لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
قامت الحكومة الأمريكية في الأسبوع الماضي برفع التعريفة الجمركية على الواردات المكسيكية مما زاد من فرص قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، وبما أن المستثمرين يفضلون بالطبع انخفاض أسعار الفائدة فلقد ارتفعت أسعار الأسهم.
وفي الأسبوع الجاري، ارتفعت اسعار الأسهم مرة أخرى تأثرا بموقف المستثمرين الإيجابي تجاه ما قام به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما تراجع عن التعريفات السابق ذكرها.
ولتفسير سبب ارتفاع الأسهم في ظل هذه الحرب التجارية، قال الرئيس التنفيذي لشركة "Ritholtz Wealth Management"، جوش براون، إن سوق الأسهم أراد الانتعاش بغض النظر عما يحدث على الساحة السياسية، مؤكدا على أن تبرير اتجاه السوق وفقا للأحداث السياسية هو أمر غير صائب دائما وأن أسوأ التجار ومديري صناديق الاستثمار هم من يمتلكون تبريرات لكل تحرك في السوق.
وبدلا من تبرير اتجاهات السوق، دعونا نقدم توقعات المحللين والخبراء تجاه مستقبل سوق الأسهم، على سبيل المثال يرى أشهر المحللين المتشائمين في وول ستريت، مايك ويلسون، أن هناك مخاطرة كبيرة أمام المستثمرين.
ويوضح كبير مسؤولي الاستثمار في "مورغان ستانلي" أن البيانات الاقتصادية الجزئية والكلية آخذة في التدهور، مشيرا إلى ضعف طلبات السلع المعمرة، الإنفاق الرأسمالي المخيب للآمال، أرباح التجزئة الصعبة، وقلة عدد الوظائف "الناعمة للغاية" كدليل على ضعف الاقتصاد.
وأضاف ويلسون أن هذه البيانات تزيد من نسبة قيام الشركات بكل ما يلزم لحماية الهوامش، مما سيضر المستثمرين، مؤكدا على أن هذا الوضع لا يعتمد كليا على التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وأن الاقتصاد كان بالفعل يتباطأ قبل هذه الحرب.
وأشار ويلسون إلى أن تخفيض أسعار الفائدة بعد دورة طويلة من الارتفاع يميل إلى أن يكون سلبيا بالنسبة إلى الأسهم، على عكس التوقف المؤقت مثل ما حدث في شهر يناير الماضي والذي كان أمرا إيجابيا كالعادة.
وعن توقعاته للنصف الثاني من العام الجاري، قال ويلسون إن الدورة الاقتصادية في الولايات المتحدة ستكون مخيبة للآمال هذا العام، وأن الانتعاش الذي وعدت به الشركات المستثمرين لن يتحقق.