- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
يتواجد الفرنك السويسري مقابل الدولار في وضع ملفت جدا.
البنك المركزي السويسري* حدد الخط الاحمر الشهير مقابل اليورو ومنع اليورو بموجبه من التراجع مجددا مقابل العملة السويسرية دون حاجز ال 1.2000 وحقق هدفه بذلك ولكن بتكلفة كبيرة.
في العام 2011 اشترى المركزي عملات اجنبية وعلى راسها اليورو بقيمة 17.8 مليار فرنك.
منذ سبتمبر العام 2012 لم يتدخل في السوق واكتفى بالمراقبة مرتاح الى احترام السوق للخط الاحمر تلقائيا.
في الاجتماع الاخير للمركزي اعاد المجتمعون التشديد على استمرارية السياسة النقدية واظهروا الاستعداد لاتخاذ اجراءات جديدة من مثل قرار الفائدة السلبية على الفرنك في الحالة الطارئة وان دعت الحاجة من راء الطلب المرتفع على الفرنك.
ايضا البنك المركزي الاوروبي تمت مناقشة موضوع الفائدة السلبية على ايداعات البنوك في صندوق المركزي.
الفدرالي الاميركي من جهته يسلك طريقا آخر ويبدو انه بلغ جزءا من هدفه باعتماد السياسة النقدية الهجومية ولا نستبعد ان جانيت يللين على اهبة الاستعداد للبدء بتعديل هذه السياسة وتليينها. اجتماع هذا الاسبوع قد يفاجئنا بالاعلان عن برنامج جديد يتم بموجبه تخفيض المبلغ المعتمد حاليا للدعم الاقتصادي تدريجيا وبشكل واضح وشفاف.
*
ما تقدم يعني:
ان ما سبق واعلنا عنه في تقارير عدة حيال وضعية الدولار لا يزال صالحا للرهان. الدولار يتواجد حاليا في بداية طريق صعودي قد يطول - او من المرجح جدا انه سيطول -. تاعب البلدان التي هي في طور النمو. تغيير وجهة موجات الدولار الرحالة . التراجع في اسعار المواد الخام. التراجع في اسعار الذهب. الارتفاع المستمر للداكس الالماني* والداو الاميركي . كلها عوامل تبشر بكون الدولار ، وبعد انهائه لمرحلة مراوحة افقية طويلة المدى، انهى ايضا تكوين قاعدة صلبة سينطلق منها صعودا. ان حركة من هذا النوع شهدناها في بداية تسعينات القرن الماضي واستمرت حتى العام 2001.
النتيجة:
ان الدولار الاسترالي يتواجد حاليا في منطقة يصح التفكير ببيعه عليها لمدى بعيد مقابل الدولار الاميركي. بتعبير اخر الرهان على ارتفاع الاميركي.
عملة اخرى نعتبر ان شراء الدولار مقابلها قد لا يجر ندما هي الفرنك السويسري.الدولار فرنك يبدو انه اساسيا وتقنيا في وضع يسمح بالرهان صعودا. ان حدث اقفال على المستوى الاسبوعي تحت ال 0.8888 يجب اعادة النظر بهذه المقولة. ال 0.9600 تصح كهدف للرهان.
البنك المركزي السويسري* حدد الخط الاحمر الشهير مقابل اليورو ومنع اليورو بموجبه من التراجع مجددا مقابل العملة السويسرية دون حاجز ال 1.2000 وحقق هدفه بذلك ولكن بتكلفة كبيرة.
في العام 2011 اشترى المركزي عملات اجنبية وعلى راسها اليورو بقيمة 17.8 مليار فرنك.
منذ سبتمبر العام 2012 لم يتدخل في السوق واكتفى بالمراقبة مرتاح الى احترام السوق للخط الاحمر تلقائيا.
في الاجتماع الاخير للمركزي اعاد المجتمعون التشديد على استمرارية السياسة النقدية واظهروا الاستعداد لاتخاذ اجراءات جديدة من مثل قرار الفائدة السلبية على الفرنك في الحالة الطارئة وان دعت الحاجة من راء الطلب المرتفع على الفرنك.
ايضا البنك المركزي الاوروبي تمت مناقشة موضوع الفائدة السلبية على ايداعات البنوك في صندوق المركزي.
الفدرالي الاميركي من جهته يسلك طريقا آخر ويبدو انه بلغ جزءا من هدفه باعتماد السياسة النقدية الهجومية ولا نستبعد ان جانيت يللين على اهبة الاستعداد للبدء بتعديل هذه السياسة وتليينها. اجتماع هذا الاسبوع قد يفاجئنا بالاعلان عن برنامج جديد يتم بموجبه تخفيض المبلغ المعتمد حاليا للدعم الاقتصادي تدريجيا وبشكل واضح وشفاف.
*
ما تقدم يعني:
ان ما سبق واعلنا عنه في تقارير عدة حيال وضعية الدولار لا يزال صالحا للرهان. الدولار يتواجد حاليا في بداية طريق صعودي قد يطول - او من المرجح جدا انه سيطول -. تاعب البلدان التي هي في طور النمو. تغيير وجهة موجات الدولار الرحالة . التراجع في اسعار المواد الخام. التراجع في اسعار الذهب. الارتفاع المستمر للداكس الالماني* والداو الاميركي . كلها عوامل تبشر بكون الدولار ، وبعد انهائه لمرحلة مراوحة افقية طويلة المدى، انهى ايضا تكوين قاعدة صلبة سينطلق منها صعودا. ان حركة من هذا النوع شهدناها في بداية تسعينات القرن الماضي واستمرت حتى العام 2001.
النتيجة:
ان الدولار الاسترالي يتواجد حاليا في منطقة يصح التفكير ببيعه عليها لمدى بعيد مقابل الدولار الاميركي. بتعبير اخر الرهان على ارتفاع الاميركي.
عملة اخرى نعتبر ان شراء الدولار مقابلها قد لا يجر ندما هي الفرنك السويسري.الدولار فرنك يبدو انه اساسيا وتقنيا في وضع يسمح بالرهان صعودا. ان حدث اقفال على المستوى الاسبوعي تحت ال 0.8888 يجب اعادة النظر بهذه المقولة. ال 0.9600 تصح كهدف للرهان.