- المشاركات
- 1,797
- الإقامة
- البحيره
تقترب أسعار الذهب من تسجيل مستويات قياسية جديدة أعلى الـ 2000 دولار للأوقية، حيث استقر المعدن الأصفر فوق 2000 دولار منذ يوم الثلاثاء.
وفي هذا الإطار، تحدث Bob Iaccino، المؤسس المشارك لشركة Path Trading Partners وكبير استراتيجيي السوق، عن سبب ارتفاع الأسعار وما إذا كان بإمكان الذهب الصعود إلى مستويات تاريخية جديدة خلال الفترة القادمة أم لا.
يوضح الخبير أن التضخم هو أحد أسباب ارتفاع الذهب، قائلاً "ننسى أن الجزء الجيد من التضخم هو تضخم الأصول والذهب هو أحد الأصول".
وعندما سئل عما إذا كان الذهب يمكن أن يصل إلى مستويات عالية جديدة، قال "إذا سارت الأمور بالطريقة التي أعتقد أنها ستسير بها، يمكننا أن نرى الذهب أعلى الـ 2800 دولار بسهولة في غضون الـ 12 شهرًا المقبلة".
وأضاف بوب: "ما سيحدث الفترة القادمة هو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي، سيخفض أسعار الفائدة لإنقاذ الاقتصاد، وهو الأمر الذي يدعم أسعار الذهب. إذ تتوقع الأسواق أن يبدأ الفيدرالي الأمريكي في تخفيض الفائدة بدءًا من يوليو من هذا العام، ومع ذلك يقول بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه لن يفعل ذلك".
الأمر الآخر الذي يدعم الذهب هو أن الناس يعتبرونه بمثابة تحوط من التضخم. وبالتالي مع تخفيض الفائدة هذا العام، قد يظل التضخم عند مستويات مرتفعة، وهو الأمر الذي قد يدعم الأسعار. حيث إن الأمر الذي ساهم في ضعف أداء الذهب على مدار العقد الماضي، هو أننا لم نشهد تضخمًا، وهذا ما أدى إلى ضعف أداء الذهب. وبالتالي عندما بدأ التضخم في الصعود، ارتفع الذهب.
وتابع: "اعتدت أن أقول أن يصل الذهب لهذه المستويات بحلول نهاية العام، لكن لم أعد أقول ذلك لأنني أعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كان أكثر عدوانية مما توقعت. وأعتقد أن القضية الآن هو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يتوقف عن محاربة التضخم".
"لا أعرف هل الناس يدركون مدى سوء فقدان 2 أو 3 ملايين شخص لوظائفهم في حالة ركود الاقتصاد أم لا. وبالتالي ما الذي سيفعله الفيدرالي حيال هذا الأمر؟ يجب أن يتوقف ويتحول لخفض الفائدة. والجدير بالذكر أيضًا أن الركود ليس بالضرورة جيدًا للذهب، ولكنه يتفوق عندما يكون هناك تضخم أو ركود استنادًا للتجارب التاريخية".
وختم بوب قائلاً: "أعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيستسلم للضغط ويتوقف عن محاربة التضخم".
وفي هذا الإطار، تحدث Bob Iaccino، المؤسس المشارك لشركة Path Trading Partners وكبير استراتيجيي السوق، عن سبب ارتفاع الأسعار وما إذا كان بإمكان الذهب الصعود إلى مستويات تاريخية جديدة خلال الفترة القادمة أم لا.
يوضح الخبير أن التضخم هو أحد أسباب ارتفاع الذهب، قائلاً "ننسى أن الجزء الجيد من التضخم هو تضخم الأصول والذهب هو أحد الأصول".
وعندما سئل عما إذا كان الذهب يمكن أن يصل إلى مستويات عالية جديدة، قال "إذا سارت الأمور بالطريقة التي أعتقد أنها ستسير بها، يمكننا أن نرى الذهب أعلى الـ 2800 دولار بسهولة في غضون الـ 12 شهرًا المقبلة".
وأضاف بوب: "ما سيحدث الفترة القادمة هو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي، سيخفض أسعار الفائدة لإنقاذ الاقتصاد، وهو الأمر الذي يدعم أسعار الذهب. إذ تتوقع الأسواق أن يبدأ الفيدرالي الأمريكي في تخفيض الفائدة بدءًا من يوليو من هذا العام، ومع ذلك يقول بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه لن يفعل ذلك".
الأمر الآخر الذي يدعم الذهب هو أن الناس يعتبرونه بمثابة تحوط من التضخم. وبالتالي مع تخفيض الفائدة هذا العام، قد يظل التضخم عند مستويات مرتفعة، وهو الأمر الذي قد يدعم الأسعار. حيث إن الأمر الذي ساهم في ضعف أداء الذهب على مدار العقد الماضي، هو أننا لم نشهد تضخمًا، وهذا ما أدى إلى ضعف أداء الذهب. وبالتالي عندما بدأ التضخم في الصعود، ارتفع الذهب.
ما مقدار الاتجاه الصعودي للذهب؟
قال بوب: "أعتقد أنه يمكننا بسهولة الوصول إلى مستويات عالية جديدة. وأعتقد أنه إذا سارت الأمور بالطريقة التي أعتقد أنها ستسير بها، خلال الأشهر 12 المقبلة، يمكننا أن نرى الذهب أعلى الـ 2800 بسهولة".وتابع: "اعتدت أن أقول أن يصل الذهب لهذه المستويات بحلول نهاية العام، لكن لم أعد أقول ذلك لأنني أعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كان أكثر عدوانية مما توقعت. وأعتقد أن القضية الآن هو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يتوقف عن محاربة التضخم".
"لا أعرف هل الناس يدركون مدى سوء فقدان 2 أو 3 ملايين شخص لوظائفهم في حالة ركود الاقتصاد أم لا. وبالتالي ما الذي سيفعله الفيدرالي حيال هذا الأمر؟ يجب أن يتوقف ويتحول لخفض الفائدة. والجدير بالذكر أيضًا أن الركود ليس بالضرورة جيدًا للذهب، ولكنه يتفوق عندما يكون هناك تضخم أو ركود استنادًا للتجارب التاريخية".
وختم بوب قائلاً: "أعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيستسلم للضغط ويتوقف عن محاربة التضخم".