- المشاركات
- 1,797
- الإقامة
- البحيره
شهد افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي بأولى جلسات الأسبوع يوم الاثنين خسائرا متفاوتة لأربعة من العملات الثمانية المتداولة في السوق.
وجاء على رأس تلك العملات الخاسرة الين الياباني ، تلاه بالمركز الثاني الدولار الأمريكي ، ليأتي بعدها الجنيه الاسترليني، وأخيرا الفرنك السويسري الذي تكبد أقل الخسائر بين العملات الرئيسية اليوم.
وتراوح حجم خسائر تلك العملات الأربعة ما بين 0.47% و 3.49%، وفيما يلي تفصيلا لأبرز الأسباب التي دفعت كل واحدة من تلك العملات نحو تكبد هذه الخسائر:
الين الياباني أكبر الخاسرين بين العملات الرئيسية
افتتح الين الياباني جلسة سوق العملات الأمريكية اليوم على خسائر كانت الأكبر بين العملات الرئيسية الثمانية، حيث تراجع بواقع 3.49% في مستهل الجلسة، خاصة في ظل التعافي الكبير لشهية المخاطرة في سوق العملات اليوم.
وجاء هذا بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية عن الأسبوع الماضي، والذي أفاد بإجماع الأعضاء على أن البنك يجب أن يستمر في سياسته التيسيرية لدعم الاقتصاد، بالوقت الذي يستمر فيه بمراقبة تحركات الأسعار والتضخم عن كثب، في ظل الدرجة العالية من عدم اليقين.
الدولار الأمريكي ثاني العملات الخاسرة
رغم تعافي أسهم البنوك المتعثرة في القطاع المصرفي بالولايات المتحدة منذ نهاية جلسة الجمعة الماضية، إلا أن الدولار الأمريكي قد تعرض لعمليات بيع كبيرة جراء التعافي في شهية المخاطرة وترقب المستثمرين صدور بيانات التضخم والقروض بالولايات المتحدة.
وافتتحت العملة الخضراء الجلسة الأمريكية لسوق العملات اليوم على تراجع بنحو 2.21% مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
الجنيه الاسترليني ثالث العملات تكبدا للخسائر
كان الجنيه الاسترليني ثالث العملات الرئيسية من حيث حجم خسائره خلال تعاملات اليوم، وافتتح جلسة سوق العملات الأمريكية على تراجع بنحو 1.07% مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
ويأتي هذا في الوقت الذي أظهرت فيه البيانات الأولية لانتخابات التجديد النصفي خسائرا كبيرة هي الأكبر تاريخيا لحزب المحافظين الحاكم بالمملكة المتحدة، وهو ما وضع ضغوطا على الجنيه الاسترليني الذي ينتظر صدور قرار الفائدة لبنك إنجلترا يوم الخميس المقبل.
الفرنك السويسري أقل العملات خسارة
شهد الفرنك السويسري أقل الخسائر بين العملات الرئيسية اليوم، وافتتح الجلسة على تراجع بنحو 0.47% مقابل العملات الرئيسية الأخرى، في ظل الانتعاش الذي شهدته شهية المخاطرة بسوق العملات