- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
كشفت بيانات صادرة عن المركز السعودي لكفاءة الطاقة أن متوسط حجم استهلاك الفرد في السعودية من الطاقة يوازي ضعف متوسط الاستهلاك العالمي، وشدد المركز على ضرورة خفض استهلاك الكهرباء في المنازل الأمر الذي من شأنه ترشيد الطاقة بنسبة 30%.
وأشارت البيانات إلى إحصائيات عام 2012 التي أوضحت أن كمية استهلاك الكهرباء في البلاد وصلت الى 240.288 غيغاواط في الساعة في العام، فيما وصل استهلاك الفرد الى 8.23 ميغاواط في الساعة، إضافة الى أن معدل الزيادة السنوية في استهلاك الطاقة وصل الى 5%.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط يسعى المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمساندة أكثر من 20 جهة حكومية وأهلية إلى حث المواطنين على تبني مفهوم “كفاءة الطاقة.. وترشيد الاستهلاك” في جميع سلوكياتهم الحياتية، وجعلها نمطاً مستمراً، مستندا إلى أن مفهوم كفاءة الطاقة والترشيد لم يعد ترفا، بل ضرورة ملحة لضمان استمرار الطاقة الكهربائية بأسعار منخفضة، وللمحافظة على المصادر الأولية -النفط والغاز- من النضوب.
وأوضح المركز السعودي لكفاءة الطاقة أنه يعمل بشكل حثيث على وضع برامج وآليات تستهدف الحد من سوء استهلاك الطاقة في المملكة في صوره المتعددة تشمل تعديل مواصفات الأجهزة الكهربائية المنزلية، وأجهزة الإضاءة، ومواد العزل في المباني، وكمية استهلاك وقود السيارات ومصانع الحديد والإسمنت والبتروكيماويات.
وأضاف المركز أن تخفيض الاستهلاك يمكن أن يصل حتى 30% في حال ترشيد الاستهلاك في المنازل، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن أسباب الزيادة في استهلاك الطاقة الكهربائية تعود إلى نمط الحياة الآخذ في التطور والذي يحتاج إلى مزيد من الطاقة، بالإضافة إلى نسبة النمو السكاني المرتفعة.
وأشارت البيانات إلى إحصائيات عام 2012 التي أوضحت أن كمية استهلاك الكهرباء في البلاد وصلت الى 240.288 غيغاواط في الساعة في العام، فيما وصل استهلاك الفرد الى 8.23 ميغاواط في الساعة، إضافة الى أن معدل الزيادة السنوية في استهلاك الطاقة وصل الى 5%.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط يسعى المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمساندة أكثر من 20 جهة حكومية وأهلية إلى حث المواطنين على تبني مفهوم “كفاءة الطاقة.. وترشيد الاستهلاك” في جميع سلوكياتهم الحياتية، وجعلها نمطاً مستمراً، مستندا إلى أن مفهوم كفاءة الطاقة والترشيد لم يعد ترفا، بل ضرورة ملحة لضمان استمرار الطاقة الكهربائية بأسعار منخفضة، وللمحافظة على المصادر الأولية -النفط والغاز- من النضوب.
وأوضح المركز السعودي لكفاءة الطاقة أنه يعمل بشكل حثيث على وضع برامج وآليات تستهدف الحد من سوء استهلاك الطاقة في المملكة في صوره المتعددة تشمل تعديل مواصفات الأجهزة الكهربائية المنزلية، وأجهزة الإضاءة، ومواد العزل في المباني، وكمية استهلاك وقود السيارات ومصانع الحديد والإسمنت والبتروكيماويات.
وأضاف المركز أن تخفيض الاستهلاك يمكن أن يصل حتى 30% في حال ترشيد الاستهلاك في المنازل، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن أسباب الزيادة في استهلاك الطاقة الكهربائية تعود إلى نمط الحياة الآخذ في التطور والذي يحتاج إلى مزيد من الطاقة، بالإضافة إلى نسبة النمو السكاني المرتفعة.