لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
تفاقمت خسائر مؤشرات الأسهم الأمريكية، في نهاية تداولات أمس الخميس، إذ خسر المؤشر الصناعي "داو جونز" حوالي 660 نقطة، بعد أن أعلنت شركة "أبل" الأمريكية خفض توقعاتها للمبيعات الفصلية، مما آثار خوف وقلق المستثمرين بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
وسجلت البورصة الأمريكية خسائر قوية بقيادة قطاع التكنولوجيا، الذي تراجع بنسبة تزيد عن 5%، وكان سهم شركة "أبل" أكبر الخاسرين في المؤشر الصناعي "داو جونز"، حيث هبط بنسبة 10%، في أسوأ جلسة له منذ عام 2013.
ففي نهاية تعاملات جلسة أمس، هبط سهم "داو جونز" الأمريكي بنسبة تبلغ 2.8% إلى 22686.2 نقطة، ليخسر 660 نقطة، كما تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز" بنسبة 2.54% إلى 2447.8 نقطة، وانخفض سهم "ناسداك" بنسبة 3% إلى 6463.5 نقطة.
كما تراجعت أسهم موردي شركة "أبل" بشكل حاد، حيث انخفض سهم "موراتا مانيوفاكتشرينج" بنسبة 9.8%، وهبط سهم "ألبس ألبين" بنسبة تزيد عن 6%، وتراجع سهم "تي دي كيه" بنسبة 4.4%.
وكانت شركة "أبل" قد توقعت أن تحقق إيرادات تبلغ قيمتها 84 مليار دولار خلال الربع المالي الأول، مقارنة مع توقعات سابقة بقيمة 89 مليار دولار، وذلك في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي في الأسواق الناشئة، وخاصة السوق الصيني.
وتأثرت سوق الأسهم الأمريكية بشكل كبير بهذه البيانات السلبية، التي تكشف عن تراجع النشاط الصناعي في الولايات المتحدة لأدنى مستوى في عامين خلال الشهر الماضي.
وكشفت بيانات اقتصادية أخرى، أن القطاع الخاص بالولايات المتحدة قد ساهم في إضافة وظائف بأسرع وتيرة خلال عامين، بينما ارتفعت طلبات إعانة البطالة بأمريكا خلال الأسبوع الماضي.
وفي تمام الساعة 9:05 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسة إلى 96.308، بنسبة قدرها 0.5%.
يشار إلى أن سوق الأسهم العالمي يعاني من تقلبات قوية واضطرابات حادة منذ نهاية العام الماضي، بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية العديدة، والتي من أبرزها الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، والعقوبات الأمريكية على إيران، والأزمة الدبلوماسية بين واشنطن وأنقرة، والتي كان لها دور كبير في انهيار الأسواق الناشئة، قبل أن تتعافي من جديد، عقب إنتهاء هذه الأزمة.
وتشير أغلب التوقعات إلى تعافي سوق الأسهم الأمريكية بشكل خاص، وسوق الأسهم العالمي بشكل عام، في حال نجاح المفاوضات والمباحثات الدائرة بين واشنطن وبكين، لإنهاء التوترات التجارية بينهما.