- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
نقاط مهمة يجب التطرق لها وابرازها:
السياسة النقدية التيسيرية التي ينتهجها البنوك المركزية تدفع المستثمرين الى الهروب الى المعدن الاصفر. ليس من المستبعد ان يزداد الطلب ارتفاعا.
في الولايات المتحدة يبدأ موسم نتائج الشركات التي تفتح دفاترها للعلن.
في اوروبا يبقى الجرح الاسباني مفتوحا، ولعله المؤثر الاكبر - ايضا هذا الاسبوع - في وجهة الاسواق.
---
ان تطرق الحديث الى الذهب فلا غرابة ان شددنا مجددا على ان ارتفاع الاسعار اضافيا هو الخيار الراجح والتقدير الاكثر واقعية. اللجوء الى المعدن الاصفر هو الرأي الاسلم بحسب الكثيرين من المستثمرين الخائفين هذه المرة ليس من التضخم بل من السيولة الفائضة عن طريق طباعة المزيد والمزيد من الاوراق المالية. الخوف ايضا من استمرار التعقيد في الازمة الاوروبية والتاخير في اجتراح الحلول الموعودة. المواعيد التقديرية لتقديم اسبانيا طلب المساعدات الاوروبية كلها تم اقفالها.
المركزي الاوروبي شدد مرة جديدة على سياسته القاضية باعتماد خيار شراء السندات ولو بشروط مفروضة على الدول التي تطمح لللحصول على المعونة. بنك اليابان يتابع سياسة التيسير الكمي وقد يلجلأ ايضا الى جانب التدخل الداخلي في السوق الى شراء سندات اوروبية للضغط اضافيا باتجاه منع الين من الارتفاع. ايضا في الصين ثمة ميول قوية لاصدار قرار جديد بتيسير السياسة النقدية ان عن طريق تخفيض الفائدة او عن طريق تعزيز سياسة الدعم الاقتصادي بالسيولة. هذا ولا ننسى الفدرالي الاميركي الذي عوو برنامج شراء السندات وهو على وشك رفع هدف التضخم الى 3% وهذه ستكون خطوة دافعة لاسعار الذهب.
تراجع البطالة في الولايات المتحدة لن يكون عاملا مؤثرا على سياسى الفدرالي النقدية بالمدى المنظور. برنامج شراء السندات مستمر لان الفدرالي يهدف بالدرجة الاولى الى تحسين سوق العمل. هذا صحيح. ولكنه يريد بالدرجة التالية نموا، وهذا يحتاج الى استقرار في النشاط الاقتصادي الى ما يويد عن ال 5 اشهر. هذا ما شجع على بيع الدولار يوم الجمعة بعد ردة الفعل الشرائية الاولى اثر صدور البيانات التي اظهرت تراجع نسبة البطالة الى 7.8% وبمفاجأة لم تكن متوقعة.
ومتى يمكن التفكير بان الفدرالي قد يبدأ الحديث عن تعديل برنامجه المعلن للدعم الاقتصادي - او تعديله؟
براينا ليس قبل ان تنخفض نسبة البطالة الى ما دون ال 7.0%. هنا يمكن الحديث عن بطالة متراجعة كنتيجة لنمو متنامٍ.
وعن الراي الغالب بالنسبة للذهب؟
20 من 32 خبير اقتصادي ومستثمر استفتت بلومبرج آراءهم حول حركة الذهب هذا الاسبوع قال 20 منهم انهم يتوقعون اسعارا مرتفعة. ايضا صناديق التحوط يزيدون حيازاتهم من المعدن الاصفر. هذا يمهد لارتفاعات جديدة في الاسعار بخاصة ان تابع الدولار تلقي الضغوط هذا الاسبوع.
وعن اليورو هذا الاسبوع؟
الراي الغالب والمنطق التقني يقولان ان الارتفاع هي الوجهة الراجحة.. ولكن.. ثمة مساحة يجب ان تبقى ايضا لاحتمالات خيبة الامل، لان الجرح الاسباني لا يزال مفتوحا والغموض يحيط ببعض من جوانبه.
على العموم نحن بانتظار زيارة المستشارة الالمانية ميركل الى اثينا يوم الثلاثاء. ثمة امل.. والا لما حدثت الزيارة وهي الاولى منذ اندلاع الازمة.
وعن سوق الاسهم؟
لا شك بكون التطورات الاسبانية سيكون لها انعكاس ايضا في هذا المجال، ولكن نتائج الشركات الاميركية لها ايضا دور كبير.
يوم الثلاثاء نبدأ كالعادة مع عملاق صناعة الالمنيوم " الكوا " . الجمعة مع البنوك" ولز فارجو، جي بي مورجن ".
التوقعات لا يغلب التفاؤل عليها. احتمال ان نكون في اسبوع من جني الارباح والتحصين يجب التفكير به.
*
*
*
السياسة النقدية التيسيرية التي ينتهجها البنوك المركزية تدفع المستثمرين الى الهروب الى المعدن الاصفر. ليس من المستبعد ان يزداد الطلب ارتفاعا.
في الولايات المتحدة يبدأ موسم نتائج الشركات التي تفتح دفاترها للعلن.
في اوروبا يبقى الجرح الاسباني مفتوحا، ولعله المؤثر الاكبر - ايضا هذا الاسبوع - في وجهة الاسواق.
---
ان تطرق الحديث الى الذهب فلا غرابة ان شددنا مجددا على ان ارتفاع الاسعار اضافيا هو الخيار الراجح والتقدير الاكثر واقعية. اللجوء الى المعدن الاصفر هو الرأي الاسلم بحسب الكثيرين من المستثمرين الخائفين هذه المرة ليس من التضخم بل من السيولة الفائضة عن طريق طباعة المزيد والمزيد من الاوراق المالية. الخوف ايضا من استمرار التعقيد في الازمة الاوروبية والتاخير في اجتراح الحلول الموعودة. المواعيد التقديرية لتقديم اسبانيا طلب المساعدات الاوروبية كلها تم اقفالها.
المركزي الاوروبي شدد مرة جديدة على سياسته القاضية باعتماد خيار شراء السندات ولو بشروط مفروضة على الدول التي تطمح لللحصول على المعونة. بنك اليابان يتابع سياسة التيسير الكمي وقد يلجلأ ايضا الى جانب التدخل الداخلي في السوق الى شراء سندات اوروبية للضغط اضافيا باتجاه منع الين من الارتفاع. ايضا في الصين ثمة ميول قوية لاصدار قرار جديد بتيسير السياسة النقدية ان عن طريق تخفيض الفائدة او عن طريق تعزيز سياسة الدعم الاقتصادي بالسيولة. هذا ولا ننسى الفدرالي الاميركي الذي عوو برنامج شراء السندات وهو على وشك رفع هدف التضخم الى 3% وهذه ستكون خطوة دافعة لاسعار الذهب.
تراجع البطالة في الولايات المتحدة لن يكون عاملا مؤثرا على سياسى الفدرالي النقدية بالمدى المنظور. برنامج شراء السندات مستمر لان الفدرالي يهدف بالدرجة الاولى الى تحسين سوق العمل. هذا صحيح. ولكنه يريد بالدرجة التالية نموا، وهذا يحتاج الى استقرار في النشاط الاقتصادي الى ما يويد عن ال 5 اشهر. هذا ما شجع على بيع الدولار يوم الجمعة بعد ردة الفعل الشرائية الاولى اثر صدور البيانات التي اظهرت تراجع نسبة البطالة الى 7.8% وبمفاجأة لم تكن متوقعة.
ومتى يمكن التفكير بان الفدرالي قد يبدأ الحديث عن تعديل برنامجه المعلن للدعم الاقتصادي - او تعديله؟
براينا ليس قبل ان تنخفض نسبة البطالة الى ما دون ال 7.0%. هنا يمكن الحديث عن بطالة متراجعة كنتيجة لنمو متنامٍ.
وعن الراي الغالب بالنسبة للذهب؟
20 من 32 خبير اقتصادي ومستثمر استفتت بلومبرج آراءهم حول حركة الذهب هذا الاسبوع قال 20 منهم انهم يتوقعون اسعارا مرتفعة. ايضا صناديق التحوط يزيدون حيازاتهم من المعدن الاصفر. هذا يمهد لارتفاعات جديدة في الاسعار بخاصة ان تابع الدولار تلقي الضغوط هذا الاسبوع.
وعن اليورو هذا الاسبوع؟
الراي الغالب والمنطق التقني يقولان ان الارتفاع هي الوجهة الراجحة.. ولكن.. ثمة مساحة يجب ان تبقى ايضا لاحتمالات خيبة الامل، لان الجرح الاسباني لا يزال مفتوحا والغموض يحيط ببعض من جوانبه.
على العموم نحن بانتظار زيارة المستشارة الالمانية ميركل الى اثينا يوم الثلاثاء. ثمة امل.. والا لما حدثت الزيارة وهي الاولى منذ اندلاع الازمة.
وعن سوق الاسهم؟
لا شك بكون التطورات الاسبانية سيكون لها انعكاس ايضا في هذا المجال، ولكن نتائج الشركات الاميركية لها ايضا دور كبير.
يوم الثلاثاء نبدأ كالعادة مع عملاق صناعة الالمنيوم " الكوا " . الجمعة مع البنوك" ولز فارجو، جي بي مورجن ".
التوقعات لا يغلب التفاؤل عليها. احتمال ان نكون في اسبوع من جني الارباح والتحصين يجب التفكير به.
*
*
*