رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,709
- الإقامة
- مصر
حكاية البول كعلاج
هذا بحث عن حكاية البول فى الأحاديث المنسوبة للنبى (ص)
من الأمور التى شاعت فى الشبكة العنكبوتية وقبلها فى كتب الملاحدة والنصارى واليهود السخرية من بول البعير كعلاج
السخرية تبلغ ذروتها عندما ينسب للنبى(ص) والذين آمنوا معه أقوال تبيح شرب بول البعير كدواء
من يسخرون لا يسخرون مثلا من أصحاب الأديان الأخرى كالهندوسية التى فيها أمور مماثلة فبول البقرة يستخدم كبول البعير عند العرب كعلاج للعديد من الأمراض
ولا يسخرون من ديانة زارادشت التى هى الأخرى تمجد الحيوانات كالبقرة والكلب والحصان وتبيح شرب أبوالهم ومن أقوالهم فى كتاب الإفستا فى فاركارد 5:
50- يا خالق العالم الدنيوى يا أيها المقدس ما هو أول طعام تتناوله المرأة ؟ 51-أجاب أهورا مازدا بول الثور المسمى نارجان دين ممزوج بالرماد تتناول ثلاث جرعات منها أو ست أو تسع لتنزل إلى الداهما فى رحمها "ص277
وأيضا:
56- وبعد أن تنقضى الليالى التسع يجب عليها أن تغسل جسدها وتطهر ملابسها ببول الثور والمياه" ص277
بالقطع المفروض فى الأدوية الاحتكام للطب والتجربة وعن تجربة منى ومن ألوف مؤلفة ممن تجاوزوا الأربعين والثلاثين فيما يسمى مصر فإن بول الإنسان يعتبر علاجا للجروح فعندما يجرح الإنسان ويسيل دمه فبمجرد أن يصب بوله من ذكره على الجرح فإن سيلان الدم يتوقف ويتجمد بسرعة ويندمل الجرح بسرعة
وكنا ونحن صغار علمنا أهلونا عن تجارب أن البن يكتم الجروح خاصة جروح الرأس فإن لم يوجد البن فتراب الفرن البلدى الناتج من روث البهائم وحرق عيدان القطن وحطب الذرة والقش والتبن وعيدان الفول أثناء خبز الخبز أو طهى بعض الأطعمة كفيل بنفس الأمر
إنها علاجات مجربة ولا سبيل لتكذيبها
وبول البعير أو غيره قد يكون علاجا ولكن هذا يحتاج لتجارب طبية وليس لكلام مرسل فالحديث الذى يروى فى استخدام أبوال البعر هو حديث العرنيين وروايات الحديث يضرب بعضها بعضا ففيها أكثر من عشر تناقضات ومن ثم فالحديث لا يمكن أن ينسب للنبى(ص) وبعد فالنبى(ص) ليس طبيبا ولكن كأى مجتمع فى الدنيا كان لدى مجتمعه الكافر تجارب طبية الكثير منها ناجح ومن ثم فلو كان قال أى كلام فى الطب فهو كلام ليس من الوحى وإنما كلام ناتج من التجارب ومن يقولون بالطب النبوى هم مخطئون فلو كان الرجل طبيبا لأمراض الجسم لشفى نفسه من الأمراض التى تروى كتب الحديث والسيرة أنه أصيب بها وما طالب المسلمين بالتداوى عند الأطباء ولكنه كان رسولا يبلغ رسالة ربه
خلق الله الكون يعمل كدورة متجددة ففضلات نوع ما تكون طعام لنوع أخر وتكون له لذيذة ومقبولة الطعم رغم كونها بول وبراز مقرفين كما نقول
الغريب فى أمر البشر أنهم يستخدمون البراز براز الأنعام والطيور كسماد تخرج منه الثمرات المتنوعة التى يأكلونها والأنعام تأكل من النباتات الخارجة من البراز وتخرج لنا الألبان التى يشرب بعضها والبعض الأخر يتناول كقشطة أو زبد أو جبن ومع هذا يستغربون أمر البول وهم يتناولون البراز
البول فى الطبيعة يتحول لماء سواء بالتبخر أو بوجوده مع مياه البحار والأنهار ويشرب الإنسان مرارا وتكرارا بوله منذ وجوده فكل المياه الموجودة فى أرضنا كانت يوما بول مخلوق ما وتحولت من الشكل التركيبى الذى نسميه مقرفا أو مكروها لشكل تركيبى أخر هو ماء عذب نشرب أو ماء أخر نستحم به ونتوضأ
ومع الكلام فى بول البقر من جانب الساخرين لا نجدهم مثلا يتحدثون عن اتخاذ خيوط الجراحة من أمعاء البقرة رغم أن البراز والبول يمران بتلك المنطقة
و يقول ابن سينا عن البول في كتابه «القانون في الطب»:
«بول الخنزير يفتت الحصاة في الكلية والمثانة ويدرهما، وبول الحمار ينفع من وجع الكلى، وبول الإنسان مطبوخاً مع الكراث ينفع من أوجاع الأرحام إذا جلس فيها خمسة أيام كل يوم مرة. "
بالقطع هذا الكلام لا يجب تصديقه إلا بتجارب طبية فليس كل ما كتب عن القدماء مهما بلغ شأنهم صحيح بل قد يكون مدسوسا فى الكتب
والآن نتعرض للأحاديث التى وردت فى الكتب المشهورة عن أبوال الأنعام وهى:
5781 - وَزَادَ اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ وَسَأَلْتُهُ هَلْ نَتَوَضَّأُ أَوْ نَشْرَبُ أَلْبَانَ الأُتُنِ أَوْ مَرَارَةَ السَّبُعِ أَوْ أَبْوَالَ الإِبِلِ . قَالَ قَدْ كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَتَدَاوَوْنَ بِهَا ، فَلاَ يَرَوْنَ بِذَلِكَ بَأْسًا ، فَأَمَّا أَلْبَانُ الأُتُنِ فَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْ لُحُومِهَا ، وَلَمْ يَبْلُغْنَا عَنْ أَلْبَانِهَا أَمْرٌ وَلاَ نَهْىٌ ، وَأَمَّا مَرَارَةُ السَّبُعِ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِىُّ أَنَّ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِىَّ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِى نَابٍ مِنَ السَّبُعِ . تحفة 19399 ب ، 1187صحيح البخارى
الحديث هنا ليس عن الصحابة وإنما رواية عن تابعى دون نقل عن أحد فيما يتعلق بالأبوال ومن ثم فهو كلام من قاله أو من رواه هذا إن صدقنا الرواية وهى غير صادقة لمخالفتها أن الله أحل لنا الأنعام فقط ولم يحل أتن أى حمير فى قوله :
"أحلت لكم بهيمة الأنعام "
2729- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هُبَيْرَةَ عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ فِى أَبْوَالِ الإِبِلِ وَأَلْبَانِهَا شِفَاءً لِلذَّرِبَةِ بُطُونُهُمْ ». معتلى 3240 مسند أحمد
فى الحديث ابن لهيعة وهو رجل معروف عند أهل الحديث بأنه اختلطت عليه الأمور وبعيدا عن وجود ابن لهيعة فالكلام مضاد للتجارب فالألبان لا تحد من الذرب وهو الإسهال بل تزيد منه والرسول(ص) كما قلنا ليس طبيبا حتى يفتى فى الطب وهو لم يتكلم فى هذا الأمر لأنه خارج عن نطاق الوحى المأمور بتبليغه للناس
ولو صدقنا أنه قال هذا الكلام فكيف خص هنا الإبل وحدها بينما جمع بينها وبين الغنم فى الرواية التالية؟
333 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِى عَامِرٍ قَالَ دَخَلْتُ فِى الإِسْلاَمِ فَأَهَمَّنِى دِينِى فَأَتَيْتُ أَبَا ذَرٍّ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ إِنِّى اجْتَوَيْتُ الْمَدِينَةَ فَأَمَرَ لِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِذَوْدٍ وَبِغَنَمٍ فَقَالَ لِى « اشْرَبْ مِنْ أَلْبَانِهَا ». قَالَ حَمَّادٌ وَأَشُكُّ فِى « أَبْوَالِهَا ». هَذَا قَوْلُ حَمَّادٍ. ..« يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّ الصَّعِيدَ الطَّيِّبَ طَهُورٌ وَإِنْ لَمْ تَجِدِ الْمَاءَ إِلَى عَشْرِ سِنِينَ فَإِذَا وَجَدْتَ الْمَاءَ فَأَمِسَّهُ جِلْدَكَ ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ لَمْ يَذْكُرْ « أَبْوَالَهَا ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ هَذَا لَيْسَ بِصَحِيحٍ وَلَيْسَ فِى أَبْوَالِهَا إِلاَّ حَدِيثُ أَنَسٍ تَفَرَّدَ بِهِ أَهْلُ الْبَصْرَةِ.
هنا الراوى شك فى كون المراد أبوال أم ألبان وأعلن أنه يشك فى الأبوال وليس فى الألبان
والحديث الأشهر فى مجال البول هو حديث الرعاة الذين أسلموا كما يقال فلما مرضوا أمروا بالخروج من المدينة لشرب الألبان والأبوال وهو ما يسمى بحديث العرنيين وفيه تناقضات كثيرة نذكرها وهى :
التناقض الأول:
من هم القادمون:
1-من عكل :
6802 - حدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو قِلاَبَةَ الْجَرْمِىُّ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - نَفَرٌ مِنْ عُكْلٍ ، فَأَسْلَمُوا فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ صحيح البخارى
2- من عرينة :
1501 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - أَنَّ نَاسًا مِنْ عُرَيْنَةَ اجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ ، فَرَخَّصَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا ، فَقَتَلُوا الرَّاعِىَ وَاسْتَاقُوا الذَّوْدَ صحيح البخارى
3- من عكل وعرينة معا :
4044 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- نَفَرٌ مِنْ عُكْلٍ أَوْ عُرَيْنَةَ فَأَمَرَ لَهُمْ - وَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ - بِذَوْدٍ أَوْ لِقَاحٍ يَشْرَبُونَ أَلْبَانَهَا وَأَبْوَالَهَا فَقَتَلُوا الرَّاعِىَ وَاسْتَاقُوا الإِبِلَ فَبَعَثَ فِى طَلَبِهِمْ فَقَطَّعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ سنن النسائى
4- غير معروفين:
5685 - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا سَلاَّمُ بْنُ مِسْكِينٍ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ نَاسًا كَانَ بِهِمْ سَقَمٌ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ آوِنَا وَأَطْعِمْنَا فَلَمَّا صَحُّوا قَالُوا إِنَّ الْمَدِينَةَ وَخِمَةٌ . فَأَنْزَلَهُمُ الْحَرَّةَ فِى ذَوْدٍ لَهُ فَقَالَ « اشْرَبُوا أَلْبَانَهَا » . فَلَمَّا صَحُّوا قَتَلُوا رَاعِىَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَاسْتَاقُوا ذَوْدَهُ صحيح البخارى
التناقض الثانى:
كم عدد الرعاة المقتولين؟
1-واحد
4042 - أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ الْوَلِيدِ عَنِ الأَوْزَاعِىِّ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ نَفَرًا مِنْ عُكْلٍ قَدِمُوا عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ فَأَمَرَهُمُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا فَفَعَلُوا فَقَتَلُوا رَاعِيَهَا وَاسْتَاقُوهَا سنن النسائى
2- مجموعة من الرعاة:
13386- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو قِلاَبَةَ الْجَرْمِىُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- ثَمَانِيَةُ نَفَرٍ مِنْ عُكْلٍ فَأَسْلَمُوا فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا فَفَعَلُوا فَصَحُّوا فَارْتَدُّوا وَقَتَلُوا رُعَاتَهَا أَوْ رِعَاءَهَا وَسَاقُوهَا مسند أحمد
التناقض الثالث
من عاقب القتلة:
1-النبى(ص) بنفسه :
6802 - حدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو قِلاَبَةَ الْجَرْمِىُّ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - نَفَرٌ مِنْ عُكْلٍ ، ... فَبَعَثَ فِى آثَارِهِمْ فَأُتِىَ بِهِمْ ، فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ ، ثُمَّ لَمْ يَحْسِمْهُمْ حَتَّى مَاتُوا . صحيح البخارى
2- البعث الذى أرسله النبى(ص)خلفهم وأمرهم بالقطع والتسمير:
5727 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُمْ أَنَّ نَاسًا أَوْ رِجَالاً مِنْ عُكْلٍ وَعُرَيْنَةَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَتَكَلَّمُوا بِالإِسْلاَمِ ... فَبَعَثَ الطَّلَبَ فِى آثَارِهِمْ ، وَأَمَرَ بِهِمْ فَسَمَرُوا أَعْيُنَهُمْ وَقَطَعُوا أَيْدِيَهُمْ وَتُرِكُوا فِى نَاحِيَةِ الْحَرَّةِ حَتَّى مَاتُوا عَلَى حَالِهِمْ . صحيح البخارى
التناقض الرابع :
الذهاب لمكان الإبل
1-هم ذهبوا مع الراعى بأمر النبى(ص):
5461 - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ حَدَّثَنِى سَلْمَانُ أَبُو رَجَاءٍ مَوْلَى أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ أَنَّهُ ..حَدَّثَ أَنَسٌ قَالَ قَدِمَ قَوْمٌ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَكَلَّمُوهُ فَقَالُوا قَدِ اسْتَوْخَمْنَا هَذِهِ الأَرْضَ . فَقَالَ « هَذِهِ نَعَمٌ لَنَا تَخْرُجُ ، فَاخْرُجُوا فِيهَا ، فَاشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا » .. صحيح البخارى
2- ذهبوا هم إلى الراعى والإبل
6802 - حدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو قِلاَبَةَ الْجَرْمِىُّ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - نَفَرٌ مِنْ عُكْلٍ ، فَأَسْلَمُوا فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ ، فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا ، فَفَعَلُوا فَصَحُّوا ، صحيح البخارى
4042 - أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ الْوَلِيدِ عَنِ الأَوْزَاعِىِّ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ نَفَرًا مِنْ عُكْلٍ قَدِمُوا عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ فَأَمَرَهُمُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا فَفَعَلُوا سنن النسائى
التناقض الخامس :
سبب المرض:
1-استوخام المدينة وهو تغيير المناخ بين مناخ الرعى ومناخ الريف :
9454 - حَدَّثَنِى عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسًا - رضى الله عنه - حَدَّثَهُمْ أَنَّ نَاسًا مِنْ عُكْلٍ وَعُرَيْنَةَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَتَكَلَّمُوا بِالإِسْلاَمِ فَقَالُوا يَا نَبِىَّ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا أَهْلَ ضَرْعٍ ، وَلَمْ نَكُنْ أَهْلَ رِيفٍ . وَاسْتَوْخَمُوا الْمَدِينَةَ ، فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِذَوْدٍ وَرَاعٍ . صحيح البخارى
2-وقوع الوباء بالمدينة :
4450 - وَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَفَرٌ مِنْ عُرَيْنَةَ فَأَسْلَمُوا وَبَايَعُوهُ وَقَدْ وَقَعَ بِالْمَدِينَةِ الْمُومُ - وَهُوَ الْبِرْسَامُ - ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِهِمْ وَزَادَ وَعِنْدَهُ شَبَابٌ مِنَ الأَنْصَارِ قَرِيبٌ مِنْ عِشْرِينَ فَأَرْسَلَهُمْ إِلَيْهِمْ وَبَعَثَ مَعَهُمْ قَائِفًا يَقْتَصُّ أَثَرَهُمْ صحيح مسلم
التناقض السادس:
المفعول فى القوم:
1-تقطيع الأيدى والأرجل وتسميل العيون:
6802 - حدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو قِلاَبَةَ الْجَرْمِىُّ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَدِمَ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - نَفَرٌ مِنْ عُكْلٍ ، فَأَسْلَمُوا فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ ، فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا ، فَفَعَلُوا فَصَحُّوا ، فَارْتَدُّوا وَقَتَلُوا رُعَاتَهَا وَاسْتَاقُوا ، فَبَعَثَ فِى آثَارِهِمْ فَأُتِىَ بِهِمْ ، فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ ، ثُمَّ لَمْ يَحْسِمْهُمْ حَتَّى مَاتُوا . البخارى
2- تقطيع الأيدى والأرجل وتسميل العيون والصلب
4045 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ قَالَ أَخْبَرَنِى ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ نَاسًا مِنْ عُرَيْنَةَ ..فَأُخِذُوا فَقَطَّعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ وَصَلَبَهُمْ سنن النسائى
3-تم تقطيع الأيدى والأرجل فقط:
6803 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ حَدَّثَنِى الأَوْزَاعِىُّ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَطَعَ الْعُرَنِيِّينَ وَلَمْ يَحْسِمْهُمْ حَتَّى مَاتُوا . أطرافه 233 ، 1501 ، 3018 ، 4192 ، 4193 ، 4610 ، 5685 ، 5686 ، 5727 ، 6802 ، 6804 ، 6805 ، 6899 - تحفة 945
صحيح البخارى
التناقض السابع:
من تكلم فى المرض للشفاء
1-القوم أخبروا النبى(ص)بمرضهم فأمرهم بالخروج
9454 - حَدَّثَنِى عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسًا - رضى الله عنه - حَدَّثَهُمْ أَنَّ نَاسًا مِنْ عُكْلٍ وَعُرَيْنَةَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَتَكَلَّمُوا بِالإِسْلاَمِ فَقَالُوا يَا نَبِىَّ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا أَهْلَ ضَرْعٍ ، وَلَمْ نَكُنْ أَهْلَ رِيفٍ . وَاسْتَوْخَمُوا الْمَدِينَةَ ، فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِذَوْدٍ وَرَاعٍ ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَخْرُجُوا فِيهِ ، فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا ، فَانْطَلَقُوا حَتَّى إِذَا كَانُوا نَاحِيَةَ الْحَرَّةِ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ ، وَقَتَلُوا رَاعِىَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - ، وَاسْتَاقُوا الذَّوْدَ ، فَبَلَغَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَبَعَثَ الطَّلَبَ فِى آثَارِهِمْ فَأَمَرَ بِهِمْ فَسَمَرُوا أَعْيُنَهُمْ ، وَقَطَعُوا أَيْدِيَهُمْ ، وَتُرِكُوا فِى نَاحِيَةِ الْحَرَّةِ حَتَّى مَاتُوا عَلَى حَالِهِمْ . صحيح البخارى
2- النبى (ص)أمرهم بالخروج بعد أن رأى أعراض المرض عليهم :
4052 - أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ حَدَّثَنِى زَيْدُ بْنُ أَبِى أُنَيْسَةَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَدِمَ أَعْرَابٌ مِنْ عُرَيْنَةَ إِلَى نَبِىِّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَسْلَمُوا فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ حَتَّى اصْفَرَّتْ أَلْوَانُهُمْ وَعَظُمَتْ بُطُونُهُمْ فَبَعَثَ بِهِمْ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى لِقَاحٍ لَهُ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا حَتَّى صَحُّوا فَقَتَلُوا رُعَاتِهَا وَاسْتَاقُوا الإِبِلَ فَبَعَثَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى طَلَبِهِمْ فَأُتِىَ بِهِمْ فَقَطَّعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَّرَ أَعْيُنَهُمْ. قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدُ الْمَلِكِ لأَنَسٍ وَهُوَ يُحَدِّثُهُ هَذَا الْحَدِيثَ بِكُفْرٍ أَوْ بِذَنْبٍ قَالَ بِكُفْرٍ النسائى
التناقض الثامن :
متى جاء الجيش بهم
1-أخر النهار
7680 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ وُهَيْبٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَدِمَ رَهْطٌ مِنْ عُكْلٍ عَلَى النَّبِىِّ .. فَبَعَثَ الطَّلَبَ فِى آثَارِهِمْ ، فَمَا تَرَجَّلَ النَّهَارُ حَتَّى أُتِىَ بِهِمْ ، فَأَمَرَ بِمَسَامِيرَ فَأُحْمِيَتْ فَكَحَلَهُمْ وَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ ، وَمَا حَسَمَهُمْ ، ثُمَّ أُلْقُوا فِى الْحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فَمَا سُقُوا حَتَّى مَاتُوا . قَالَ أَبُو قِلاَبَةَ سَرَقُوا وَقَتَلُوا وَحَارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ صحيح البخارى
6899 - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - أَنَّ رَهْطًا مِنْ عُكْلٍ ثَمَانِيَةً ...فَبَعَثَ الطَّلَبَ ، فَمَا تَرَجَّلَ النَّهَارُ حَتَّى أُتِىَ بِهِمْ ، فَقَطَّعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ ، .. صحيح البخارى
2- بالليل كما فى الرواية:
4053 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِى يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَمُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ قَدِمَ نَاسٌ مِنَ الْعَرَبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَسْلَمُوا ثُمَّ مَرِضُوا .. فَزَعَمُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « اللَّهُمَّ عَطِّشَ مَنْ عَطَّشَ آلَ مُحَمَّدٍ اللَّيْلَةَ ».... النسائى
التناقض التاسع :
الإبل مقيمة أم متحركة:
1-الإبل كانت تخرج من المدينة وتخرج مع رعاتها للمراعى:
9454 - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ حَدَّثَنِى سَلْمَانُ أَبُو رَجَاءٍ مَوْلَى أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا خَلْفَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، .. أَنَسٌ قَالَ قَدِمَ قَوْمٌ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَكَلَّمُوهُ فَقَالُوا قَدِ اسْتَوْخَمْنَا هَذِهِ الأَرْضَ . فَقَالَ « هَذِهِ نَعَمٌ لَنَا تَخْرُجُ ، فَاخْرُجُوا فِيهَا ، فَاشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا » . فَخَرَجُوا فِيهَا فَشَرِبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا وَاسْتَصَحُّوا ، وَمَالُوا عَلَى الرَّاعِى فَقَتَلُوهُ ، وَاطَّرَدُوا النَّعَمَ ، فَمَا يُسْتَبْطَأُ مِنْ هَؤُلاَءِ قَتَلُوا النَّفْسَ وَحَارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، وَخَوَّفُوا رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم – صحيح البخارى