خسائر الذهب وبيانات سلبية أهم الأحداث العالمية اليوم

[لجنة الأخبار]

تصدرت خسائر أسعار الذهب والبيانات الاقتصادية السلبية مشهد الأسواق العالمية في نهاية تعاملات .

وتراجعت أسعار الذهب بأكثر من 22 دولاراً عند التسوية، مع مكاسب قوية للعملة الأمريكية التي تلقت الدعم مع خسائر قوية لليورو والإسترليني بعد بيانات سلبية.

واستمرت البنوك المركزية في شراء الذهب خلال مارس/آذار الماضي، بقيادة تركيا وروسيا.

كما كسرت أسعار النفط موجة المكاسب التي استمرت إلى 5 جلسات متتالية، بعد أن تراجعت بأكثر من 2 بالمائة عند التسوية مع مخاوف زيادة الإمدادات.

وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة عن ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة بأقل من توقعات المحللين خلال الأسبوع الماضي بنحو 4.6 مليون برميل.

كما تراجع إنتاج الولايات المتحدة للأسبوع الخامس على التوالي أدنى 12 مليون برميل يومياً.

مؤشرات الأسهم

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية التعاملات، حيث فقد "داو جونز" لأول مرة 200 نقطة في حين ارتفع "ناسداك" مع مكاسب أسهم التكنولوجيا.

وشدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ضرورة إعادة فتح الاقتصاد رغم التداعيات السلبية لفيروس كورونا، فيما وصف الفيروس بأنه أسوأ من هجوم بيرل هاربر و11 سبتمبر/أيلول لعام 2001.

في حين انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند ختام تداولات اليوم، مع خسائر أسعار النفط.

ويراقب المستثمرون نتائج الرفع التدريجي لقيود الإغلاق في الوقت الذي توقعت فيه المفوضية الأوروبية انكماش اقتصاد منطقة اليورو بوتيرة قياسية تبلغ 7.7 بالمائة خلال العام الجاري مع صدمة كورونا.




بيانات سلبية ونتائج أعمال

ألغى القطاع الخاص الأمريكي وظائف بوتيرة قياسية تجاوزت 20 مليون وظيفة خلال الشهر الماضي بفعل تداعيات فيروس كورونا.

وفي بيانات اقتصادية أوروبية، شهد النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو انكماشاً تاريخياً خلال الشهر الماضي عند 13.4 نقطة.

تراجعت طلبيات المصانع في ألمانيا بنحو 15.6 بالمائة خلال الشهر الماضي لتسجل أكبر وتيرة هبوط منذ عام 1991.

كما تراجعت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو بنحو 11.2 بالمائة في أكبر وتيرة هبوط على الإطلاق.

فيما انكمش نشاط البناء في المملكة المتحدة خلال أبريل/نيسان الماضي لأدنى مستوى على الإطلاق.

وأدت البيانات السلبية إلى خسائر قوية لليورو والإسترليني في مقابل مكاسب للدولار الأمريكي.

وعلى صعيد نتائج الأعمال، ارتفعت أرباح شركة "بي.إم.دبليو" بنحو 133 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري بفعل بنود غير متكررة مفقودة في الفترة المقارنة من العام الماضي.

فيما تراجعت أرباح وإيرادات شركة "جنرال موتور" خلال الربع الأول من العام الجاري.

في حين ارتفعت إيرادات "ليفت" بأكثر من 20 بالمائة خلال الربع الأول من 2020 بأكثر من التوقعات رغم تأثير فيروس كورونا.