لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
قال رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق إن أوروبا لن تتعافى تمامًا من التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا إلا إذا استخدمت الحكومات ديونها المتزايدة بشكل كبير للاستثمار في الشباب والابتكار والبحث.
وغادر "ماريو دراجي" منصبه كرئيس للبنك المركزي الأوروبي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لتحل محله "كريستين لاجارد".
وأوضح "دراجي في أول خطاب في حدث بإيطاليا اليوم الثلاثاء، هو الأول منذ مغادرته البنك المركزي: "ان ن مستويات الديون ستكون مرتفعة لفترة طويلة، لكنها لن تكون مستدامة إلا إذا تم استخدام "الدين الجيد" لأغراض إنتاجية بدلاً من استخدام "الديون المعدومة" في أغراض غير منتجة.
وتابع: "معدلات الفائدة المنخفضة في حد ذاتها ليست ضمانا للاستدامة، لكن نوعية الديون ذات أهمية.
وبمقارنة إعادة بناء أوروبا من الوباء مع ما بعد الحرب العالمية الثانية، قال دراجي إن على المنطقة إعادة التفكير في العديد من قواعدها مع مقاومة التحديات من الدول الأخرى لقيمها الأساسية المتمثلة في التعددية والتضامن وسيادة القانون.
وأشار "دراجي" إلى أن صندوق التعافي بقيمة 750 مليار يورو الذي اتفق عليه قادة الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي لدعم البلدان الأكثر تضرراً من الوباء من خلال الإصدار المشترك للديون "يعزز ترسانة السياسة الأوروبية".
كان المستثمرون قلقين بشأن تأثير الوباء على مستويات الديون المرتفعة بالفعل في دول جنوب أوروبا، وخاصة إيطاليا، حيث من المتوقع أن يرتفع الدين أعلى 160 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
وذكر "دراجي" أن الحكومات الأوروبية تواجه "واجبًا أخلاقيًا" للاستثمار في تعليم الشباب، مضيفاً: "الدين الذي أحدثه الوباء غير مسبوق وسيتعين سداده بشكل أساسي من قبل الشباب".