- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهد هذا الأسبوع الكثير من قرارات البنوك المركزية. وبالطبع كان بنك اليابان والفيدرالي محط الأنظار، على الرغم من أنه لم يتغير أي شيء في النهاية باستثناء المعدلات المستهدفة (حول الصفر) للسندات الحكومية لأجل 10 سنوات.
وبالأمس تحدث ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي في مؤتمر المجلس الأوروبي للمخاطر النظامية في فرانكفورت وذكر أن القطاع المصرفي مزدحم للغاية مما يؤدي إلى عدم ربحيته. وهذا حقيقي أن المصارف في مركز العاصفة. ولا نزال نعتقد أن المصارف الإيطالية على سبيل المثال قد تؤدي إلى مزيد من الإخلال في القطاع المصرفي في منطقة اليورو. ولقد كشف اختبار الملاءة المالية الأخير أن هناك ديون متعثرة تقدر بـ360 مليار يورو وتشكل تهديداً على استقرار النظام المالي الأوروبي.
كما تراجع اليورو أمس مقابل الفرنك السويسري بعد هذه التصريحات. ومن المتوقع أن يتحدث توماس جوردان يوم الاثنين في جنيف بعد صدور بيانات الودائع تحت الطلب. ويبقى البنك الوطني السويسري تحت ضغط شديد وفي رأينا لا يزال صناع السياسة السويسريين في وضع خطر لكنهم مستعدين للتصرف في أي وقت. وبالنظر إلى الوضع في الولايات المتحدة أو اليابان نجد أنه يصعب تصديق بقاء الفرنك قوي لفترة أطول. وعلى الجانب الأخر، يعدل الاقتصاد السويسري نفسه على الفرنك القوي. ومن المتوقع أن يسجل الاقتصاد السويسري نمواً يبلغ 2% على أساس سنوي في الربع الثاني مقابل 1.1% على أساس سنوي في الربع الأول مدفوعاً بالإنفاق الحكومي والتجارة الخارجية. غير أن الوضع هش حيث أن أي حدث أو اضطراب من شأنه أن يدفع بالفرنك السويسري إلى الارتفاع. ولذلك لا نزال نتوقع تراجع أداء اليورو مقابل الفرنك السويسري.
وبالأمس تحدث ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي في مؤتمر المجلس الأوروبي للمخاطر النظامية في فرانكفورت وذكر أن القطاع المصرفي مزدحم للغاية مما يؤدي إلى عدم ربحيته. وهذا حقيقي أن المصارف في مركز العاصفة. ولا نزال نعتقد أن المصارف الإيطالية على سبيل المثال قد تؤدي إلى مزيد من الإخلال في القطاع المصرفي في منطقة اليورو. ولقد كشف اختبار الملاءة المالية الأخير أن هناك ديون متعثرة تقدر بـ360 مليار يورو وتشكل تهديداً على استقرار النظام المالي الأوروبي.
كما تراجع اليورو أمس مقابل الفرنك السويسري بعد هذه التصريحات. ومن المتوقع أن يتحدث توماس جوردان يوم الاثنين في جنيف بعد صدور بيانات الودائع تحت الطلب. ويبقى البنك الوطني السويسري تحت ضغط شديد وفي رأينا لا يزال صناع السياسة السويسريين في وضع خطر لكنهم مستعدين للتصرف في أي وقت. وبالنظر إلى الوضع في الولايات المتحدة أو اليابان نجد أنه يصعب تصديق بقاء الفرنك قوي لفترة أطول. وعلى الجانب الأخر، يعدل الاقتصاد السويسري نفسه على الفرنك القوي. ومن المتوقع أن يسجل الاقتصاد السويسري نمواً يبلغ 2% على أساس سنوي في الربع الثاني مقابل 1.1% على أساس سنوي في الربع الأول مدفوعاً بالإنفاق الحكومي والتجارة الخارجية. غير أن الوضع هش حيث أن أي حدث أو اضطراب من شأنه أن يدفع بالفرنك السويسري إلى الارتفاع. ولذلك لا نزال نتوقع تراجع أداء اليورو مقابل الفرنك السويسري.