- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
لم تنجح القمة بإعطاء الأجوبة الحاسمة. لم تفشل. العمل مستمر. ألأسواق اعتادت على الخلافات الأوروبية وبات الأمر لديها من المسلمات.
*
*المسؤولون الاوروبيون - وعلى رأسهم المستشارة الالمانية - كانوا قد حضروا الأسواق بتأكيداتهم ان أزمة بمستوى الأزمة الأوروبية لن تُحلّ باجتماع او اجتماعين.
بات الان واضحا ان حجم صندوق الانقاذ الاوروبي ستزاد قدراته الى حدود ال الف مليار يورو. من المرجح ايضا ان المانيا لن تدفع سنتا واحدا زيادة على ما كام مقررا دفعه. من الواضح ان اللجوء للصين بات قدرا لا مفر منه..
*
البنوك الاوروبية سيكون عليها زيادة رأسمالها بقيمة 100 مليار يورو في مهلة ثمانية أشهر.
*
القطاع الخاص الدائن لليونان سيكون عليه قطع ذراع من ذراعيه طوعا، وشطب ما يزيد عن ال 50% من ديون اليونان، بحيث ان نسبة الدين في هذا البلد التعس الى الناتج القومي لا يتعدى ال 120% في العام 2020. المفاوضات مع ممثلي البنوك مستمرة بهدف الوصول الى اتفاق تحت هذا العنوان، وهذه هي العقبة الكبرى التي يجب تذليلها ليمكن القول بان نجاحا ما قد تحقق.
التفاؤل في الساعات الاخيرة تعزز مع الاعلان عن استدعاء المسؤولين الكبار في البنوك الدائنة لليونان او من يمثلهم* من أجل متابعة المفاوضات ليلا*مع*كل من الرئيس الفرنسي والمستشارة الالمانية بشأن ديون اليونان.
ايجابية على هذا الصعيد تكمن في كون المانيا وفرنسا قد توافقتا على مطالبة البنوك بالتنازل عن ما يزيد بقليل عن ال 50% من ديونهم.
*
أسواق الأسهم تقلبت يوم امس عنيفا. أنهت عملها على ارباح ولعل الحديث عن خطوة انقاذية ستخطوها الصين باتجاه اوروبا هو الذي ساعد في الساعات الاخيرة على تحسين المزاج العام، خاصة وان الاسواق اعتادت شيئا فشيئا على واقع بات معروفا. الواقع هذا مفاده ان الاوروبيين يجدون صعوبة في التفاهم والتوقعات من لقاءاتهم ليست كبيرة. المطلوب من القمة كان تحقيق تقدم ما وليس اجتراح المعجزات.. وهذا ما كان...
اليورو لم يختلف وضعه عن المزاج العام، وتقلباته رافقت الموجات السلبية والايجابية. استعادة ال 1.3900 لم تحسم الامر ايجابا بحيث ان تكون الحركة القادمة صعودا.. ان انتكاسة جديدة لا تزال واردة وقد تكون مباغتة. الحذر لا يزال مطلوبا.
*
*المسؤولون الاوروبيون - وعلى رأسهم المستشارة الالمانية - كانوا قد حضروا الأسواق بتأكيداتهم ان أزمة بمستوى الأزمة الأوروبية لن تُحلّ باجتماع او اجتماعين.
بات الان واضحا ان حجم صندوق الانقاذ الاوروبي ستزاد قدراته الى حدود ال الف مليار يورو. من المرجح ايضا ان المانيا لن تدفع سنتا واحدا زيادة على ما كام مقررا دفعه. من الواضح ان اللجوء للصين بات قدرا لا مفر منه..
*
البنوك الاوروبية سيكون عليها زيادة رأسمالها بقيمة 100 مليار يورو في مهلة ثمانية أشهر.
*
القطاع الخاص الدائن لليونان سيكون عليه قطع ذراع من ذراعيه طوعا، وشطب ما يزيد عن ال 50% من ديون اليونان، بحيث ان نسبة الدين في هذا البلد التعس الى الناتج القومي لا يتعدى ال 120% في العام 2020. المفاوضات مع ممثلي البنوك مستمرة بهدف الوصول الى اتفاق تحت هذا العنوان، وهذه هي العقبة الكبرى التي يجب تذليلها ليمكن القول بان نجاحا ما قد تحقق.
التفاؤل في الساعات الاخيرة تعزز مع الاعلان عن استدعاء المسؤولين الكبار في البنوك الدائنة لليونان او من يمثلهم* من أجل متابعة المفاوضات ليلا*مع*كل من الرئيس الفرنسي والمستشارة الالمانية بشأن ديون اليونان.
ايجابية على هذا الصعيد تكمن في كون المانيا وفرنسا قد توافقتا على مطالبة البنوك بالتنازل عن ما يزيد بقليل عن ال 50% من ديونهم.
*
أسواق الأسهم تقلبت يوم امس عنيفا. أنهت عملها على ارباح ولعل الحديث عن خطوة انقاذية ستخطوها الصين باتجاه اوروبا هو الذي ساعد في الساعات الاخيرة على تحسين المزاج العام، خاصة وان الاسواق اعتادت شيئا فشيئا على واقع بات معروفا. الواقع هذا مفاده ان الاوروبيين يجدون صعوبة في التفاهم والتوقعات من لقاءاتهم ليست كبيرة. المطلوب من القمة كان تحقيق تقدم ما وليس اجتراح المعجزات.. وهذا ما كان...
اليورو لم يختلف وضعه عن المزاج العام، وتقلباته رافقت الموجات السلبية والايجابية. استعادة ال 1.3900 لم تحسم الامر ايجابا بحيث ان تكون الحركة القادمة صعودا.. ان انتكاسة جديدة لا تزال واردة وقد تكون مباغتة. الحذر لا يزال مطلوبا.