- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
يمكن القول الان ان المركزي الاوروبي استنفد كل السبل التقليدية المتاحة لبنك مركزي في مواجهة شرسة مع حالة خطرة من مثل ما يواجهه الاقتصاد الاوروبي.
تخفيض سعر الفائدة الى 0.15%. مستوى خفيض جدا لم يبقَ بعده الكثير مما يمكن فعله.
سعر الايداع تم تخفيضه الى -0.10% للمرة الاولى تاريخيا يلجأ بنك مركزي كبير لمثل هذا الفعل. نحن في حالة شبيهة برسم ايقاف السيارة في شارع عام لساعة أو ما يقاربها. البنوك باتت الان مضطرة لدفع رسم ايداع على المبالغ التي تقرر ايداعها في صندوق المركزي عوض ان تقرضها بيسر وسهولة فتساهم بذلك بدفع عجلة الاقتصاد. مثل هذا القرار يتضمن مخاطرة يؤمل الا تطرأ ويرجى ان يجقق المركزي هدفه منه.
سعر إعادة التمويل الرئيس تم تخفيضه الى 0.15%.
سعر الاقتراض الطارئ تم تخفيضه الى 0.40%.
تم تحضير برنامج اقراض مشروط للبنوك ب 400 مليار يورو يبدأ العمل به في سبتمبر القادم، وهو طويل الامد، حتى سبتمبر العام 2018. شرط استفادة البنوك من هذا البرنامج هو ان لا تعمد الى توظيف المبالغ المقترضة في غير باب الاقراض للمؤسسات والافراد والا سيكون عليها اعادة المبالغ المقترضة في العام 2016.
القرار السابق باعادة سحب السيولة الفائضة التي تصب في الاسواق عبر برنامج التحفيز للعام 2010 تم تجميده. السيولة لن يتم سحبها ما يعني في الواقع طباعة العملة، ولمبلغ*يساوي ال 170 مليار يورو.
الى كل ذلك فان رئيس المركزي افاد الاسواق بان برنامج تيسير كمي سيتم اقراره ان دعت الحاجة الى ذلك. البرنامج هذا ان تم اعتماده فلن يقل بالخطوة الاولى عن الف مليار يورو تقديرا..
*
هذا ليس إجراء واحد بل سلسلة من الاجراءات تشكل مجتمعة "كاتالوج" صادم للاسواق التي توقعت بعضا منها ولم يتوقعها أحد مجتمعة.
هذا ال " كاتالوج " الذي قدمه " دراجي " للاسواق كان صادما في الوهلة الاولى، فانحدر اليورو باتجاه ال 1.3500 حيث عمد كل من راهن على التراجع الى جني الربح فكانت الردة الصعودية باتجاه ال 1.3670.
البعض رأى في هذه الردة مجرد حركة تقنية مؤقتة نتجت عن رهانات هجومية وعن جني ارباح.
البعض الاخر رأى ما نرجحه ونرى*انه الواقع: ماريو دراجي حمل العصا الغليظة ولوّح بها بقوة ولكنه لم يضرب بعد. هذا ال " كاتالوج " الذي قدمه للاسواق - على اتساعه وغناه - يتضمن مخاطرات، ولكنه *يبقى خاليا من الاجراء الحاسم المفتوح الذي عمد اليه الفدرالي الاميركي والمركزي الياباني لمعالجة مشكلة، هي ذاتها تهدد الاقتصاد الاوروبي.. الانكماش.
ما لم يلجأ الاوروبي الى طباعة العملة - وهو قد يلجأ اليها - وبسقف مفتوح فان الرهان على تراجعات قوية لليورو يبقى ضمن نطاق المخاطرة التي يجب التحسب لها.
اسواق الاسهم الاوروبية رحبت بالمقررات بحركة عشوائية سريعة حملت ال داكس الى تجاوز ال 10000 نقطة لبرهة. بعدها جاءت الفكرة على ما يبدو " بعد السكرة " على اساس ان القرار الكبير لم يأت. الف مليار يورو لا زالت موعودة ولكنها في الخزانة الزجاجية. تراها العين فتغريها ولكنها مجرد وعد برّاق فقط.
نرى حاجزا صلبا امام الداكس على ال 10000 قد لا يكون تجاوزه ميسورا في المدى القريب... وما لم تستجد معطيات مثيرة جديدة.
اليوم الانظار الى بيانات سوق العمل الاميركي. ما قد يحمله يبقى مفتوحا على المؤثرات الكبيرة.. وبالاتجاهين.
يمكن القول الان ان المركزي الاوروبي استنفد كل السبل التقليدية المتاحة لبنك مركزي في مواجهة شرسة مع حالة خطرة من مثل ما يواجهه الاقتصاد الاوروبي.
تخفيض سعر الفائدة الى 0.15%. مستوى خفيض جدا لم يبقَ بعده الكثير مما يمكن فعله.
سعر الايداع تم تخفيضه الى -0.10% للمرة الاولى تاريخيا يلجأ بنك مركزي كبير لمثل هذا الفعل. نحن في حالة شبيهة برسم ايقاف السيارة في شارع عام لساعة أو ما يقاربها. البنوك باتت الان مضطرة لدفع رسم ايداع على المبالغ التي تقرر ايداعها في صندوق المركزي عوض ان تقرضها بيسر وسهولة فتساهم بذلك بدفع عجلة الاقتصاد. مثل هذا القرار يتضمن مخاطرة يؤمل الا تطرأ ويرجى ان يجقق المركزي هدفه منه.
سعر إعادة التمويل الرئيس تم تخفيضه الى 0.15%.
سعر الاقتراض الطارئ تم تخفيضه الى 0.40%.
تم تحضير برنامج اقراض مشروط للبنوك ب 400 مليار يورو يبدأ العمل به في سبتمبر القادم، وهو طويل الامد، حتى سبتمبر العام 2018. شرط استفادة البنوك من هذا البرنامج هو ان لا تعمد الى توظيف المبالغ المقترضة في غير باب الاقراض للمؤسسات والافراد والا سيكون عليها اعادة المبالغ المقترضة في العام 2016.
القرار السابق باعادة سحب السيولة الفائضة التي تصب في الاسواق عبر برنامج التحفيز للعام 2010 تم تجميده. السيولة لن يتم سحبها ما يعني في الواقع طباعة العملة، ولمبلغ*يساوي ال 170 مليار يورو.
الى كل ذلك فان رئيس المركزي افاد الاسواق بان برنامج تيسير كمي سيتم اقراره ان دعت الحاجة الى ذلك. البرنامج هذا ان تم اعتماده فلن يقل بالخطوة الاولى عن الف مليار يورو تقديرا..
*
هذا ليس إجراء واحد بل سلسلة من الاجراءات تشكل مجتمعة "كاتالوج" صادم للاسواق التي توقعت بعضا منها ولم يتوقعها أحد مجتمعة.
هذا ال " كاتالوج " الذي قدمه " دراجي " للاسواق كان صادما في الوهلة الاولى، فانحدر اليورو باتجاه ال 1.3500 حيث عمد كل من راهن على التراجع الى جني الربح فكانت الردة الصعودية باتجاه ال 1.3670.
البعض رأى في هذه الردة مجرد حركة تقنية مؤقتة نتجت عن رهانات هجومية وعن جني ارباح.
البعض الاخر رأى ما نرجحه ونرى*انه الواقع: ماريو دراجي حمل العصا الغليظة ولوّح بها بقوة ولكنه لم يضرب بعد. هذا ال " كاتالوج " الذي قدمه للاسواق - على اتساعه وغناه - يتضمن مخاطرات، ولكنه *يبقى خاليا من الاجراء الحاسم المفتوح الذي عمد اليه الفدرالي الاميركي والمركزي الياباني لمعالجة مشكلة، هي ذاتها تهدد الاقتصاد الاوروبي.. الانكماش.
ما لم يلجأ الاوروبي الى طباعة العملة - وهو قد يلجأ اليها - وبسقف مفتوح فان الرهان على تراجعات قوية لليورو يبقى ضمن نطاق المخاطرة التي يجب التحسب لها.
اسواق الاسهم الاوروبية رحبت بالمقررات بحركة عشوائية سريعة حملت ال داكس الى تجاوز ال 10000 نقطة لبرهة. بعدها جاءت الفكرة على ما يبدو " بعد السكرة " على اساس ان القرار الكبير لم يأت. الف مليار يورو لا زالت موعودة ولكنها في الخزانة الزجاجية. تراها العين فتغريها ولكنها مجرد وعد برّاق فقط.
نرى حاجزا صلبا امام الداكس على ال 10000 قد لا يكون تجاوزه ميسورا في المدى القريب... وما لم تستجد معطيات مثيرة جديدة.
اليوم الانظار الى بيانات سوق العمل الاميركي. ما قد يحمله يبقى مفتوحا على المؤثرات الكبيرة.. وبالاتجاهين.