- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
حذر الحلف شمال الأطلسي (ناتو) على لسان أمينها العام "أندرس فوغ راسموسن" من أن أي تدخل جديد من قبل روسيا بشرق أوكرانيا حيث أكد بأن ذلك سيشكل "خطأً تاريخيا"، موضحاً بأن ذلك له عواقب وخيمة على علاقات بين الحلف و روسيا، في حين قال وزير الخارجية الروسي" سيرغي لافروف" إن روسيا مستعدة للتفكير في محادثات حول أوكرانيا بشرط ضمان تمثيل المناطق الناطقة باللغة الروسية.
يذكر بأن الشرطة الأوكرانية قد قامت اليوم الثلاثاء بإعتقال 70 شخصاً احتلوا مبنى إدارياً إقليمياً في شرق أوكرانيا، لكن المحتجين الموالين لروسيا قد صمدوا في مدينتين أخريين، وهذا ما وصفته كييف بخطة روسيا في تقسيم البلاد.
و صرحت أوكرانيا بأن احتلال المباني العامة في شرق أوكرانيا ، ونذكر بأنها منطقة صناعية تعيش فيها أغلبية ناطقيين باللغة الروسية، هو تكرار لما حدث في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها شهر آذار/مارس الماضي.
وإلى ذلك وعلى خلفية هذه التطورات، و قال راسموسن في مؤتمر صحفي له في باريس بأن على روسيا التراجع وعدم اللجوء الى تصعيد الوضع في شرق أوكرانيا، وقد أكد أن تدخل روسيا بشكل أكبر في أوكرانيا سيشكل "خطأ تاريخيا"، وحذر موسكو من عزلة على الساحة الدولية.
و بالإضافة إلى ذلك ففقد اعتبر راسموسن أنه من السابق لأوانه الحديث عن رد عسكري إذا قامت روسيا باالتدخل في شرق أوكرانيا، وثد حثّ موسكو على سحب الجنود الذين تم حشدهم على حدود أوكرانيا.
وقال إن أية قرارات أخرى كرد على روسيا بما في ذلك إمكانية إرسال جنود الحلف سوف يتم إتخاذها خلال إجتماع وزراء خارجية الناتو في يونيو/حزيران المقبل وفقاً للموقف المتطور في أوروبا وسلوك روسيا.
واعتبر أن هذه المناطق الناطقة بالروسية يمكن أن يتم تمثيلها من قبل شخصيات باتت تعتبر من المرشحين للإنتخابات الرئاسية المقررة في 25 مايو/آيار المقبل.أما روسيا فقد أكدت على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف أن بلاده مستعدة للتفكير في محادثات بصيغة يمثل فيها الأوروبيون والولايات المتحدة وروسيا والجانب الأوكراني، وقد استبعد لافروف الموافقة على لقاء "يتجاهل الاحتجاجات في جنوب وشرق أوكرانيا"، ودعا لأن يكون جنوب وشرق أوكرانيا ممثلين.
وكانت الخارجية الروسية قد دعت في وقت سابق اليوم أوكرانيا إلى وقف أي إستعدادات عسكرية من شأنها أن تثير حرباً أهلية في البلاد، وذلك بعد يوم على وصف الأحداث الت جرت في شرق أوكرانيا تؤكد ضرورة إجراء إصلاح دستوري في البلاد.
يذكر بأن الشرطة الأوكرانية قد قامت اليوم الثلاثاء بإعتقال 70 شخصاً احتلوا مبنى إدارياً إقليمياً في شرق أوكرانيا، لكن المحتجين الموالين لروسيا قد صمدوا في مدينتين أخريين، وهذا ما وصفته كييف بخطة روسيا في تقسيم البلاد.
و صرحت أوكرانيا بأن احتلال المباني العامة في شرق أوكرانيا ، ونذكر بأنها منطقة صناعية تعيش فيها أغلبية ناطقيين باللغة الروسية، هو تكرار لما حدث في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها شهر آذار/مارس الماضي.
وإلى ذلك وعلى خلفية هذه التطورات، و قال راسموسن في مؤتمر صحفي له في باريس بأن على روسيا التراجع وعدم اللجوء الى تصعيد الوضع في شرق أوكرانيا، وقد أكد أن تدخل روسيا بشكل أكبر في أوكرانيا سيشكل "خطأ تاريخيا"، وحذر موسكو من عزلة على الساحة الدولية.
و بالإضافة إلى ذلك ففقد اعتبر راسموسن أنه من السابق لأوانه الحديث عن رد عسكري إذا قامت روسيا باالتدخل في شرق أوكرانيا، وثد حثّ موسكو على سحب الجنود الذين تم حشدهم على حدود أوكرانيا.
وقال إن أية قرارات أخرى كرد على روسيا بما في ذلك إمكانية إرسال جنود الحلف سوف يتم إتخاذها خلال إجتماع وزراء خارجية الناتو في يونيو/حزيران المقبل وفقاً للموقف المتطور في أوروبا وسلوك روسيا.
واعتبر أن هذه المناطق الناطقة بالروسية يمكن أن يتم تمثيلها من قبل شخصيات باتت تعتبر من المرشحين للإنتخابات الرئاسية المقررة في 25 مايو/آيار المقبل.أما روسيا فقد أكدت على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف أن بلاده مستعدة للتفكير في محادثات بصيغة يمثل فيها الأوروبيون والولايات المتحدة وروسيا والجانب الأوكراني، وقد استبعد لافروف الموافقة على لقاء "يتجاهل الاحتجاجات في جنوب وشرق أوكرانيا"، ودعا لأن يكون جنوب وشرق أوكرانيا ممثلين.
وكانت الخارجية الروسية قد دعت في وقت سابق اليوم أوكرانيا إلى وقف أي إستعدادات عسكرية من شأنها أن تثير حرباً أهلية في البلاد، وذلك بعد يوم على وصف الأحداث الت جرت في شرق أوكرانيا تؤكد ضرورة إجراء إصلاح دستوري في البلاد.