- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
حققوا نموا وخذوا حلا لمشاكلكم المستعصية. هذا ما تقوله كل بيانات ايجابية. هذا ما قالته بيانات التصنيع الاميركية يوم امس...
المشاكل هي ذاتها في القارات قاطبة. بطالة ترتفع. ديون ترافقها وعجز في الميزانيات غير محتمل.
التقشف واحد من الحلول ولكنه ليس الحل المقنع ولا المؤتمن على مستقبل الاجيال. الحل الامثل هو تحقيق النمو، ولكنه الحل الاصعب وهو يكاد يكون مستحيلا في بعض البلدان.
ابتكر وسيلة لتحقيق نمو متواضع في بلدان مثل اسبانيا واليونان تكون قد وجدت طريقة مضمونة للخلاص من الازمة الاوروبية حتى ولو كانت ذات طابع مالي. النمو سيكون كفيلا بالخلاص من العجز والديون وليس التقشف فقط.
*
الجنيه الاسترليني تراجع يوم الاثنين لان البيانات التي صدرت اظهرت قلقا واضحا على التعثر الاقتصادي من جديد. فصلان بدون نمو يعني ركود اقتصادي تقني.. هذا سيكون خطيرا بحسب تفسيرات السوق الاولية.
*
الاسترليني تراجع ولكن ليس بالنسبة التي كان يُخشى منها.. التماسك لا يزال واردا لان الكل يخشى من التعثر ولكن الكثيرون لا يزالون يأملون بان يكون التراجع مرحلي فقط. فيما لو تأكد ان الركود سيطول فلا شك بان الاسترليني سيتضرر بقوة.
هذا البعض يستند في حجته الى كون بعض الشركات المتعثرة عاودت مؤخرا الى تحقيق الربح. بعضهم يحتج بكون مطار هيثرو اللندني تمكن من استقبال 70 مليون زائر في الاشهر ال 12 الماضية والتي انتهت في آذار الماضي. 70 مليون هو رقم قياسي بعد ال 60 مليون للعام 1998. هذا خبر جيد ولا يمكن الا ان يكون معبرا.
*
فرنسا في حمى الانتخابات. هل ان التغيير ان حدث سيعني الحل؟ ام الكارثة على اوروبا؟
*
لا هذا ولا ذاك..
فرنسوا هولاند لم يتحدث عن اصلاح في برنامجه. يتحدث عن اصلاحات وعدالة *اجتماعية ( كلام انتخابي) . العدالة تحتاج الى اموال. من اين له ذلك؟
هو يتعهد بخفض العجز في الميزانية ولكن من خلال زيادة الضرائب لا خفض الانفاق. انها الوسيلة المثلى لتدمير النمو.
هو وعد بتعيين 60 الف معلم. هذا يعني الحاجة الى 20 مليار يورو. لم يقل من اين سياتي بالمال.
ان نفذ هولاند ما يقوله فان ذلك سيكون مصيبة اوروبية كبرى..ولكن هل فعلا سينفذ الكلام الانتخابي؟ الشك موجود حيال هذا الامر..الوعود الانتخابية غالبا يتم الوفاء بالقليل منها.
والى ان يقتنع الجميع بان فرنسوا هولاند لن يدمر اوروبا فاليورو لن يحقق انتصارات كبرى بالطبع...
*
وول ستريت رحب بالامس بالبيانات الواعدة. هي واعدة بنمو افضل. السوق يبني استراتيجيته اذا على مقولة اعطني نموا وخذ ارباحا للاسهم وتراجعا لفائدة السندات. السندات الاميركية ارتفعت فائدتها وتراجعت اسعارها والجو المنفرج سيعني غدا ارتفاعا لفائدة السندات الالمانية ايضا.هذا سيكون مفيدا لليورو ان حدث بخاصة ان ترافق مع تراجع السندات الاسبانية والايطالية.
*
الدولار سيكون مستفيدا من تراجع احتمالات لجوء الفدرالي الى التيسير الكمي وهذه الاحتمالات ستتعزز مع كل صدور لبيانات تبشر بنمو متقدم في الولايات المتحدة. ( هذا كان شأن بيانات يوم امس ). ويبقى ترقب بيانات البطالة التي تصدر اليوم الجمعة وغدا الخميس وتنتهي مع بيانات يوم الجمعة..
*
النمو في اوروبا لا يصح الرهان عليه بالمدى المنظور والاتكال على القاطرة الالمانية فقط غير حكيم وغير محفز للرهان على زوال المتاعب الاوروبية.
اليوم من المفيد التطلع الى نتيجة مؤشر الصناعات التحويلية الصيني والذي يعده مصرف اتش اس بي سي. ان حقق نتيجة ايجابية تفوق ال 50 نقطة فهذا سيكون تاكيدا ايجابيا لنتيجة مؤشر يوم امس وستنعكس النتيجة حتما ايجابا على البورصات الاسيوية والاوروبية بعدها.
اميركيا بيان البطالة للقطاع الخاص سيكون على اهمية ايضا.
المشاكل هي ذاتها في القارات قاطبة. بطالة ترتفع. ديون ترافقها وعجز في الميزانيات غير محتمل.
التقشف واحد من الحلول ولكنه ليس الحل المقنع ولا المؤتمن على مستقبل الاجيال. الحل الامثل هو تحقيق النمو، ولكنه الحل الاصعب وهو يكاد يكون مستحيلا في بعض البلدان.
ابتكر وسيلة لتحقيق نمو متواضع في بلدان مثل اسبانيا واليونان تكون قد وجدت طريقة مضمونة للخلاص من الازمة الاوروبية حتى ولو كانت ذات طابع مالي. النمو سيكون كفيلا بالخلاص من العجز والديون وليس التقشف فقط.
*
الجنيه الاسترليني تراجع يوم الاثنين لان البيانات التي صدرت اظهرت قلقا واضحا على التعثر الاقتصادي من جديد. فصلان بدون نمو يعني ركود اقتصادي تقني.. هذا سيكون خطيرا بحسب تفسيرات السوق الاولية.
*
الاسترليني تراجع ولكن ليس بالنسبة التي كان يُخشى منها.. التماسك لا يزال واردا لان الكل يخشى من التعثر ولكن الكثيرون لا يزالون يأملون بان يكون التراجع مرحلي فقط. فيما لو تأكد ان الركود سيطول فلا شك بان الاسترليني سيتضرر بقوة.
هذا البعض يستند في حجته الى كون بعض الشركات المتعثرة عاودت مؤخرا الى تحقيق الربح. بعضهم يحتج بكون مطار هيثرو اللندني تمكن من استقبال 70 مليون زائر في الاشهر ال 12 الماضية والتي انتهت في آذار الماضي. 70 مليون هو رقم قياسي بعد ال 60 مليون للعام 1998. هذا خبر جيد ولا يمكن الا ان يكون معبرا.
*
فرنسا في حمى الانتخابات. هل ان التغيير ان حدث سيعني الحل؟ ام الكارثة على اوروبا؟
*
لا هذا ولا ذاك..
فرنسوا هولاند لم يتحدث عن اصلاح في برنامجه. يتحدث عن اصلاحات وعدالة *اجتماعية ( كلام انتخابي) . العدالة تحتاج الى اموال. من اين له ذلك؟
هو يتعهد بخفض العجز في الميزانية ولكن من خلال زيادة الضرائب لا خفض الانفاق. انها الوسيلة المثلى لتدمير النمو.
هو وعد بتعيين 60 الف معلم. هذا يعني الحاجة الى 20 مليار يورو. لم يقل من اين سياتي بالمال.
ان نفذ هولاند ما يقوله فان ذلك سيكون مصيبة اوروبية كبرى..ولكن هل فعلا سينفذ الكلام الانتخابي؟ الشك موجود حيال هذا الامر..الوعود الانتخابية غالبا يتم الوفاء بالقليل منها.
والى ان يقتنع الجميع بان فرنسوا هولاند لن يدمر اوروبا فاليورو لن يحقق انتصارات كبرى بالطبع...
*
وول ستريت رحب بالامس بالبيانات الواعدة. هي واعدة بنمو افضل. السوق يبني استراتيجيته اذا على مقولة اعطني نموا وخذ ارباحا للاسهم وتراجعا لفائدة السندات. السندات الاميركية ارتفعت فائدتها وتراجعت اسعارها والجو المنفرج سيعني غدا ارتفاعا لفائدة السندات الالمانية ايضا.هذا سيكون مفيدا لليورو ان حدث بخاصة ان ترافق مع تراجع السندات الاسبانية والايطالية.
*
الدولار سيكون مستفيدا من تراجع احتمالات لجوء الفدرالي الى التيسير الكمي وهذه الاحتمالات ستتعزز مع كل صدور لبيانات تبشر بنمو متقدم في الولايات المتحدة. ( هذا كان شأن بيانات يوم امس ). ويبقى ترقب بيانات البطالة التي تصدر اليوم الجمعة وغدا الخميس وتنتهي مع بيانات يوم الجمعة..
*
النمو في اوروبا لا يصح الرهان عليه بالمدى المنظور والاتكال على القاطرة الالمانية فقط غير حكيم وغير محفز للرهان على زوال المتاعب الاوروبية.
اليوم من المفيد التطلع الى نتيجة مؤشر الصناعات التحويلية الصيني والذي يعده مصرف اتش اس بي سي. ان حقق نتيجة ايجابية تفوق ال 50 نقطة فهذا سيكون تاكيدا ايجابيا لنتيجة مؤشر يوم امس وستنعكس النتيجة حتما ايجابا على البورصات الاسيوية والاوروبية بعدها.
اميركيا بيان البطالة للقطاع الخاص سيكون على اهمية ايضا.