- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
رئيس الوزراء البريطاني " دايفيد كاميرون " متشكك بسلامة الوضع الاقتصادي العالمي. أضواؤه باللون الأحمر، وكما كان الحال إبان اندلاع أزمة العام 2008.
هذه رسالة تشاؤمية بعد قمة العشرين ركز فيها " كاميرون " على حالة انعدام الاستقرار السائدة على المستوى العالمي، معتبرا انها لا بد ان تترك أثرها السلبي على الاقتصاد البريطاني. ان اقتصاديات البلدان الناشئة التي كانت تشكل في ما مضى المحرك الدافع للاقتصاد العالمي تشهد اليوم بدورها حالة من التباطؤ . "كاميرون" أضاف ان*المحادثات حول التجارة العالمية متوقفة ، وأن وباء ايبولا لم تنتهِ مرحلته بعد، وإن أضيف كل هذا الى التوترات الجيوسياسية في الشرق الاوسط، والى التصرفات الغير شرعية لروسيا في أوكرانيا، فسيكون من شأنه خلق حالة من اللااستقرار الخطر على الاقتصاد.*وكما كان شأن رئيس المركزي " مارك كارني " الاسبوع الماضي فان رئيس الوزراء يلفت بدوره الى المخاطر المتأتية من أوروبا.
الاسترليني يبدو مترددا من تحقيق الارتدادة التي يحلم بها الكثيرون ويراهنون عليها.
أيضا رئيسة صندوق النقد الدولي " كريستين لاجارد " لم تخفِ مخاوفها بكون الديون المتراكمة والمترافقة مع نمو ضعيف وتضخم منخفض وبطالة عالية تشكل كلها وضعية خطرة على اوروبا تهدد بان تصير هي الواقع الذي تعتاد عليه القارة العجوز تدريجيا.
*
بالمقابل فان أوروبا تتحضر شيئا فشيئا لركوب قطار سياسة التيسير الكمي المتبعة على المستوى العالمي. هذا ما أشار اليه رئيس المركزي الاوروبي " ماريو دراجي " في افادته أمام البرلمان الأوروبي يوم أمس. دراجي كرّر الكثير من المقولات السابقة ، ولكن الملفت في حديثه هو أن المركزي سيكون جاهزا لاعتماد شراء السندات الحكومية من ضمن الاجراءات الغير تقليدية التي سيقرها في حال دعت الضرورة لذلك. دراجي أكد أيضا ان هذا القرار سيكون بموافقة جميع الاعضاء. المراقبون يرجحون بدء المركزي بتطبيق هذه السياسة في أوائل السنة القادمة. اليورو تضرر مجددا من هذه التصريحات* بعد ان طمح لمقاس ال 1.2600 في ساعات التداول الاوروبي، وهذا ليس بالطبع مستغربا.اسواق الاسهم من جهتها رحبت باعلان دراجي عن احتمالات طباعة الاوراق المالية الطازجة والداكس الالماني اختار الطريق الصعودي على وعورته.
كلام رئيس المركزي انعكس ايجابا على سندات بلدان الجنوب الاوروبي فارتفعت اسعارها وتراجعت فوائدها.
*
تصريحات ماريو دراجي هذه غطّت حالة الترقب التي سادت في الاسواق العالمية بعد صدور بيان الناتج المحلي الاجمالي لليابان، والذي أظهر أن الاقتصاد الياباني غارق في الركود، ما يعني اضطرار الحكومة لارجاء موعد تطبيق اجراءات الضريبة المضافة واستمرار المركزي بسياسة طباعة العملة المفتوحة زمنيا. المستجد هذا عنى ايضا بالنسبة للبعض عدم نجاعة سياسة طباعة الاموال التي يعتمدها ،* بل خطورتها ان هي استمرت أيضا.
مؤشر نيكاي فقد 3.0% ردا على المستجدات السلبية هذه.
*
اليوم الثلاثاء سنكون مع مواعيد اوروبية* وبريطانية واميركية.
من بريطانيا يصدر مؤشر اسعار المستهلكين.
من اوروبا مؤشر zew .
من الولايات المتحدة مؤشر اسعار المنتجين.
هذه رسالة تشاؤمية بعد قمة العشرين ركز فيها " كاميرون " على حالة انعدام الاستقرار السائدة على المستوى العالمي، معتبرا انها لا بد ان تترك أثرها السلبي على الاقتصاد البريطاني. ان اقتصاديات البلدان الناشئة التي كانت تشكل في ما مضى المحرك الدافع للاقتصاد العالمي تشهد اليوم بدورها حالة من التباطؤ . "كاميرون" أضاف ان*المحادثات حول التجارة العالمية متوقفة ، وأن وباء ايبولا لم تنتهِ مرحلته بعد، وإن أضيف كل هذا الى التوترات الجيوسياسية في الشرق الاوسط، والى التصرفات الغير شرعية لروسيا في أوكرانيا، فسيكون من شأنه خلق حالة من اللااستقرار الخطر على الاقتصاد.*وكما كان شأن رئيس المركزي " مارك كارني " الاسبوع الماضي فان رئيس الوزراء يلفت بدوره الى المخاطر المتأتية من أوروبا.
الاسترليني يبدو مترددا من تحقيق الارتدادة التي يحلم بها الكثيرون ويراهنون عليها.
أيضا رئيسة صندوق النقد الدولي " كريستين لاجارد " لم تخفِ مخاوفها بكون الديون المتراكمة والمترافقة مع نمو ضعيف وتضخم منخفض وبطالة عالية تشكل كلها وضعية خطرة على اوروبا تهدد بان تصير هي الواقع الذي تعتاد عليه القارة العجوز تدريجيا.
*
بالمقابل فان أوروبا تتحضر شيئا فشيئا لركوب قطار سياسة التيسير الكمي المتبعة على المستوى العالمي. هذا ما أشار اليه رئيس المركزي الاوروبي " ماريو دراجي " في افادته أمام البرلمان الأوروبي يوم أمس. دراجي كرّر الكثير من المقولات السابقة ، ولكن الملفت في حديثه هو أن المركزي سيكون جاهزا لاعتماد شراء السندات الحكومية من ضمن الاجراءات الغير تقليدية التي سيقرها في حال دعت الضرورة لذلك. دراجي أكد أيضا ان هذا القرار سيكون بموافقة جميع الاعضاء. المراقبون يرجحون بدء المركزي بتطبيق هذه السياسة في أوائل السنة القادمة. اليورو تضرر مجددا من هذه التصريحات* بعد ان طمح لمقاس ال 1.2600 في ساعات التداول الاوروبي، وهذا ليس بالطبع مستغربا.اسواق الاسهم من جهتها رحبت باعلان دراجي عن احتمالات طباعة الاوراق المالية الطازجة والداكس الالماني اختار الطريق الصعودي على وعورته.
كلام رئيس المركزي انعكس ايجابا على سندات بلدان الجنوب الاوروبي فارتفعت اسعارها وتراجعت فوائدها.
*
تصريحات ماريو دراجي هذه غطّت حالة الترقب التي سادت في الاسواق العالمية بعد صدور بيان الناتج المحلي الاجمالي لليابان، والذي أظهر أن الاقتصاد الياباني غارق في الركود، ما يعني اضطرار الحكومة لارجاء موعد تطبيق اجراءات الضريبة المضافة واستمرار المركزي بسياسة طباعة العملة المفتوحة زمنيا. المستجد هذا عنى ايضا بالنسبة للبعض عدم نجاعة سياسة طباعة الاموال التي يعتمدها ،* بل خطورتها ان هي استمرت أيضا.
مؤشر نيكاي فقد 3.0% ردا على المستجدات السلبية هذه.
*
اليوم الثلاثاء سنكون مع مواعيد اوروبية* وبريطانية واميركية.
من بريطانيا يصدر مؤشر اسعار المستهلكين.
من اوروبا مؤشر zew .
من الولايات المتحدة مؤشر اسعار المنتجين.