إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

حزب الله ساعد في اغتيال المعارض جبران تويني

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
تكشف وثائق "العربية الحدث" في سلسلة الوثائق المسربة، جانباً من الاتصالات بين حزب الله والقيادة السورية، لتصفية قيادات معارضة للنظام السوري في لبنان، من بينها ما يعود للعام 2005 حين اغتيل المعارض جبران تويني.

وأوضحت وثائق "العربية الحدث" في حلقة اليوم السبت، تورط حزب الله واستخباراته في عمليات قمع الثورة السورية، من خلال مشاركة عناصره في العمليات العسكرية ضد الاحتجاجات السلمية في المدن السورية، كما أثبتت بالوثائق السرية المسربة تورط الحزب في اغتيالات مناهضين لسوريا في لبنان.







احدى الوثائق المسربة

وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد جاهر في وقت سابق بدعم النظام السوري ضد الثورة الشعبية التي سقط فيها بنيران قوات الأسد الآلاف حتى الآن.

وتظهر إحدى الوثائق بشكل جلي آلية مساعدة حزب الله للنظام السوري في قمع الاحتجاجات، وإلى أي حد يصل التعاون في ما بينهم.

ففي الوثيقة التي أرسلت إلى الرئيس السوري بشار الأسد من العميد الركن صقر منون، رئيس جهاز المخابرات الجوية في الثالث والعشرين من مايو/آيار 2011، أي بعد قرابة شهرين من اندلاع الثورة السورية، يُطلع منون الرئيس الأسد على تأمين الدفعة الأولى من العناصر المساندة من حزب الله والتي بلغ عددها 250 عنصراً، ووصولهم إلى فندق رمسيس بشارع بارون في محافظة حلب، تمهيداً لتنفيذ الأوامر التي ينتظرها منون من الأسد ليباشر عناصر حزب الله عملهم هناك.







لبنان ومهمة أمنية تنفذ في 10-12-20051

وتجيب وثيقة أخرى عن التساؤلات حول حقيقة مساعدة حزب الله على تسليم لبنانيين مطلوبين للنظام السوري، حيث تضم جدولاً فيه أسماء أبرز المطلوبين من اللبنانيين المؤيدين للثورة، إما للاعتقال أو الاغتيال، مختوم عليها بعبارة "سري للغاية"، ومرسل من وليد عبد الرحمن رئيس فرع الاستطلاع في المخابرات الخارجية السورية.

ومن بين أسماء المطلوبين، يأتي ذكر أحمد نصر الدين، وهو مواطن لبناني مطلوب للأجهزة الأمنية السورية بتهمة التعاون مع اللبناني الآخر محمد فرح، الذي يظهر اسمه بوثيقة أخرى مؤرخة في الخامس من مايو/ آيار 2012، وفيها يكلف رئيس فرع العمليات في المخابرات الخارجية السورية حسن عبد الرحمن المدعو أحمد الشمري بالتوجه إلى الأراضي اللبنانية لاستلام المواطن اللبناني محمد حسن فرح من حزب الله وجلبه إلى سوريا.







حزب الله الدفعة الأولى بتاريخ 23-5-2011 وتوضع في حلب

وفي سياق متصل، أبرزت مجموعة من الوثائق الأخرى تورط النظام السوري في عمليات داخل لبنان بالتعاون مع حزب الله، وتعود إحدى هذه الوثائق إلى الثاني عشر من ديسمبر/أيلول 2005، وهي مرسلة من رئيس فرع العمليات في المخابرات السورية حسن عبد الرحمن إلى رئيس جهاز الأمن القومي السابق آصف شوكت، ويقول فيها "إنه وبمساعدة عناصر من مخابرات حزب الله اللبناني تم إنجاز المهمة رقم 213 والتي أوكلت إليهم في العاشر من ديسمبر بنتائج ممتازة".

وبالتزامن مع توقيت رسالة آصف شوكت بتنفيذ المهمة، وفي نفس اليوم الذي أرسلت فيه هذه البرقية إلى القصر الجمهوري السوري، كانت سيارة مفخخة بانتظار النائب اللبناني جبران تويني، وهو في طريقه إلى العمل لتنهي حياته في عملية اغتيال وصفت بالغامضة حينها، حيث عُرف تويني بمواقفه المعارضة للتواجد السوري في لبنان خصوصاً بعد توجيه أصابع الاتهام للمخابرات السورية بالوقوف وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
 
عودة
أعلى