتجاه العالمي نحو تخفيف السياسة النقدية. بينما أكد على أن عملية التعافي تسير بخطى معتدلة و إن كانت التوقعات الخاصة بها في حالة من عدم التأكد. واشار إلى أن وتيرة نمو اقتصاديات المنطقة سوف تكون معتدلة في النصف الثاني من العام الحالي.
و عن التضخم قال أن الارتفاع الذي شهده كان متوقعا وهو يعكس صعود أسعار الطاقة في الآونة الأخيرة وتوقع بأن يحوم حول المستويات الحالي خلال الأشهر المقبلة قبل ان يصل إلى المستويات العادية من جديد و بشكل عام فإن التوقعات الخاة بالتضخم سوف تكون بشكل "معتدل".
من جديد تريشيه يعبر عن ضرورة "قوة الدولار الأمريكي"
و المح السيد تريشيه بضرورة قوة الدولار الأمريكي و الذي إشار إليه بأنه يصب في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية ومعبرا عن أن أسعار الصرف ينبغى أن تعكس الاداء الاقتصادي بدلا من حالة العشوائية التي تشهدها الأسواق في الوقت الحالي. هذا معناه أن ارتفاع اليورو يعد عائقا امام تعافي االمنطقة لما لذل من التأثير السلبي على صادرات المنطقة التي تعد من أحد محركات النمو.
وقام السيد تريشيه بعرض التوقعات الخاصة بالنمو لاقتصاديات منطقة اليورو حيث تم رفعها لتصبح 1.6% في نهاية العام الحالي مقارنة بالتوقعات السابقة التي كانت بنسبة 1% لشهر يونيو/حزيران.و بالنسبة للعام القادم 2011 فإن البنك يتوقع تحقيق نمو بنسبة 1.4% لترتفع بذلك عن التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى 1.2%. وصح تريشيه بأن رفع التوقعات يرجع إلى الإداء الجيد لمنطقة اليورو في الربع الثاني من العام الحالي.
لم يأتي السيد تريشيه بالجديد حتى الآن بما يتعلق بسعر الفائدة حيث مستوى 1% يعد مناسبا في الوقت الحالي ويعد هذا أدنى مستوى منذ أن تم العمل بالعملة الأوروبية الموحدة اليورو في عام 1999، وأشار تريشيه إلى أن البنك ليس في حاجة إلى اتباع الإتجاه العالمي نحو تخفيف السياسة النقدية. بينما أكد على أن عملية التعافي تسير بخطى معتدلة و إن كانت التوقعات الخاصة بها في حالة من عدم التأكد. واشار إلى أن وتيرة نمو اقتصاديات المنطقة سوف تكون معتدلة في النصف الثاني من العام الحالي.
و عن التضخم قال أن الارتفاع الذي شهده كان متوقعا وهو يعكس صعود أسعار الطاقة في الآونة الأخيرة وتوقع بأن يحوم حول المستويات الحالي خلال الأشهر المقبلة قبل ان يصل إلى المستويات العادية من جديد و بشكل عام فإن التوقعات الخاة بالتضخم سوف تكون بشكل "معتدل".
من جديد تريشيه يعبر عن ضرورة "قوة الدولار الأمريكي"
و المح السيد تريشيه بضرورة قوة الدولار الأمريكي و الذي إشار إليه بأنه يصب في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية ومعبرا عن أن أسعار الصرف ينبغى أن تعكس الاداء الاقتصادي بدلا من حالة العشوائية التي تشهدها الأسواق في الوقت الحالي. هذا معناه أن ارتفاع اليورو يعد عائقا امام تعافي االمنطقة لما لذل من التأثير السلبي على صادرات المنطقة التي تعد من أحد محركات النمو.
وقام السيد تريشيه بعرض التوقعات الخاصة بالنمو لاقتصاديات منطقة اليورو حيث تم رفعها لتصبح 1.6% في نهاية العام الحالي مقارنة بالتوقعات السابقة التي كانت بنسبة 1% لشهر يونيو/حزيران.و بالنسبة للعام القادم 2011 فإن البنك يتوقع تحقيق نمو بنسبة 1.4% لترتفع بذلك عن التوقعات السابقة التي كانت تشير إلى 1.2%. وصح تريشيه بأن رفع التوقعات يرجع إلى الإداء الجيد لمنطقة اليورو في الربع الثاني من العام الحالي.