- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
الخلاف في الفدرالي الاميركي حول السياسة النقدية بات واضحا. الغموض الظاهر في البيان الصادر عن اجتماع يوم امس وتصريحات شارل بلوسر لا تدع مجالا للشك بذلك.
المستثمرون حاروا كيف يفسرون مضمون البيان وكيف يربطونه بنتائج النمو العالية الايجابية ( 4.0% ) فكان ان انهى وول ستريت يومه على نتيجة مطابقة لنتيجة اليوم السابق بعد تقلبات حادة وكثيرة شهدتها ساعات التداول، قبل وبعد الاعلان عن مقررات الاجتماع.
ارتفاع الناتج المحلي الاجمالي الى 4.0% في الفصل الثاني تعدى التوقعات له على 3.0% وبعد نتيجة مخيبة للفصل الاول على - 2.1% اثبتت الوقائع انها كانت بفعل ظروف الطقس العاصف الذي ضرب البلاد في الاشهر الاولى من العام الحالي.
ما بدا غامضا في موقف الفدرالي هو الجمع بين التفاؤل بمستقبل الاقتصاد والملاحظة بارتفاع التضخم والاصرار على الاستمرار بسياسة الفائدة المنخفضة والى مدى غير محدد، تحججا بتدني مستوى استعمال القدرات الكافية في سوق العمل.
شارل بلوسر انتقد بوضوح الاستمرار بالاشارة الى ان الفائدة ستبقى منخفضة الى امد غير محدد واعتبر ان سياسة التنوير المعتمدة لا تطابق الواقع الذي لم يعد ماساويا كما كان من قبل.
موقف الفدرالي اذا جاء مخيبا لمن راهن على موقف جديد وواضح وقاطع بالنسبة للتبكير برفع الفائدة. الاقلية لا زالت غير قادرة على فرض هذا الموقف على الاكثرية التي تفضل الاستمرار بالوضع الحالي طالما ان التضخم لم يعط الانذار الخطر الذي يوجب التحرك.
وما يعني هذا:
قطع الطريق على رفع الفائدة بدايات العام القادم. القرار هذا سيكون بحسب توقعات السوق الان في الفصل الثاني . الاجواء هذه لن تفقد الدولار قدرته على الصمود ، ولكنها ايضا لن توفر له القوة اللازمة لتحقيق قفزات مهمة بالمدى القريب.
هذا يعني ايضا المزيد من الاهتمام ببيانات سوق العمل التي ستصدر اليوم ( طلبات اعانة البطالة ) وغدا ( التوظيف ونسبة البطالة ) ، لان حجة الفدرالي الاولى في الابقاء على الفائدة المنخفضة كانت في اوضاع سوق العمل القاصر عن استعمال القدرات اللازمة لاستيعاب القوة العاملة الطبيعية.
من اوروبا ابرز ما ننظر اليه اليوم هو بيان اسعار المستهلكين الذي سيساعد على تحديد رد فعل اليورو بعد التراجعات الحادة التي قاربته من ال 1.3300 مقابلا لدولار. تدني النسبة عن ال 0.5% سيكون تطورا بالغ السلبية - ان حدث - ولا شك لدينا ( بورصة انفو ) بانه سيثير رهانات جديدة على اجراءات اضافية سيلجأ اليها المركزي الاوروبي لمواجهة مخاطر الانكماش.
من الولايات المتحدة ننظر الى طلبات اعانة البطالة الاسبوعية باهتمام خاصة بعد التراجع الذي سجلته الاسبوع الماضي.
من كندا يصدر بيان الناتج المحلي وثمة تفاؤل بنتيجته* مرافق لما شهدته الاسواق بالامس من قفزة نوعية للنمو في الجار القريب الولايات المتحدة الاميركية.
المستثمرون حاروا كيف يفسرون مضمون البيان وكيف يربطونه بنتائج النمو العالية الايجابية ( 4.0% ) فكان ان انهى وول ستريت يومه على نتيجة مطابقة لنتيجة اليوم السابق بعد تقلبات حادة وكثيرة شهدتها ساعات التداول، قبل وبعد الاعلان عن مقررات الاجتماع.
ارتفاع الناتج المحلي الاجمالي الى 4.0% في الفصل الثاني تعدى التوقعات له على 3.0% وبعد نتيجة مخيبة للفصل الاول على - 2.1% اثبتت الوقائع انها كانت بفعل ظروف الطقس العاصف الذي ضرب البلاد في الاشهر الاولى من العام الحالي.
ما بدا غامضا في موقف الفدرالي هو الجمع بين التفاؤل بمستقبل الاقتصاد والملاحظة بارتفاع التضخم والاصرار على الاستمرار بسياسة الفائدة المنخفضة والى مدى غير محدد، تحججا بتدني مستوى استعمال القدرات الكافية في سوق العمل.
شارل بلوسر انتقد بوضوح الاستمرار بالاشارة الى ان الفائدة ستبقى منخفضة الى امد غير محدد واعتبر ان سياسة التنوير المعتمدة لا تطابق الواقع الذي لم يعد ماساويا كما كان من قبل.
موقف الفدرالي اذا جاء مخيبا لمن راهن على موقف جديد وواضح وقاطع بالنسبة للتبكير برفع الفائدة. الاقلية لا زالت غير قادرة على فرض هذا الموقف على الاكثرية التي تفضل الاستمرار بالوضع الحالي طالما ان التضخم لم يعط الانذار الخطر الذي يوجب التحرك.
وما يعني هذا:
قطع الطريق على رفع الفائدة بدايات العام القادم. القرار هذا سيكون بحسب توقعات السوق الان في الفصل الثاني . الاجواء هذه لن تفقد الدولار قدرته على الصمود ، ولكنها ايضا لن توفر له القوة اللازمة لتحقيق قفزات مهمة بالمدى القريب.
هذا يعني ايضا المزيد من الاهتمام ببيانات سوق العمل التي ستصدر اليوم ( طلبات اعانة البطالة ) وغدا ( التوظيف ونسبة البطالة ) ، لان حجة الفدرالي الاولى في الابقاء على الفائدة المنخفضة كانت في اوضاع سوق العمل القاصر عن استعمال القدرات اللازمة لاستيعاب القوة العاملة الطبيعية.
من اوروبا ابرز ما ننظر اليه اليوم هو بيان اسعار المستهلكين الذي سيساعد على تحديد رد فعل اليورو بعد التراجعات الحادة التي قاربته من ال 1.3300 مقابلا لدولار. تدني النسبة عن ال 0.5% سيكون تطورا بالغ السلبية - ان حدث - ولا شك لدينا ( بورصة انفو ) بانه سيثير رهانات جديدة على اجراءات اضافية سيلجأ اليها المركزي الاوروبي لمواجهة مخاطر الانكماش.
من الولايات المتحدة ننظر الى طلبات اعانة البطالة الاسبوعية باهتمام خاصة بعد التراجع الذي سجلته الاسبوع الماضي.
من كندا يصدر بيان الناتج المحلي وثمة تفاؤل بنتيجته* مرافق لما شهدته الاسواق بالامس من قفزة نوعية للنمو في الجار القريب الولايات المتحدة الاميركية.