- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
خرج العشرات من أهالي مدينة "طفس" غربي درعا، بمظاهرة جددوا خلالها مطالبتهم بإسقاط نظام الأسد ومحاسبته على الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري.
ودعا المتظاهرون المدن والبلدات السورية وتحديدا أهالي العاصمة دمشق، للتظاهر من أجل الإسراع في رحيل النظام الذي دمر البلاد وهجر نصف شعبها وكان سببا بانهيار اقتصادها وعملتها.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "المعتقلين أولا، الشعب يريد إسقاط النظام، مارح نركع .. جيب الدباباة والمدفع، ارحل بدنا نعيش، الحكاية حكاية كرامة.. حكاية حرية.. حكاية دم مسفوح، لا للطائفية، لا للحرب، أهالي دمشق أما آن لكم أن تفيقوا.. اصحوا فقد طال سباتكم".
وتشهد مدينة "طفس" خروج مظاهرات بشكل شبه يومي، رغم حصارها من قبل عناصر الفرقة الرابعة، والتهديد المستمر باقتحامها، لكن ثوارها يؤكدون أن جحافل النظام لا تخيفهم وأنهم لا يقبلون عودة النظام إلى مدينتهم.
وكانت المظاهرات خرجت في الأيام الأخيرة في "درعا البلد، وجاسم، وغصم" نددت جميعها بسياسات نظام الأسد وطالبت برحيله وطرد الميليشيات الإيرانية من سوريا.
من جهة ثانية، أُصيب طفل بجروح خطيرة يوم أمس جرّاء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف نظام الأسد على بلدة "معربة" شرقي درعا.
وكان مسلحون هاجموا فجر أمس الأربعاء حاجزا عسكريا تابعا لقوات الأسد على أطراف قرية "المال" في منطقة "مثلث الموت" شمال غربي درعا، بالأسلحة الرشاشة موقعين خسائر في صفوف عناصره.
وأكدت مصادر على أن الهجوم هو الأعنف منذ سيطرة قوات الأسد على المنطقة، حيث استخدمت القصف والدبابات لإجبار المهاجمين على الانسحاب، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة لنقل القتلى والمصابين. كما استهدف مجهولون مساء الأربعاء، القيادي السابق في فصائل المعارضة المسلحة "عماد أبو زريق" وأحد مرافقيه المدعو "عامر الراضي"، في منطقة معبر "نصيب" على الحدود السورية الأردنية، دون أن يتمكنوا من إصابتهم.