إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

دمشق تعيش حالة غير مسبوقة من الارتباك والشلل، و"علوش" يعلن قصف 20 مركزا حيويا للنظام

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
دمشق تعيش حالة غير مسبوقة من الارتباك والشلل، و"علوش" يعلن قصف 20 مركزا حيويا للنظام

لأول مرة منذ اندلاع الثورة، غدت العاصمة دمشق في حالة لاتوصف من الارتباك والشلل، المترافق مع "هستيريا" طيران ومدفعية النظام، التي تحاول إخفاء عجز النظام عن حماية نفسه في دمشق بتصعيد القصف على الغوطة المحاصرة ومتابعة سياسة المجازر فيها.

ويبدو أن الحملة الصاروخية التي توعد بها قائد جيش الإسلام "زهران علوش" لم تتأخر كثيرا، حيث بدأ قصف القذائف باتجاه مقرات وحواجز النظام حوالي السابعة والنصف من صباح اليوم، ومازال مستمرا حتى إعداد هذا الخبر، كما لازالت أصوات سيارات الإسعاف تسمع في أرجاء العاصمة.

وانهمرت على دمشق عشرات القذائف الصاروخية في مناطق مختلفة من دمشق، مثل المزة، المالكي، أبو رمانة، الجمارك، الحلبوني، السبع بحرات وغيرها، فيما شلت حركة الدراسة تقريبا في مختلف الكليات والمدارس، فضلا عن شلل في تحركات الموظفين.

ومع بدء الحملة الصاروخية، نشط إعلام جيش الإسلام متابعا تفاصيلها وما حققته من أهداف، قائلا: "ذوقوا يا كلاب اﻷسد بعض ما أذقتموه ﻷهالي الغوطة: المئات من الصواريخ تتساقط على رؤوس شبيحة اﻷسد في دمشق اﻵن، الحملة مستمرة حتى تطهير العاصمة".

فيما جدد "علوش" تأكيده على أن الحملة الصاروخية تأتي "ردا على المجازر المروعة التي يرتكبها الطيران الحربي في الغوطة المباركة"، ذاكرا 20 مقرا من المقرات التي تم استهدافها، ومنها: فرع المخابرات الجوية، فرع أمن الدولة بالخطيب، مدفعية وحاجز 8 آذار، فرع التحقيق للأمن السياسي، حاجز البانوراما، تجمع أفرع المخابرات العسكرية، مقر رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية، هيئة أركان جيش النظام، وكر بشار الأسد في المالكي، هيئة الطاقة الذرية...".

وفي سياق متصل، صعد النظام من غاراته على مناطق الغوطة المحاصرة، متابعا قصف الأحياء السكنية ومستهدفا المدنيين الأبرياء، ما أسفر عن تكرار مشاهد الدماء والأشلاء، مع استمرار سقوط الشهداء والجرحى.
 
اتفقت فصائل ثورية ناشطة في حوران على اعتبار مدينة درعا "منطقة عسكرية"، لتكون درعا المدينة السورية الثانية بعد العاصمة دمشق، التي يتم إعلانها منطقة عسكرية.

وقالت "غرفةُ العمليات المشتركة" التابعة للجيش السوريّ الحرّ، اليوم الأربعاء، أنّ جميع الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة درعا باتت "منطقة عسكرية".

واوضح بيان مكتوب أن "الغرفة بقيادة الفرقة 18 آذار تعلن مدينة درعا، الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، منطقة عسكرية بعد 3 أيام من تاريخ صدوره".

وسبق لقائد جيش الإسلام "زهران علوش" أن أعلن عن اعتبار العاصمة دمشق "منطقة عسكرية"، متوعدا باستهداف مقار النظام فيها، ردا على مجازر الأخير بحق الأبرياء في غوطة دمشق المحاصرة.

وأبان "علوش" أن إعلانه يبدأ من يوم الأربعاء 4 الشهر الجاري، ويستمر حتى إشعار آخر.
 
عودة
أعلى