- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
حقق ريال مدريد أفضلية صغيرة أمام ضيفه بايرن ميونيخ عندما فاز عليه بهدف نظيف في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب سانتياجو بيرنابيو في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا .
بايرن ميونيخ لم يُمهل نفسه ولا ريال مدريد فرصة للاستئناس بأجواء اللقاء وجس نبض الخصم، بل ساع منذ صافرة إلى البداية إلى مناطق أصحاب الدار باحثًا عن التسجيل، وهو شيء فطن له كارلو أنشيلوتي ورجاله المتواجدون على أرضية الميدان واللذين تراجعوا إلى الخلف بشكل مثالي للحد من خطورة أبطال العالم وأوروبا.
أول ربع ساعة عرفت سيطرة مُطلقة للبايرن الذي ناور وحاول معتمدًا الكرات العرضية، التمريرات في العمق، الكرات الركنية والتسديد من بعيد، إلا أن الانتشار السليم جدًا للميرنجي جعل مرمى إيكر كاسياس آمنًا إلى درجة كبيرة، وهو ما جعل النتيجة تستمر متعادلة من دون أهداف.
الميرنجي، وعكس البايرن، استغل محاولته الأولى في اللقاء من أجل افتتاح التسجيل، ففي الدقيقة 19، انطلق فابيو كوينتراو عبر الرواق الأيسر ثم توغل إلى منطقة الجزاء ومرر كرة عرضية رائعة لكريم بنزيمة الذي اكتفى بدفعها إلى الشباك شبه الفارغة فتقدم الريال في النتيجة رغم أن استحواذه على الكرة لم يتعد حينها 20%.
استمر اللقاء، واستمرت معه سيطرة البايرن على الكرة مع خلق بعض المحاولات التي افتقدت جلها للمسة الأخيرة الفعالة خاصة مع بعض الأنانية التي طبعت أداء آريين روبين والتألق الكبير لكل من كوينتراو، بيبي وكاربخال في الخط الخلفي، أما ريال مدريد فقد اعتمد بذكاء كبير على الهجمات المرتدة والتي كانت قاب قوسين أو أدنى من قيادته للهدف الثاني في الدقيقة 26 عند مرر مودريتش كرة عبقرية لبنزيمة المنطلق يسارًا والذي لمح بدوره رونالدو منطلقًا من دون رقابة في اتجاه المرمى فمده بكرة رائعة أطاه به الدون بتسديدة علت المرمى بشكل مخيب لأمال جمهور البيرنابيو.
نفس السيناريو تكرر فيما تبقى من أحداث الشوط الأول، والذي أتيحت من خلاله فرص واضحة أخرى لدي ماريا في الدقيقة 41 بعد أن مرر له إيسكو كرة عرضية رائعة عرضية رائعة جعلته وحيدًا أمام نوير في الجهة اليمنى، إلا أنه اختار التسديد فذهبت كرته فوق العارضة منهية الشوط الأول لصالح الفريق الملكي بهدف نظيف.
النصف الثاني من اللقاء لم يعرف تغييرات كثيرة غير أن ريال مدريد تمكن من حيازة الكرة لفترة أطول من الشوط الأول مستغلًا الفتور البدني الذي أصاب بعض لاعبي بايرن ميونيخ، وهو ما أعطى شوطًا ثانيًا شبه مُطابق للأول إلا أن فرصه كانت شحيحة جدًا.
روبن حاول في الدقيقة 62 بعد مجهود فردي كبير ثم تسديدة صدها كاسياس، رد عليها الدون بتسديدة أخرى في الدقيقة 68 من الجهة اليسرى حولها نوير إلى ركلة ركنية فاستمرت النتيجة إلى تقدم الميرنجي بهدف نظيف.
التغييرات التي قام بها المدربان كسرت نسق اللقاء لبضعة دقائق، قبل أن يستفيق البافاري مجددًا في الدقائق العشر الأخيرة، فحاول مولر في الدقيقة 81 بتسديدة قوية جدًا مرت بجانب القائم الأيمن، قبل أن يتحصل جوتزة على فرصة من ذهب في الدقيقة 84 بعد أن تلقى تمريرة عرضية رائعة من الجهة اليمنى، إلا أن تسديدة لاعب دورتموند السابق قوبلت بتصدٍ خارق لإيكر كاسياس الذي جعل الجماهير تهتف باسمه من جديد فانتهى الشوط الثاني ومعه المباراة بفوز الميرنجي بهدف نظيف.
بايرن ميونيخ لم يُمهل نفسه ولا ريال مدريد فرصة للاستئناس بأجواء اللقاء وجس نبض الخصم، بل ساع منذ صافرة إلى البداية إلى مناطق أصحاب الدار باحثًا عن التسجيل، وهو شيء فطن له كارلو أنشيلوتي ورجاله المتواجدون على أرضية الميدان واللذين تراجعوا إلى الخلف بشكل مثالي للحد من خطورة أبطال العالم وأوروبا.
أول ربع ساعة عرفت سيطرة مُطلقة للبايرن الذي ناور وحاول معتمدًا الكرات العرضية، التمريرات في العمق، الكرات الركنية والتسديد من بعيد، إلا أن الانتشار السليم جدًا للميرنجي جعل مرمى إيكر كاسياس آمنًا إلى درجة كبيرة، وهو ما جعل النتيجة تستمر متعادلة من دون أهداف.
الميرنجي، وعكس البايرن، استغل محاولته الأولى في اللقاء من أجل افتتاح التسجيل، ففي الدقيقة 19، انطلق فابيو كوينتراو عبر الرواق الأيسر ثم توغل إلى منطقة الجزاء ومرر كرة عرضية رائعة لكريم بنزيمة الذي اكتفى بدفعها إلى الشباك شبه الفارغة فتقدم الريال في النتيجة رغم أن استحواذه على الكرة لم يتعد حينها 20%.
استمر اللقاء، واستمرت معه سيطرة البايرن على الكرة مع خلق بعض المحاولات التي افتقدت جلها للمسة الأخيرة الفعالة خاصة مع بعض الأنانية التي طبعت أداء آريين روبين والتألق الكبير لكل من كوينتراو، بيبي وكاربخال في الخط الخلفي، أما ريال مدريد فقد اعتمد بذكاء كبير على الهجمات المرتدة والتي كانت قاب قوسين أو أدنى من قيادته للهدف الثاني في الدقيقة 26 عند مرر مودريتش كرة عبقرية لبنزيمة المنطلق يسارًا والذي لمح بدوره رونالدو منطلقًا من دون رقابة في اتجاه المرمى فمده بكرة رائعة أطاه به الدون بتسديدة علت المرمى بشكل مخيب لأمال جمهور البيرنابيو.
نفس السيناريو تكرر فيما تبقى من أحداث الشوط الأول، والذي أتيحت من خلاله فرص واضحة أخرى لدي ماريا في الدقيقة 41 بعد أن مرر له إيسكو كرة عرضية رائعة عرضية رائعة جعلته وحيدًا أمام نوير في الجهة اليمنى، إلا أنه اختار التسديد فذهبت كرته فوق العارضة منهية الشوط الأول لصالح الفريق الملكي بهدف نظيف.
النصف الثاني من اللقاء لم يعرف تغييرات كثيرة غير أن ريال مدريد تمكن من حيازة الكرة لفترة أطول من الشوط الأول مستغلًا الفتور البدني الذي أصاب بعض لاعبي بايرن ميونيخ، وهو ما أعطى شوطًا ثانيًا شبه مُطابق للأول إلا أن فرصه كانت شحيحة جدًا.
روبن حاول في الدقيقة 62 بعد مجهود فردي كبير ثم تسديدة صدها كاسياس، رد عليها الدون بتسديدة أخرى في الدقيقة 68 من الجهة اليسرى حولها نوير إلى ركلة ركنية فاستمرت النتيجة إلى تقدم الميرنجي بهدف نظيف.
التغييرات التي قام بها المدربان كسرت نسق اللقاء لبضعة دقائق، قبل أن يستفيق البافاري مجددًا في الدقائق العشر الأخيرة، فحاول مولر في الدقيقة 81 بتسديدة قوية جدًا مرت بجانب القائم الأيمن، قبل أن يتحصل جوتزة على فرصة من ذهب في الدقيقة 84 بعد أن تلقى تمريرة عرضية رائعة من الجهة اليمنى، إلا أن تسديدة لاعب دورتموند السابق قوبلت بتصدٍ خارق لإيكر كاسياس الذي جعل الجماهير تهتف باسمه من جديد فانتهى الشوط الثاني ومعه المباراة بفوز الميرنجي بهدف نظيف.