إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

دروس تعليمية خاصة بــ شركة fxdd

ATD

عضو نشيط
المشاركات
112
الإقامة
البحرين
مدخل إلى تجارة الفوركس – الجزء الأول

إن الهدف الأساسي من هذا المدخل الشامل هو اطلاعك على سوق تبادل العملة الأجنبية. و كمثل باقي الأسواق، فهناك الكثير من المشتقات الثانوية التي تتبع السوق المركزية مثل أسعار الاستثمارات المستقبلية، الخيارات المتاحة و العمليات الآجلة. و لذلك ففي هذه المقالات سوف نناقش القضايا المتعلقة بالسوق الأساسية و التي يشار إليها أحيانا بالسعر الفوري أو السوق النقدي.



و تشتق كلمة " فوركس" من الكلمات التي تشير إلى تبادل العملة الأجنبية و هي تعد أكبر سوق مالي في العالم. و على خلاف كثير من الأسواق، تفتح سوق الفوركس 24 ساعة كل يوم و تقدر دورة رأس المال الخاصة بها بحوالي 1.2 تريليون دولار كل يوم. و تعد هذه الدورة الضخمة من رأس المال أكبر من دورة رأس المال الخاصة بسوق الأسهم. و بالتالي فهذا سوف يؤدي إلى تكوين السوق السائلة و هي سوق يرغب كثير من المتاجرين في المتاجرة من خلالها.



و على عكس كثير من الضمانات ( أي أداة مالية يمكن المتاجرة فيها ) ، فان سوق تبادل العملة الأجنبية ليس لديها سعر صرف ثابت. حيث تتم عملية التجارة بصورة أساسية من خلال البنوك، السماسرة، المتاجرون، المؤسسات المالية و الأفراد المستقلين.

و يتم تنفيذ الصفقات التجارية من خلال الهاتف و بالأكثر من خلال الانترنت. حيث تمكن صغار المستثمرين من الوصول إلى هذه السوق فقط في السنين الأخيرة الماضية. و لكن فبل ذلك، كانت الكميات الكبيرة من الودائع المطلوبة تعوق صغار المستثمرين من المتاجرة. و لكن الآن مع دخول الانترنت و مع التنافس الشديد أصبح من السهل لمعظم المستثمرين الوصول إلى هذه السوق و المتاجرة فيها.

من أجل تسهيل عملية الاستخدام ، تقوم المنصة التجارية الخاصة بنا أوتوماتيكيا بحساب الربح و الخسارة في الصفقات المالية المفتوحة الخاصة بالمتاجرين . و على الرغم من ذلك فمن المفيد ان يعرف المتاجر كيف تتم عملية الحساب.

لغرض توضيح تقليدي للتجارة في نظام الفوركس ، انظر إلى المثال التالي:

اذا كان السعر الحالي بيع/ شراء لزوج الدولار الأمريكي / الفرنك السويسري هو 1.2622/1.2627، فهذا يعنى انه بإمكانك شراء الدولار الأمريكي ب1.2627 فرنك سويسري أو بيع الدولار الأمريكي ب.فرنك 1.2622

و لنفترض انك قررت أن الدولار الأمريكي يقدر بأقل قيمة من الفرنك السويسري ، فلكي تقوم بتنفيذ هذه العملية ، فسوف تقوم بشراء دولارات ( و في نفس الوقت تبيع الفرنك) ثم تنتظر ارتفاع سعر الصرف.

و بذلك تقوم بتنفيذ الصفقة التجارية كالتالي: شراء 100.000 دولار و بيع 126*270 فرنك. ( و لكن تذكر أن الهامش المطلوب نسبته 1 % بحيث يجب ان يتوفر لديك مبلغ الإيداع الأولي 1000 دولار ).

و لكن إذا انخفضت نسبة الدولار الأمريكي / الفرنك السويسري على نحو مفاجئ لتصل إلى 1.2602/07 ، فسوف تدرك حينئذ أن هذه الصفقة بمثابة خسارة محققة ، لذلك عليك حينئذ أن تقوم بإغلاقها و بيع الدولار الأمريكي ب 1.2602 فرنك.

و بما انك اشتريت الدولار الأمريكي و( بعت الفرنك السويسري ) ، لذلك يجب عليك حينئذ بيع الدولارات و شراء الفرنك مرة أخرى.

فانك ستقوم ببيع 100.000 دولار بالنسبة الحالية للدولار الأمريكي / الفرنك السويسري و هي 1.2602 و تحصل على 126.020 فرنك سويسري . و بما انك فد فمت ببيع 126.270، فان الخسارة الصافية التي ستتكبدها سوف تبلغ 250 فرنك سويسري.

فانك ستقوم ببيع 100.000 دولار بالنسبة الحالية للدولار الأمريكي / الفرنك السويسري و هي 1.2602 و تحصل على 126.020 فرنك سويسري . و بما انك فد فمت ببيع 126.270، فان الخسارة الصافية التي ستتكبدها سوف تبلغ 250 فرنك سويسري.

و لحساب الخسارة المحققة وفقا لقيمة الدولار الأمريكي ، قم بقسمة 250 على النسبة الحالية للدولار الأمريكي / الفرنك السويسري و هي 1.2602

الخسارة الكلية = 198.38 دولار (أو 25 بيب ) على هذه الصفقة

يتبع..........
 
و إذا كنت تريد المتاجرة في العملات أون لاين، فسوف تعرف أن السوق الخاصة باستبدال العملة الأجنبية تختلف تماما عن سوق استثمار رأس المال.


24 ساعة من المتاجرة


يعمل سوق استبدال العملة الأجنبية 24 ساعة سواء الساعة السادسة مساءا أو السادسة صباحا، حيث يوجد في كل مكان في العالم المشترون و البائعون الذين يتاجرون بصورة فعالة في العملات الأجنبية. و دائما ما يستجيب المتاجرون للأخبار الجديدة مباشرة، ولا تتأثر عملية الربح و الخسارة بتقارير الربح الصادرة بعد ساعات العمل المحددة و لا باتصالات المحللين التشاورية.

تجلب ساعات ما بعد العمل عدة تحفظات لاستثمارات رأس المال الأمريكية، حيث تتوافر شبكات الاتصال الالكترونية و التي يطلق عليها أيضا نظم التواصل والتي وجدت من أجل تقريب المسافات بين البائعين و المشترين إن أمكن. و لكن على الرغم من ذلك، لا يوجد ما يضمن تنفيذ كل عملية تجارية بسعر السوق في بعض الاحيان . و لذلك كثيرا ما يجب على المتاجرين الانتظار لحين فتح السوق في اليوم التالي من أجل الحصول على فرق سعر مناسب.ولا تتم عملية المتاجرة خارج سوق التبادل بشكل منظم مثل سوق تبادل الأوراق المالية في نيويورك أو أسواق التبادل الخاصة بالمؤسسات الأخرى. و تتحرك عملية المتاجرة خارج سوق التبادل و السيولة الخاصة بها في جميع أرجاء العالم بصفة مستمرة و لانغلق خلال الأسبوع و ذلك لتتيح فترات عمل مختلفة خلال اليوم و في منتصف الليل أيضا. و تبنى عملية المتاجرة خارج سوق التبادل على أساس سعر الفرق العالمي للعملات المحدد من قبل البنوك و المتعهدين الرئيسيين في عملية استبدال العملات الأجنبية. و يتم تعويض غالبية الأطراف التي تتاجر في عملية استبدال العملات الأجنبية و أيضا البنوك عن الفرق بين فارق البيع / الشراء في سعر العملة و الذي يتم تقديمه للمتاجرين المشتركين و/ أو مقدرتهم على تجميع صفقات وفقا لأسس إقطاعية و افتراض المخاطرة التي قد تنتج عن مجموع الصفقات المفتوحة. و تضمن عملية المتاجرة في أسواق العملات الأجنبية مخاطر واضحة للخسارة، لذا يجب على المتاجرين استخدام رأس المال الفائض فقط في عملية المتاجرة. و إن حجم الرافعة الذي يتم تقديمه في استبدال العملة الأجنبية و الذي يكون أكبر من الذي يتم تقديمه في سوق استثمار رأس المال قد يعمل لصالح المتاجر و ذلك إذا كان المتاجر يتعامل بطريقة صحيحة، و قد يعمل ضده إذا تعامل المتاجر بطريقة خاطئة. و لذلك فيجب على المتاجرين معرفة جميع المخاطر المتعلقة بعملية المتاجرة في سوق استبدال العملات الأجنبية و ذلك قبل المتاجرة و يجب أيضا أن يأخذوا الوقت الكافي لمعرفة مثل هذه المخاطر. و بما أن سوق استبدال العملة الأجنبية تعد سوقا عالمية حية، فيجب على المتاجرين أن يدركوا أنه ليس هناك أي وسيلة لإزالة المخاطر و عليهم أن يعلموا أيضا أن كيفية تجنب المخاطر يعد جزءا أساسيا في هذه المتاجرة.


السيولة الزائدة

مع حجم التجارة اليومي الذي يكبر سوق تداول الأوراق المالية بـ 50 مرة ، فهناك دائما المتاجرون و السماسرة الذين يرغبون في شراء أو بيع العملات في أسواق استبدال العملة الأجنبية. و إن سيولة هذه السوق – خاصة سوق العملات الأساسية – تساعد على ضمان استقرار السعر. و غالبا ما يستطيع المتاجرون فتح أو غلق الصفقة سعر سوق عادل.

و لكن إذا انخفض حجم التجارة، فيصبح المستثمرون في سوق تداول الأوراق المالية الأكثر عرضة لمخاطر الاغلاق و الذي قد ينتج عنها فارق تجاري أوسع أو حركات أكبر في الأسعار و ذلك بسبب أي صفقة كبيرة ذات صلة.


الرافعة المالية 1 : 100


عادة ما تتوافر الرافعة المالية 100:1 من المتاجرين أون لاين في شركات الفوركس ، تلك الرافعة تتجاوز الهامش المتعارف عليه و هو 2:1 و الذي يتم تقديمه من قبل سماسرة استثمارات رأس المال. و عند 100:1 يقوم المتاجرون بإرسال هامش قيمته 1000 دولار لصفقة قيمتها 100000 دولار أو %1 . و لكن بالطبع هذا ليس الحال مع كل الصفقات، فان الرافعة المالية الأساسية الناتجة عن عملية المتاجرة في العملة أون لاين تعد أداة قوية لجمع الأموال. و بدلا من كونها مجرد أداة لتراكم المخاطر كما يزعم البعض، فان الرافعة المالية أداة ضرورية في سوق استبدال العملات الأجنبية. و هذا يرجع إلى أن متوسط الحركة المئوية اليومي للعملة الرئيسية يكون أقل من %1، بينما يصل سعر حركة السهم إلى % 10 في أي يوم. و لذلك فان الطريقة المثلى لتجنب المخاطر المتعلقة بالمتاجرة في الهوامش هي إتباع نظام مرتب من التجارة و بدقة بالغة و يهدف إلى الحد من الخسارة. لذا يجب إتباع نظام معين بحيث يمكنك التحكم في التقلبات التي قد تحدث.


تكلفة العمليات الصغيرة

إن المتاجرة في استبدال العملة الأجنبية أمر مكلف و لكن ذو فعالية. فمعظم شركات الفوركس يسهلون للمتاجرين عملية الوصول إلى جميع بيانات السوق ذات الصلة و أيضا أدوات التجارة كجزء من خدماتهم المجانية. و على النقيض، فتتراوح العمولات على تجارة الأوراق المالية ما بين عملية واحدة مع السماسرة الذين يقدمون الخصم أون لاين إلى 100 دولار أو أكثر لكل عملية مع السماسرة الذين يقدمون خدمات كاملة ب 7.95 دولار – 29.95 دولار.

يجب أيضا التركيز على نقطة أخرى و هي حجم فارق البيع/الشراء. فبغض النظر عن حجم الصفقة، فان فوارق استبدال العملة الأجنبية تكون عادة خمسة بيب ( البيب = 0.005 سنت أمريكي). و بصفة عامة، فان حجم الفارق في صفقة استبدال العملة الأجنبية يكون أقل من ذاك الخاص بصفقة الأوراق المالية ب 10 / 1 و الذي يحتوى على فارق قيمته .125 ( 8/1) .


احتمالية الربح و الخسارة في فترة نهوض السوق و نزوله

تعد احتمالية الربح و الخسارة في فترة نهوض السوق و نزوله على أي صفقة مفتوحة فوركس استثمارا طويلا على عملة منهما و قصيرا على الأخرى. فان الصفقة قصيرة الأجل هي التي يقوم فيها المتاجر ببيع عملة ما مع التوقع بانخفاض قيمة هذه العملة. و يعنى هذا أن احتمالية الربح و الخسارة قائمة في فترة نهوض السوق و أيضا ركوده.

و لا تتم عملية المتاجرة خارج سوق التبادل بشكل منظم كما هو الحال في مجلس شيكاغو للتجارة أو أسواق تبادل الاستثمارات المستقبلية المؤسسية الأخرى. و تتحرك عملية المتاجرة خارج سوق التبادل و السيولة الخاصة بها في جميع أرجاء العالم بصفة مستمرة و لاتغلق خلال الأسبوع و ذلك لتتيح فترات عمل مختلفة خلال النهار و في منتصف الليل أيضا. و تبنى عملية المتاجرة خارج سوق التبادل على أساس سعر الفرق العالمي للعملات المحدد من قبل البنوك و الأطراف الرئيسية في عملية استبدال العملات الأجنبية. و يتم تعويض غالبية الأطراف التي تتاجر في عملية استبدال العملات الأجنبية و أيضا البنوك عن الفرق بين فارق البيع / الشراء في سعر العملة و الذي يتم تقديمه للمتاجرين المشتركين و/ أو مقدرتهم على تجميع صفقات وفقا لأسس قطاعية و افتراضات المخاطرة التي قد تنتج عن صافى الصفقات المفتوحة. و يتم تعويض أسعار التبادلات الاستثمارية و الأعضاء المساهمون في تسوية الحسابات عن طريق بعض التبادلات، التسويات، رسوم السمسرة، رسوم الكهرباء، العمولات، و رسوم الأسعار. و مثل ما يحدث أثناء عملية المتاجرة في الأسعار المستقبلية، فان عملية المتاجرة في أسواق العملات الأجنبية تتضمن مخاطر واضحة للخسارة، لذا يجب على المتاجرين استخدام رأس المال الفائض فقط في عملية المتاجرة. و إن حجم الرافعة الذي يتم تقديمه في استبدال العملة الأجنبية و الذي يكون أكبر من الذي يتم تقديمه في سوق استثمار رأس المال قد يعمل لصالح المتاجر و ذلك إذا كان المتاجر يتعامل بطريقة صحيحة، و قد يعمل ضده إذا تعامل المتاجر بطريقة خاطئة. و لذلك فيجب على المتاجرين معرفة جميع المخاطر المتعلقة بعملية المتاجرة في سوق استبدال العملات الأجنبية و ذلك قبل المتاجرة و يجب أيضا أن يأخذوا الوقت الكاف لمعرفة مثل هذه المخاطر. و بما أن سوق استبدال العملة الأجنبية تعد سوقا عالمية حية، فيجب على المتاجرين أن يدركوا أنه ليس هناك أي وسيلة لإزالة المخاطر و عليهم أن يعلموا أيضا أن كيفية تجنب المخاطر يعد جزءا أساسيا في هذه المتاجرة. ( التحذير من الخطورة الشديدة)



و تعد سوق تبادل الأوراق المالية العالمية أكثر الأسواق فعالية و انتشارا في العالم. و تتم عملية المتاجرة في أسواق استبدال العملة الأجنبية بحوالي تريليون دولار على مدار الساعة .



و تعد فوائد استبدال العملات أجدر بالاهتمام من عملية المتاجرة في أسعار العملات المستقبلية. و تكمن أوجه الاختلاف بين تلك الوسيلتين في بعض الوقائع الفلسفية مثل تاريخ كلا منهما، الجمهور الموجه له هذه الخدمة، و مدى صلتهما بأسواق استبدال العملة الأجنبية الحديثة، و أيضا تكمن الاختلافات في بعض الأمور الملموسة مثل رسوم الصفقات، متطلبات الهامش، الوصول للسيولة المطلوبة، سهولة الاستخدام و الدعم الفني و التعليمي المقدم من قبل مقدمي كل خدمة. و يمكن إبراز هذه الاختلافات كما يلي .
* حجم أكبر = سيولة أفضل. يقدر حجم الأسعار المستقبلية اليومي في بورصة شيكاغو التجارية ب % 1 فقط على الحجم المتوافر كل يوم في أسواق استبدال العملة الأجنبية. و تعد السيولة الزائدة واحدة من أهم المميزات التي تجعل أسواق استبدال العملة الأجنبية بالنقد تختلف عن أسعار العملات المستقبلية. و لكن في حقيقة الأمر، فهذه معلومات قديمة. فقد يستطيع أي خبير في العملات أن يخبرك أن نظام النقد يتصدر المقدمة دائما منذ بداية أسواق العملات الحديثة في مطلع السبعينيات من القرن الماضي. لذلك و في الواقع فان المتاجرين المستقلين يتمتعون الآن بكافة الفرص المتاحة في أسواق استبدال العملة الأجنبية
توفر أسواق استبدال العملة صفقات محكمة على الفوارق المعروضة أكثر من أسواق أسعار العملات المستقبلية. فمع قلب السعر في المستقبل و ذلك من أجل مقارنته بنظام النقد الحالي، يمكنك أن ترى أن مثلا في زوج الدولار الأمريكي / الفرنك السويسري قلب أسعار التجارة المستقبلية و هي .5897 – .5894 ينتج عنه سعر نقد يقدر بحوالي 1.6966 – 1.6958 أي أن فارق بنسبة 8 بيب يواجه ذلك الذي تقدر قيمته ب5 بيب و الذي يكون متاحا في أسواق النقد.
توفر أسواق استبدال العملة الأجنبية رافعة مالية أكبر و أسعار هوامش أقل من تلك الموجودة في عملية المتاجرة في أسعار العملة المستقبلية. فأثناء المتاجرة في أسعار العملة الأجنبية، يملك المتاجرون سعرا واحدا للهامش على العمليات التجارية الخاصة بفترة النهار و آخر للصفقات الخاصة بفترات الليل. و قد تختلف أسعار تلك الهوامش وفقا لحجم الصفقة. و لكن المتاجرة في أسواق استبدال العملة تعطي للعميل سعر هامش واحدا لفترتي الصباح و المساء.
و تنتفع أسواق استبدال العملة الأجنبية بشروط الاستخدام و أسعار الحصص سهلة الفهم و المستخدمة عالميا. و إن أسعار العملات المستقبلية ما هي إلا قلب لسعر النقد. فعلى سبيل المثال، إذا كان سعر النقد لزوج الدولار الأمريكي / الفرنك السويسري 1.2605/ 1.2600، فان سعر المستقبل المماثل له يكون .7937/.7933 ، و هذه طريقة يتم إتباعها فقط في نطاق عملية المتاجرة في أسعار العملة المستقبلية.

و تحتوي أسعار العملة المستقبلية على محتوى آخر يأخذ في الاعتبار عامل الوقت، أسعار الفائدة و أيضا الاختلافات في الفائدة بين العملات المختلفة. و لكن لا تتطلب أسواق استبدال العملة الأجنبية مثل هذه الضوابط و المعالجات أو الاعتبارات حسابية على محتوى سعر الفائدة كما هو الحال في صفقات العملة المستقبلية.
تحتوى الأسعار المستقبلية أيضا على عامل إضافي يتمثل في العمولات التجارية، رسوم الاستبدال و رسوم تسوية الحسابات. و قد تتزايد هذه الرسوم بصورة سريعة، الأمر الذي ينتج عنه انخفاض في ربح المتاجرين. و لكن على العكس، فان أسعار العملة المستقبلية تعد جزءا صغيرا من السوق الكبيرة التي مرت بتغيرات تاريخية على مدى العقد الماضي.
و قد تم إنشاء عقود أسعار العملة المستقبلية ( و التي يطلق عليها أيضا الأسعار المستقبلية لأسواق النقد) في بورصة شيكاغو التجارية عام 1972.
وقد تم إنشاء هذه العقود من أجل محترفي الأسواق و الذين تم تقديرهم في ذلك الوقت بنسبة99 % من حجم أسواق استبدال العملات.
و بينما يقوم بعض المواطنين بالمضاربة في أسعار العملات المستقبلية، يقوم المختصون ذو الكفاءة العالية بالسيطرة على جميع النقاط.
و بدلا من أن تصبح أسعار العملات المستقبلية محورا لصفقات العملات العالمية، أصبحت أكثر من مجرد جزءا ثانويا ( ذو صلة بأسواق النقد) في عملية تغيير سعر العملة و الموازنة في سعر الصرف من أجل معرفة الاختلافات الصغيرة و النقدية بين أسعار النقد و الأسعار المستقبلية.
و يتم فتح القليل من هذه الموازنات في سعر الصرف فيما يبدو تغيرا دائما بدلا من تغير دوري. و عند فتحهم، يقوم حشد من المتاجرين المحترفين بغلقهم في الحال.

و قد أدت هذه التغيرات إلى انخفاض ملموس بعدد المختصين في تجارة أسعار العملة المستقبلية ، و قد تم إغلاق المجال أمام استبدال العملة الأجنبية في مواجهة فرص الموازنة في الأسعار المستقبلية، و بالتالي فتحت الطريق أمام الكثير من الأسواق العادية. و بما أن هذا المجال الأوسع يشكل خطرا على مقدار الربح و الخسارة الخاص بالمتاجر في الأسعار المستقبلية، فانه أصبح الطريق الوحيد أمام المتاجرين في أسواق استبدال العملة الأجنبية للخروج من هذا المأزق.

يتبع..
 
أسعار الصرف و الفوارق


يتم تخصيص كود مختصر معين لجميع العملات وفقا لمختصرات منظمة المعايير الدولية (iso). في نظام تجارة العملات تستخدم كودات هذه الأزواج للتعبير عن زوج معين من العملات فعلى سبيل المثال: زوج الــ eur / usd يشير إلى عملتين هما : اليورو الأوربي و الدولار الأمريكي.


سعر الصرف


إن سعر الصرف هو النسبة بين قيمة عملة واحدة في مواجهة عملة أخرى . تسمى العملة الأولى بالعملة الأساسية، أما العملة الثانية فيطلق عليها العملة المقابلة. فإذا قمت بعملية الشراء، فان سعر الصرف يحدد ما يتم دفعه من العملة المقابلة لشراء وحدة واحدة من العملة الأساسية. و إذا قمت بالبيع، فان سعر الصرف هو الذي يحدد المبلغ الذي ستحصل عليه من العملة المقابلة عندما تبيع وحدة واحدة من العملة الأساسية.

اليورو الأوربي / الدولار الأمريكي
العملة الأساسية / العملة المقابلة

سعر الشراء / البيع


إن سعر صرف العملة يعبر عنه بسعر الشراء و سعر البيع و يكون سعر البيع دائما أقل من سعر الشراء. و يمثل سعر البيع ما يتم اقتنائه من العملة المقابلة عند بيع وحدة واحدة من العملة الأساسية، بينما يمثل سعر الشراء ما يتم دفعه من العملة المقابلة للحصول على وحدة واحدة من العملة الأساسية. المثال التالي يمثل عملية البيع و الشراء لزوج اليورو الأوربي / الدولار الأمريكي و هو

.9726 / .9731

مثال:


إن الرقم الأول ( ما قبل العلامة / ) يشير إلى سعر البيع أي ما سوف تقتنيه من الدولار عندما تبيع اليورو الأوربي . ففي هذا المثال سعر البيع هو (.9726 ). أما الرقم الثاني ( ما بعد العلامة / ) فيشير إلى سعر الشراء أي ما يجب أن تدفعه من الدولار الأمريكي إذا قمت بشراء اليورو الأوربي ، و في هذا المثال سعر الشراء هو (.9731) .


الفارق


الفارق هو الفرق بين سعر البيع و سعر الشراء. ففي المثال السابق : الفارق هو .0005 أو 5 بيب . على عكس زوج الــ eur/usd فان بعض أزواج العملات يتم احتسابها و فقا لثاني كسر عشري، فعلى سبيل المثال يتم احتساب زوج الدولار الأمريكي / الين الياباني ب 50 / 119.45 حيث تمثل الخمس نقاط فارق بنسبة . .05 بيب. و على الرغم من أن البيب / النقطة قد تبدو صغيرة، فان حركة نقطة واحدة في أي اتجاه قد تؤدى إلى ربح أو خسارة آلاف الدولارات في حركة المصارف الداخلية.

فعند المتاجرة بأسعار كبيرة مثل مليون دولار أو أكثر، يكون سعر الفارق المتعارف عليه 5 بيب. أما عند المتاجرة بأسعار صغيرة، يكون سعر الفارق أكبر. فعلى سبيل المثال، إذا قمت بالمتاجرة بأقل من 100.000 دولار ستتراوح أسعار الفارق ما بين 50 إلى 200 بيب. و تتعامل شركات كروت الائتمان بفارق يتراوح نسبته ما بين 200 إلى 300 بيب. أما في ما يختص بالبنوك و مكاتب الصيرفة ، فإنها تستخدم فارق تتراوح نسبته بين 200 إلى 1000 بيب بالإضافة إلى العمولة.



الشراء و البيع


إن جميع الصفقات التجارية تنتهي بشراء عملة و بيع عملة أخرى في آن واحد.
إن شراء زوج من العملات يتضمن شراء العملة الأولى ( العملة الأساسية ) و بيع مقدار مماثل من العملة الثانية ( المقابلة) أي الدفع للحصول على العملة الأساسية. و ليس من الضروري أن تحصل على العملة المقابلة قبل البيع حيث أن عملية البيع تتم في وقت قصير، فيقوم المتاجر بشراء زوج من العملات إذا علم أن سعر العملة الأساسية سوف يرتفع مقارنة بالعملة المقابلة أو أن سعر الصرف سوف يرتفع بشكل مماثل.
بينما يتضمن بيع زوج من العملات بيع العملة الأولى ( الأساسية) و شراء العملة الثانية ( المقابلة)، فيقوم المتاجر ببيع الزوج إذا علم أن سعر العملة الأساسية سوف ينخفض مقارنة بالعملة المقابلة أو بالمثل ارتفاع سعر العملة المقابلة مقارنة بالعملة الأساسية.

إن عقد صفقة هو الذي يكون فيه المتاجر قد قام بشراء أو بيع زوج من العملات و لم يبع أو يشتري مرة أخرى كمية كافية من هذا الزوج الذي يتيح غلق الصفقة بطريقة فعالة. فإذا كان المتاجر عنده صفقة مفتوحة ، فسوف يكون عرضة للربح و الخسارة بسبب التقلب في أ سعار زوج العملات.

شراء / بيع العملة

القاعدة الأساسية: ان جميع العمليات التجارية هي نتاج لشراء عملة معينة و بيع عملة أخرى في آن واحد.

إن الغاية الأساسية من تجارة العملات هو استبدال عملة بأخرى مع التوقع بأن سعر الصرف سوف يتغير بحيث تزيد قيمة زوج العملات الذي قمت بشرائه مقارنة للعملة التي قمت ببيعها. فإذا زادت قيمة العملة التي قمت بشرائها و قررت إغلاق الصفقة المفتوحة الخاص بك عن طريق بيع هذه العملة أو شراء العملة التي قمت ببيعها في البداية، فأنت بذلك اغلقت الصفقة رابحا . و بالمثل فإذا انخفضت قيمة العملة و أغلقت الصفقة المفتوحة عن طريق بيع هذه العملة أو شراء العملة التي قمت ببيعها ، فأنت بذلك أغلقت الصفقة خاسرا.

القواعد الأساسية للدخول / الخروج :

1- إن شراء أي عملة يعني عقد صفقة طويلة الأجل من هذه العملة.

2- إن بيع أي عملة يعني عقد صفقة قصيرة الأجل من هذه العملة .

الحساب الفتوح:

إن العقد المفتوح أو الصفقة المفتوحة هو أن المتاجر قد قام من خلال شراء أو بيع زوجا واحدا من العملات و لم يبع أو لم يشتري مرة أخرى نفس المقدار من هذا الزوج يتيح له إغلاق العقد بطريقة فعالة. و إذا كان المتاجر لديه عقدا مفتوحا أو صفقة فسوف يكون عرضة للربح أو الخسارة بسبب التقلب في سعر هذا الزوج من العملات.

فوارق العملات و أسعار التعامل بالعملات:

يشير دائما سعر الصرف إلى زوج من العملات. فمثلا زوج الــeur / usd يشير إلى عملتين هما : اليورو الأوربي و الدولار الأمريكي.

أسعار الصرف:

إن سعر الصرف هو النسبة بين قيمة عملة واحدة في مواجهة عملة أخرى . تسمى العملة الأولى بالعملة الأساسية، أما العملة الثانية فيطلق عليها العملة المقابلة. فإذا قمت بعملية الشراء، فان سعر الصرف يحدد ما يتم دفعه من العملة المقابلة لشراء وحدة واحدة من العملة الأساسية. و إذا قمت بالبيع، فان سعر الصرف هو الذي يحدد المبلغ الذي ستحصل عليه من العملة المقابلة عندما تبيع وحدة واحدة من العملة الأساسية.

إن سعر صرف العملة عادة ما يعبر عن سعر الشراء و سعر البيع . ان سعر البيع دائما أقل من سعر الشراء . ويمثل سعر البيع ما يتم اقتنائه من العملة المقابلة عند بيع وحدة واحدة من العملة الأساسية، بينما يمثل سعر الشراء ما يتم دفعه من العملة المقابلة للحصول على وحدة واحدة من العملة الأساسية. المثال التالي الذي يمثل عملية البيع و الشراء لزوج اليورو الأوربي / الدولار الأمريكي و هو
.9726 / .9731

إن الرقم الأول ( ما قبل العلامة / ) يشير إلى سعر البيع أي ما سوف تحصل عليه من الدولار الأمريكي عندما تبيع اليورو الأوربي . ففي هذا المثال سعر البيع هو .9726 أما الرقم الثاني ( ما بعد العلامة / ) فيشير إلى سعر الشراء أي ما يجب أن تدفعه من الدولار الأمريكي إذا قمت بشراء اليورو الأوربي ، و في هذا المثال سعر الشراء هو / .9731

الفارق

الفارق هو الفرق بين سعر البيع و سعر الشراء. ففي المثال السابق : الفارق هو 0005 أو 5 بيب. فعلى عكس زوج الــeur / usd ، فان بعض أزواج العملات يتم احتسابها و فقآ لثاني كسر عشري، فعلى سبيل المثال يتم احتساب زوج الدولار الأمريكي / الين الياباني ب 50 / 119.45 حيث تمثل الــ 5 نقاط فارق بنسبة .05 بيب و على الرغم من أن البيب / النقطة قد تبدو صغيرة، فان حركة نقطة واحدة في أي من الاتجاهين قد تؤدى إلى ربح أو خسارة آلاف الدولارات في حركة المصارف الداخلية.

أسعار الأزواج الرئيسية:

يتم المتاجرة بمعظم العملات في مواجهة الدولار الأمريكي وتسمى أسعار السوق التي تعبر عن هذه الأزواج من العملات بأسعار الأزواج الرئيسية. معظم الأحيان يكون الدولار الأمريكي هو العملة الأساسية ، أما العملة المقابلة فيتم التعبير عنها بعدد معين من الوحدات لكل دولار أمريكي ، فمثلا سعر الصرف لزوج الدولار الأمريكي / الدولار الكندي = 1.4500 تشير إلى أن الدولار الأمريكي يساوى 1.4500 دولارا كنديا.

أسعار الأزواج الثانوية:

لبعض أزواج العملات قد يكون الدولار الأمريكي هو العملة المقابلة و ليس العملة الأساسية . و يطلق على أسعار الصرف التي تعبر عن هذه الأزواج من العملات أسعار الأزواج الثانوية. فهذا هو النظام السائد مع الجنيه البريطاني، الدولار النيوزلاندى، اليورو الأوربي و الدولار الأسترالي. و على سبيل المثال فالنسبة التالية من الجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي و هي 1.5800 تشير إلى أن الجنيه البريطاني يساوي 1.5800 دولارا أمريكيا.

أسعار التقاطعات:

عندما تتم المتاجرة بعملة واحدة في مواجهة عملة أخرى بمعزل عن الدولار الأمريكي، فان سعر السوق لهذا الزوج من العملات يطلق عليه سعر التقاطع. و سعر التقاطع هو سعر الصرف السائد ما بين عملتين لا يكون الدولار الأمريكي طرفا بهما. و على الرغم من أن أسعار الدولار الأمريكي لا تظهر في سعر التقاطع النهائي، و لكن يتم استخدامهم بكثرة أثناء عملية الحساب و لذلك يجب أن تكون قيمة الدولار معروفة. إن عملية المتاجرة ما بين عملتين بمعزل عن الدولار الأمريكي تتم أولا عن طريق المتاجرة ما بين العملة الأساسية الأولى و الدولار الأمريكي ثم بعد ذلك المتاجرة بين الدولار الأمريكي و العملة المقابلة الأخرى . و توجد بعض العملات بمعزل عن الدولار الأمريكي والتي يتم المتاجرة بها بطريقة مباشرة مثل زوج الجنيه الاسترلينى / اليورو الأوربي و زوج اليورو الأوربي / الفرنك السويسري.

يتبع..
 
يتم تمويل الرافعة المالية من خلال هامش الائتمان ، ويعد نظام المتاجرة بالهامش أمرا شائعا في عملية تجارة العملات الأجنبية ( الفوركس) . و حساب الهامش هو حساب ذو رافعة مالية يتم من خلاله شراء العملات إما بنظام الدفع نقدا أو تقديم ضمانات ، و يعتمد ذلك على ما سيوافق عليه الوسيط. و تحذر شركة اف اكس دى دى المتاجرون من أن نظام الرافعة المالية قد يكون عائقا واضحا أمامهم قد يؤدى إلى زيادة الخسائر .

و القرض ( الرافعة المالية) في حساب الهامش يتم ضمانه عن طريق الهامش الخاص بك منذ البداية ( مبلغ ايداعك في الحساب) فإذا انخفضت قيمة الصفقة التجارية بصورة مؤثرة ، فسيطلب منك الوسيط إما أن تدفع مبلغا أكبر أو تبيع حصة من حسابك أو حتى إغلاقه .

وقد تكون قواعد نظام المتاجرة بالهامش متفق عليها في بعض البلدان ، و لكن متطلبات الهامش و فائدته تختلف بين الوسطاء / التجار ، لذلك يجب عليك دائما أن تتأكد من ذلك مع الشركة التي تتعامل معها لضمان معرفة النظام جيدا.

وقد تكون قواعد نظام المتاجرة بالهامش متفق عليها في بعض البلدان ، و لكن متطلبات الهامش و فائدته تختلف بين الوسطاء / التجار ، لذلك يجب عليك دائما أن تتأكد من ذلك مع الشركة التي تتعامل معها لضمان معرفة النظام جيدا. و عند هذه النقطة ، ربما تتسائل كيف لمستثمر صغير أن يتاجر بمثل هذه الكمية الهائلة من المال. فان الرافعة المالية التي تستخدمها تعتمد على الوسيط الذي تتعامل معه و مدى شعورك بالارتياح له . فقديما كانت هناك صعوبة في أن توفر الشركات الحسابات الهامشية ، و لكن الآن قد تحصل على رافعة مالية بنسبة 1 % مع بعض الوسطاء . و هذا يعنى انه بإمكانك الحصول على 100*000 دولار بألف دولار فقط (من مبلغ الإيداع ) .

وبالمثل فان الوسيط سوف يحصل على الحد الأدنى لحجم الحساب و الذي يعرف أيضا باسم حساب الهامش أو الهامش الأولي ، مثل مبلغ قدره 10* 000 دولار . فما أن تقوم بإيداع أموالك حتى يصبح بإمكانك المتاجرة. و في هذه الحالة سوف يشترط الوسيط أيضا مقدار المبلغ المطلوب لشراء العقد .

و في المثال السابق فان لكل 1000 دولار تمتلكهم ، يكون بإمكانك شراء عقد قيمته 100* 000 دولار. و بالمثل فإذا كان لديك 5000 دولار ، فسوف يوفرون لك المتاجرة حتى 500*000 في الفوركس .

يتغير الحد الأدنى للهامش لكل عقد من وسيط لآخر. ففي المثال السابق حصل الوسيط على 1 % من الهامش . و هذا يعنى أن لكل 100*000دولار يتاجر بهم ، يطلب الوسيط ألف دولار كضمان على الحساب.

يتغير الحد الأدنى للهامش لكل عقد من وسيط لآخر. ففي المثال السابق حصل الوسيط على 1 % من الهامش . و هذا يعنى أن لكل 100*000دولار يتاجر بهم ، يطلب الوسيط ألف دولار كضمان على الحساب. و أيضا يجب على العميل أن يكون على دراية تامة بــ نداء الهامش . فإذا علم الوسيط لأي سبب بأن وضعك المالي في خطر ، فمثلا إذا كنت تمتلك 100*000 دولار و لديك هامش بنسبة % 1 أي ألف دولار و خسارتك تتجاوز الهامش ، ففي هذه الحالة سوف يطلب منك الوسيط إما أن تقوم بإيداع مبلغ أكبر أو إغلاق الصفقة للحد من الخسائر التي قد يتكبدها كلا من الوسيط و العميل .

و لذا فإذا قررت أن تتعامل بنظام الهامش يجب عليك أولا التحدث مع الوسيط الذي تتعامل معه لمعرفة السياسات المتبعة عند التعامل مع هذا النوع من الحسابات.

و للهامش المتغير أيضا أهمية كبرى. فهو يعبر عن مدى الربح أو الخسارة التي قد يتعرض لها الحساب الخاص بك و الصفقات المالية المفتوحة .

فعلى سبيل المثال إذا قمت بإيداع مبلغ قدره 10*000 دولار مع وسيطك الخاص، فسوف تحصل على خمسة عقود من الدولار الأمريكي / الين الياباني تقدر قيمتهم بمبلغ 500*000 دولار و لذلك سيأخذ الوسيط خمسة آلاف دولار أي %1 لتأمين وضعه المالي.

و إذا كانت عملية التجارة ليست على مايرام و بلغ حجم خسائرك 5001 دولار، فسوف يلجأ الوسيط إلى نداء الهامش. و السبب وراء ذلك هو انه بالرغم من انك لا تزال تملك في الحساب الخاص بك مبلغ فدره 4999 دولار لكن الوسيط لجأ إلى نداء الهامش كضمان لأنه إذا سمح لك باستخدام هذا المبلغ ، قد يتعرض كلاكما للخطورة .

و يمكن أيضا رؤية تلك العملية من منظور آخر فإذا كنت تمتلك حسابا قدره 10*000 دولار وعندك صفقة 1 لوت ($ 100*000 ) . فان هذه الــ 1*000$ المفترض ان تكون ( 1% الهامش المطلوب ) فانها لن تكون متاحة لك لغرض المتاجرة بها . ان مبلغ المال المحدد لا يزال ملكا لك ، و لكن عندما تتاجر بنظام الهامش، يحتاج الوسيط إليه كضمان.

نقطة أخرى جديرة بالملاحظة أن بعض الوسطاء قد يطلبون هامشا ذي نسبة أعلى خلال عطلات نهاية الأسبوع . فإذا كانت قيمة الهامش %1 خلال الأسبوع، واذا كنت تنوي ابقاء الصفقة معلقة خلال عطلة نهاية الاسبوع فهذه النسبة سوف ترتفع إلى % 2 أو أكثر خلال عطلة نهاية الأسبوع . كما في المثال الذي تم فيه استخدام هامشا بنسبة %1 فهذا هو الأمر المألوف .

و أخيرا ، فهناك الكثير من المناقشات التي تدور حول موضوع الهامش . و يرى البعض أن ارتفاع قيمة الهامش أمر خطير ، و لذا تحذر شركة أف اكس دي دي المتاجرون بأن نظام الرافعة المالية قد يؤدي إلى زيادة الخسائر. و هذا أمر على مستوى الاهتمام الفردي فقط ، و لكن الأهم من ذلك أنه أثناء إجراء أي عملية تجارية يجب أن تعرف بدقة السياسة التي يتبعها الوسيط و تتأكد من شعورك بالارتياح عند التعامل معه، و يجب أيضا معرفة مدى الخطورة التي قد تتعرض لها.

هناك اتجاهين أساسيين لتحليل أسواق العملات و هما : التحليل الأساسي و التحليل الفني. يركز التحليل الأساسي على النظريات المالية و الاقتصادية بالإضافة إلى تطورات الأوضاع السياسية من أجل تحديد قوى العرض و الطلب. و من أهم أوجه الاختلاف بين التحليل الأساسي و التحليل الفني أن التحليل الأساسي يدرس أسباب حركة الأسواق، بينما يقوم التحليل الفني بدراسة تأثير حركة الأسواق.

يشمل التحليل الأساسي فحص المؤشرات الاقتصادية الضخمة، أصول الأسواق و الاعتبارات السياسية عند تقييم العملة الخاصة بدولة ما بالمقارنة بعملة أخرى. و تشتمل المؤشرات الاقتصادية على بعض الأرقام مثل معدلات النمو والتي يتم قياسها عن طريق اجمالي الناتج المحلي هذا بالإضافة إلى معدلات الفائدة ، التضخم ، البطالة ، الاعتماد المالي و احتياطي العملة الأجنبية و أخيرا الإنتاجية . أما فيما يختص بأصول الأسواق فتشمل الأسهم و السندات و العقارات. إن الاعتبارات السياسية تؤثر على مستوى الثقة في حكومة دولة ما حيث يتوفر مناخ الاستقرار و تزداد المصداقية.

يشمل التحليل الأساسي فحص المؤشرات الاقتصادية الضخمة، أصول الأسواق و الاعتبارات السياسية عند تقييم العملة الخاصة بدولة ما بالمقارنة بعملة أخرى. و تشتمل المؤشرات الاقتصادية على بعض الأرقام مثل معدلات النمو والتي يتم قياسها عن طريق اجمالي الناتج المحلي هذا بالإضافة إلى معدلات الفائدة ، التضخم ، البطالة ، الاعتماد المالي و احتياطي العملة الأجنبية و أخيرا الإنتاجية . أما فيما يختص بأصول الأسواق فتشمل الأسهم و السندات و العقارات. إن الاعتبارات السياسية تؤثر على مستوى الثقة في حكومة دولة ما حيث يتوفر مناخ الاستقرار و تزداد المصداقية. و في بعض الأحيان تقف الحكومات بوجه قوى السوق مؤثرة بذلك على عملاتها، و بالتالي تتدخل بصورة واضحة للحفاظ على العملات من الانهيار الذي قد ينتج عن مستويات غير مرغوب فيها. و تتم إدارة تدخلات العملات من قبل البنوك المركزية و عادة ما يكون لها تأثيرا ملحوظا - بالرغم من كونه مؤقتا- على أسواق تبادل العملات. و يباشر البنك المركزي عمليات شراء / بيع العملة الخاصة به في مواجهة عملة أخرى أو يشارك في تدخل مقصود بحيث يتعاون مع بنوك مركزية أخرى من أجل تحقيق نتائج معلنة. و قد تتجه بعض البلدان–بصورة اختيارية–لتحريك عملاتها، ليس عن طريق الإشارة إليهم فحسب و إنما أيضا عن طريق التهديد بالتدخل.
النظريات الرئيسية في التحليل الأساسي:

التعادل في القوة الشرائية

تنص نظرية التعادل في القوة الشرائية على أن أسعار الصرف يتم تحديدها وفقا للأسعار النسبية من البضائع المماثلة. و من المتوقع أن التغيرات التي قد تطرأ على معدلات التضخم قد تكون متوازنة بالتساوي و لكن بتغيرات عكسية في سعر الصرف. انظر إلى مثال الهمبرجر المتعارف عليه : فإذا كان سعر البر جر يتكلف اثنين دولار أمريكي و جنيه إسترليني ، فطبقا لنظرية التعادل في القوة الشرائية فان سعر الصرف بين الدولار الأمريكي و الجنيه الإسترليني يجب أن يكون اثنين دولار لكل جنيه بريطاني. و إذا كان سعر الصرف السائد في السوق هو 1.7 دولار أمريكي لكل جنيه بريطاني، فان قيمة الجنيه البريطاني ستنخفض، بينما سترتفع قيمة الدولار. و لهذا فان النظرية تفترض أن العملتين سوف يتجهون في النهاية إلى هذه العلاقة ( 1:2 ).

إن المأخذ الرئيسي على نظرية تعادل القوة الشرائية هو إنها تفترض انه يتم المتاجرة في البضائع بسهولة بغض النظر عن تكلفة التعريفات، الحصص و الضرائب. و أيضا من مواطن ضعف هذه النظرية إنها تنطبق فقط على البضائع و تتجاهل الخدمات بالرغم من أهمية الاختلافات في القيمة. و بالإضافة إلى ذلك فان هناك عدة عوامل بجانب الاختلاف في أسعار الفائدة و التضخم و التي تؤثر على أسعار الصرف مثل التقارير الاقتصادية، أصول الأسواق و التطورات السياسية. و هناك دليل تجريبي صغير على مدى تأثير نظرية التعادل في القوة الشرائية قبل التسعينيات. فمنذ ذلك الحين و تعد هذه النظرية طويلة الأجل ( 5- 3 سنوات) عندما تتجه الأسعار في النهاية إلى تصحيح مسارها نحو التعادل.

التعادل في معدلات الفائدة

تنص نظرية التعادل في معدلات الفائدة على أن أي ارتفاع أو انخفاض في قيمة العملة في مواجهة عملة أخرى يجب أن يماثله تغير في تفاوت سعر الفائدة. فإذا فاقت معدلات الفائدة الأمريكية معدلات الفائدة اليابانية، فسوف تنخفض قيمة الدولار الأمريكي أمام الين الياباني بمقدار يمنع عدم المخاطرة أثناء عملية الموازنة في سعر الصرف. إن سعر الصرف المحدد مسبقا اليوم ينعكس على سعر الصرف في .المستقبل. و في المثال السابق فان سعر صرف الدولار المحدد مسبقا قابل للخصم لأنه يشترى كميات من الين الياباني بالسعر المحدد مسبقا أقل من التي يشتريها بالسعر الحالي. و في هذه الحالة يعد الين الياباني رائجا.

نظرية ميزان المدفوعات

تشترط هذه النظرية أن سعر صرف العملة الأجنبية يجب أن يكون على مستوى متوازن و هو السعر الذي يسمح بتوفير توازن ثابت في الحساب الحالي. إن أي دولة لديها عجز في التجارة الخاصة بها سوف تعانى من نقص في احتياطي العملة الأجنبية لديها، الأمر الذي سينتج عنه في النهاية انخفاضا في قيمة العملة. إن العملة الرخيصة تجعل صادرات الدولة تلقى إقبالا في الأسواق العالمية، بينما تجعل الواردات أغلى. و بعد فترة متوسطة، سوف تنخفض الواردات و ترتفع الصادرات و بهذا يتجه الميزات التجاري نحو الاستقرار و تتجه العملة نحو التوازن.

و كمثل نظرية التعادل في القوة الشرائية، فان نظرية ميزان المدفوعات تركز بصورة كبيرة على البضائع و الخدمات، بينما تتجاهل الدور المتزايد للتدفقات الرأسمالية العالمية. أو بعبارة أخرى، فان المال لا يعنى فقط شراء البضائع و الخدمات، بل إلى حد كبير شراء الأصول المالية مثل الأسهم و السندات. فمثل هذه التدفقات تدخل في بند الحساب الرأسمالي لميزان المدفوعات مما يؤدى إلى توازن في عجز الحساب الحالي. فان الزيادة في هذه التدفقات ينتج عنها زيادة في أصول الأسواق.

نظرية أصول الأسواق

إن الانفجار الذي حدث في تجارة الأصول المالية ( الأسهم و السندات) أعاد تشكيل نظرة المحللين و المتاجرين إلى العملات. فان المتغيرات الاقتصادية مثل النمو، التضخم و الإنتاجية لم تعد العوامل الوحيدة التي تؤثر على حركة العملات. إن نسبة عمليات تبادل العملات الأجنبية التي تنبع من عملية تجارة الأصول المالية عبر الحدود تقلل من معدلات عمليات تجارة العملة التي تنتج عن المتاجرة في البضائع و الخدمات. و إن منظور نظرية أصول الأسواق يرى العملات كأسعار لأصول يتم المتاجرة بهم في سوق مالية فعالة. إذا، فان العملات تبدو على علاقة وثيقة بأصول الأسواق و لاسيما استثمارات رأس المال

يتبع..
 
هناك اتجاهين أساسيين لتحليل أسواق العملات و هما : التحليل الأساسي و التحليل الفني. يركز التحليل الأساسي على النظريات المالية و الاقتصادية بالإضافة إلى تطورات الأوضاع السياسية من أجل تحديد قوى العرض و الطلب. و من أهم أوجه الاختلاف بين التحليل الأساسي و التحليل الفني أن التحليل الأساسي يدرس أسباب حركة الأسواق، بينما يقوم التحليل الفني بدراسة تأثير حركة الأسواق.

يقوم التحليل الفني بدراسة الحركة السعرية الماضية و حجم البيانات لتوقع حركة الأسعار في المستقبل . و يركز هذا التحليل على تكوين الرسوم البيانية و الصيغ من أجل معرفة الاتجاهات الرئيسية و الثانوية مثل التعرف على فرص البيع و الشراء و الوصول إلى مدى تقلبات السوق. و بالاعتماد على الوقت الأفقي الذي تتبع له، يمكنك استخدام التحليل الفني خلال اليوم ( خمس دقائق، خمس عشرة دقيقة، ساعة)، أسبوعيا أو شهريا.

النظريات الأساسية:

نظرية داو:

تنص نظرية التحليل الفني القديمة على أن الأسعار تعكس جميع المعلومات المتوفرة بصورة كاملة. و يتم بالفعل تخفيض المعلومات في حركة الأسعار لجميع المشتركين ( المتاجرين، المحللين، مديري المستندات و الأوراق التجارية، العاملين في استراتيجيات السوق و المستثمرين). و إن التقلبات الناتجة عن الأحداث غير المتوقعة كتلك التي لا دخل للإنسان فيها سوف تتوافر في الاتجاه الشامل. و يهدف التحليل الفني إلى دراسة حركة الأسعار من أجل التنبؤ بالحركات في المستقبل.

و حيث إن نظرية داو تم تطويرها في الأساس وفقا لمتوسط سعر البورصة، فهي تشترط ارتفاع الأسعار في أنماط موجية تحتوى على ثلاثة أحجام: أساسية، ثانوية و صغيرة. و يتراوح الوقت المستغرق ما بين أقل من ثلاثة أسابيع إلى عام. و تتعامل النظرية أيضا مع الأنماط التتبعية و التي لها مستويات عامة، و تقوم الاتجاهات بتخفيض حركاتها. و هذه التتابعات تكون نسبتها: % 33 ، % 50 و % 66.

نظرية مستويات فيبوناتشى:

و هذه النظرية عبارة عن تسلسل متتابع متعارف عليه و تبنى على أساس نسب رياضية ناتجة عن ظواهر طبيعية و اصطناعية. و هذه الأداة تستخدم لتحديد مدى ارتفاع أو انخفاض السعر عن اتجاهه الأساسي. و إن أهم هذه المستويات التتابعية هي % 38.2 ، % 50 ، و 61.8%..

نظرية موجات اليوت:

قام فريق من العلماء التابعون لاليوت بتصنيف حركات الأسعار من خلال موجات نمطية و ذلك من أجل تحديد الأهداف المستقبلية و التقلبات. و تسمى الموجات التي تسير وفقا للاتجاه موجات اندفاعية للاتجاه، بينما يطلق على الموجات التي تسير عكس الاتجاه موجات تصحيحية. و تقوم نظرية موجات اليوت بتقسيم الموجات الاندفاعية و التصحيحية إلى خمس حركات رئيسية و ثلاث حركات بسيطة على التوالي. و تمثل الثمان حركات دورة موجية كاملة. و يتراوح الوقت المستغرق لذلك مابين خمس عشرة دقيقة و عقود

و إن أهم ما يميز نظرية موجات اليوت أنها تكشف عن نسبية البنية الموجية. فقد تتكون الموجة التصحيحية على سبيل المثال من موجات اندفاعية صغيرة و موجات تصحيحية. لذلك يجب تحديد دور الموجة جيدا في علاقتها بالبنية الموجية الأكبر. لذا فأهمية نظرية موجات اليوت تكمن في مقدرتها على التعرف على محتوى الموجة المطلوب. بالإضافة إلى ذلك، فقد قام تابعو اليوت باستخدام نظرية فيبوناتشى التسلسلية من أجل التنبؤ بالموجات المستقبلية صعودا و هبوطا.

ما يجب التركيز عليه في التحليل الفني :

معرفة الاتجاه:

إن أهم شيء تعرفه دائما عن التحليل الفني هو الشعار التالي" الاتجاه هو صديقك". لذلك فمعرفة الاتجاه السائد سوف يساعدك في معرفة اتجاه السوق عامة و أيضا سيمدك برؤية واضحة و خاصة إذا اتجهت الحركات قصيرة الأجل نحو الظهور. و تعد الرسوم البيانية الأسبوعية و الشهرية هي الأنسب لتحديد الاتجاهات طويلة الأجل. فمجرد معرفتك للاتجاه العام، سوف يمكنك اختيار اتجاه التوقيت الأفقي الذي تود المتاجرة من خلاله. و بذلك سوف يمكنك الشراء بسعر منخفض و بصورة مؤثرة أثناء ارتفاع الاتجاهات، بينما يمكنك البيع بسعر مرتفع أثناء انخفاض الاتجاهات.

الدعم و المقاومة:

تمثل مستويات الدعم و المقاومة أهم النقاط التي يمر بها الرسم البياني خلال الضغط المرتفع أو المنخفض. و يكون مستوى الدعم عادة هو النقطة السفلى في أي رسم بياني ( خلال الساعة، الأسبوع أو العام)، بينما يعد مستوى المقاومة هو أعلى نقطة في النموذج. و تشكل النقاط مستويات الدعم و المقاومة أثناء ظهورهما مرة أخرى. لذلك فمن الأفضل القيام بعمليات البيع و الشراء بأسعار قريبة من مستويات الدعم و المقاومة الغير متقلبة.

فبمجرد تقلب تلك المستويات، سوف يشكلان عقبة مضادة. و بذلك ففي فترة نهوض السوق، قد يتحول مستوى المقاومة المتقلب إلى مستوى دعم يخدم الاتجاه المتجه إلى أعلى، بينما في فترة نزول السوق قد يتحول مستوى الدعم المتقلب إلى مستوى مقاومة.

الخطوط و القنوات:

تعد خطوط الاتجاهات بسيطة ، و لكنها أدوات نافعة في تحديد اتجاهات حركة الأسواق. و يتم رسم الخط المستقيم المتجه إلى أعلى عن طريق توصيل منخفضين متتابعين على الأقل. و لذلك فالنقطة الثانية يجب أن تكون أعلى من النقطة الأولى. و يساعد استمرار الخط في تحديد الطريق الذي سوف تسير فيه حركة السوق. و يعد الاتجاه المتجه إلى أعلى وسيلة ملموسة تستخدم في تحديد مستويات / خطوط الدعم. و على عكس ذلك، يتم رسم الخطوط المتجهة إلى أسفل عن طريق توصيل نقطتين أو أكثر. و ترتبط صلاحية خط التجارة بصورة جزئية بعدد نقاط الاتصال. علاوة على ذلك، يجب التنويه بأن النقاط لا يجب أن تكون قريبة من بعضها. أما القناة فهي المسار الذي يتبعه السعر و يتم رسمه عن طريق خطي اتجاه متوازيين. و تفيد الخطوط في تحديد حركة الأسعار ارتفاعا، انخفاضا أو توازيا. و إن أهم ما يميز قناة نقطة الاتصال الخاصة بخط الاتجاه هو أنها تقع بين نقطتي الاتصال للخط المعاكس.

المعدلات:

إذا كنت تعتقد في مقولة " الاتجاه هو صديقك" الخاصة بالتحليل الفني، فسوف تكون المعدلات المتحركة ذي فائدة كبيرة. فان المعدلات المتحركة تحدد معدل السعر في نقطة محددة خلال فترة محددة. و قد أطلق عليها " متحركة" لأنهم يعكسون المعدل الأخير بينما يلتزمون في الوقت ذاته بنفس المقياس الزمني.

و من أهم نقاط ضعف المعدلات المتحركة أنهم يضعفون السوق تدريجيا، و بذلك لا يؤدون بالضرورة إلى أي تغيير في الاتجاهات. و لإنهاء هذا الجدل: يمكن القول بأن العمل وفقا لفترة قصيرة الأجل كالتي تتراوح ما بين 5 إلى 10 أيام من المعدل المتحرك سوف تعكس حركة الأسعار الأحدث بصورة أفضل من المعدلات المتحركة التي تتراوح ما بين 40 إلى 200 يوم.

و بالمثل فان المعدلات المتحركة قد تستخدم عن طريق الجمع بين معدلين من مناطق زمنية مختلفة. و سواء تستخدم متوسط يتراوح ما بين 5 إلى 20 يوم أو 40 إلى 200 يوم، فان عملية شراء الإشارات يتم فحصها عادة عندما تتجاوز متوسط الفترة قصيرة الأجل متوسط الفترة طويلة الأجل. و على عكس ذلك، فمن المقترح بيع الإشارات عندما تزداد متوسطات الفترة طويلة الأجل.

هناك ثلاثة أنواع من المعدلات المتحركة الرياضية المختلفة و هم: البسيطة، التخطيطية و الأسية. و يعد الاختيار الأخير هو الأفضل لأنه يمثل وزنا أكبر للبيانات الأكثر حداثة و أيضا يأخذ بعين الاعتبار البيانات المتاحة في هذا النظام بصفة عامة.
 
عودة
أعلى