- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
اجتماع البيت الابيض بين الرئيس الاميركي أوباما وزعيم الاكثرية الجمهورية في مجلس الشيوخ جون بوينر استغرق 45 دقيقة وهذا ما دفع الاسواق الى التفاؤل رغم التكتم في التصريحات. التفاؤل كبير بكون المحادثات تحقق تقدما ملموسا -*بعد جمود دام اسابيع -*يودي الى*تفادي الوقوع في المحظور برفع الضرائب وحصر النفقات تلقائيا عند بداية العام الجديد كنتيجة حتمية للفشل ان تم. الجميع الان يتصرف على اساس ان هناك ملامح اتفاق بدأت تتشكل في الافق من خلال عملية تدوير للزوايا وتقارب في المواقف. الاتفاق هذا سيتم على الارجح بلوغه هذا الاسبوع او الاسبوع القادم ما بين العيدين باقصى حد.
نتيجة هذه الاجواء ولان الاسواق تتفاعل مرحليا مع العمعطيات السياسية وتشيح بوجهها عن البيانات الاقتصادية، فقد*انهى وول ستريت يومه الاول من الاسبوع على تقدم واضح بلغ بين ال 0.75% وال 1.30% على مؤشري داو جونز والناسدك.
*
أجواء التفاؤل هذه سمحت للسوق الاميركي بتجاوز مؤثرات بيانية سلبية تمثلت بتراجع النشاط التصنيعي في منطقة نيويورك في ديسمبر، وللشهر الخامس على التوالي. اللافت في المؤشر المذكور ان التراجع كان تحت تأثير ضعف الطلبيات الصناعية، ما يفتح المجال الى تخوفات بتعميم هذه الظاهرة على بقية المناطق، وبالتالي على مؤشر " اي اس ام" الذي يتبعها في الاسبوع الاول من العام القادم.
*
هذا بالنسبة لما يجري على الساحة الاميركية ولكن الحدث يبقى يابانيا .
رئيس الوزراء الاسبق " شينزو آبي " عاد الى الحكم وبفوز ساحق حاصدا ما يزيد عن ثلثي اصوات الناخبين وعلى اساس وعود واضحة تقضي باعتماد مبدأ طباعة العملة والى ان يرتفع التضخم مجددا*ليبلغ ال 2.0% .
" شينزو آبي " قال يوم امس ان الميزانية التي تعتزم حكومته اعتمادها ستكون كبيرة الحجم ، واضاف ان حكومته ستعيد مجلس السياسات الاقتصادية والمالية الى تسلم صلاحياته ولفت انه سيطلب من محافظ البنك المركزي حضور اجتماعاته ما يعني ان المركزي لن يكون مستقلا بعد الان.
اللافت في تصريحات " آبي " يوم أمس انه أوضح طلبه من البنك المركزي الالتزام بتوجيهات الحكومة عندما لفت رئيسه الى الاخذ بالاعتبار ( في اجتماعه الذي سيعقده هذا الاسبوع في 19 و 20 الجاري ) *ان الرأي العام الياباني يدعم وجهة نظره المالية والاقتصادية، كما بدا واضحا من نتائج الانتخابات البرلمانية التي اعطته الفوز الساحق الذي تحقق .
ألأنظار هي الان اذا الى اجتماع المركزي والى مقررات هجومية مرجح حدوثها. هذه الرهانات تثقل اضافيا على الين والاعتقاد السائد اننا في بداية مرحلة جديدة ستشهد فيها العملة اليابانية المزيد من التراجع.
ما تقدم يعني ببساطة ان مديونية اليابان الى ارتفاع اضافي ولكن اللافت ان هذا الامر لم ينعكس بعد على سوق السندات المستمر بتجاهل ما يجري على الساحة السياسية. فائدة سندات العشر سنوات ظلت ثابتة على ال 0.74% ودون مستوى فائدة السندات الاميركية والالمانية على ال 1.72 وال 1.35%.
*
ابرز محطة بيانية اليوم من بريطانيا حيث تصدر ارقام التضخم اضافة الى رسالة البنك المركزي حول التضخم.
اميركيا تستمر الانظار الى ما يمكن ان يستجد في المفاوضات الجارية حول الميزانية بينما لا تنتظر الساحة الاوروبية مواعيد مهمة.
نتيجة هذه الاجواء ولان الاسواق تتفاعل مرحليا مع العمعطيات السياسية وتشيح بوجهها عن البيانات الاقتصادية، فقد*انهى وول ستريت يومه الاول من الاسبوع على تقدم واضح بلغ بين ال 0.75% وال 1.30% على مؤشري داو جونز والناسدك.
*
أجواء التفاؤل هذه سمحت للسوق الاميركي بتجاوز مؤثرات بيانية سلبية تمثلت بتراجع النشاط التصنيعي في منطقة نيويورك في ديسمبر، وللشهر الخامس على التوالي. اللافت في المؤشر المذكور ان التراجع كان تحت تأثير ضعف الطلبيات الصناعية، ما يفتح المجال الى تخوفات بتعميم هذه الظاهرة على بقية المناطق، وبالتالي على مؤشر " اي اس ام" الذي يتبعها في الاسبوع الاول من العام القادم.
*
هذا بالنسبة لما يجري على الساحة الاميركية ولكن الحدث يبقى يابانيا .
رئيس الوزراء الاسبق " شينزو آبي " عاد الى الحكم وبفوز ساحق حاصدا ما يزيد عن ثلثي اصوات الناخبين وعلى اساس وعود واضحة تقضي باعتماد مبدأ طباعة العملة والى ان يرتفع التضخم مجددا*ليبلغ ال 2.0% .
" شينزو آبي " قال يوم امس ان الميزانية التي تعتزم حكومته اعتمادها ستكون كبيرة الحجم ، واضاف ان حكومته ستعيد مجلس السياسات الاقتصادية والمالية الى تسلم صلاحياته ولفت انه سيطلب من محافظ البنك المركزي حضور اجتماعاته ما يعني ان المركزي لن يكون مستقلا بعد الان.
اللافت في تصريحات " آبي " يوم أمس انه أوضح طلبه من البنك المركزي الالتزام بتوجيهات الحكومة عندما لفت رئيسه الى الاخذ بالاعتبار ( في اجتماعه الذي سيعقده هذا الاسبوع في 19 و 20 الجاري ) *ان الرأي العام الياباني يدعم وجهة نظره المالية والاقتصادية، كما بدا واضحا من نتائج الانتخابات البرلمانية التي اعطته الفوز الساحق الذي تحقق .
ألأنظار هي الان اذا الى اجتماع المركزي والى مقررات هجومية مرجح حدوثها. هذه الرهانات تثقل اضافيا على الين والاعتقاد السائد اننا في بداية مرحلة جديدة ستشهد فيها العملة اليابانية المزيد من التراجع.
ما تقدم يعني ببساطة ان مديونية اليابان الى ارتفاع اضافي ولكن اللافت ان هذا الامر لم ينعكس بعد على سوق السندات المستمر بتجاهل ما يجري على الساحة السياسية. فائدة سندات العشر سنوات ظلت ثابتة على ال 0.74% ودون مستوى فائدة السندات الاميركية والالمانية على ال 1.72 وال 1.35%.
*
ابرز محطة بيانية اليوم من بريطانيا حيث تصدر ارقام التضخم اضافة الى رسالة البنك المركزي حول التضخم.
اميركيا تستمر الانظار الى ما يمكن ان يستجد في المفاوضات الجارية حول الميزانية بينما لا تنتظر الساحة الاوروبية مواعيد مهمة.
