يشهد نهاية الأسبوع الحالي في واشنطن الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي، فمن القضايا الهامة و المثيرة للجدل التي ستسيطر على أجندة الاجتماع ستكون "حرب العملات"، بينما يحذر البنك الدولي من تبني سياسات إضعاف العملة. حيث يتزايد التوتر بين الغرب و الصين التي ترفض تحرير اليوان الذي يبقى ضعيفا و هذا يحفز الطلب على الصادرات الصينية مقابل تلك الأوروبية أو الأمريكية.
الحديث حول أسعار الصرف من شأنه أن يكون موضوعا ساخنا خلال اجتماع وزراء المالية و محافظي البنوك المركزية للدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي و البنك الدولي هذا اليوم. أما وزراء المالية لمجموعة السبع فسيعقدون اجتماعا غير رسمي لمناقشة القلق المتزايد حول تلاعب الحكومات بسعر صرف عملاتها و إضعافها من أجل تشجيع صادراتها.
فرغم تدخل الحكومة اليابانية في 15 من أيلول و للمرة الأولى في ست سنوات في سعر صرف الين، إلا أن وزير المالية الياباني يوشيهيكو نودا يرى أن نظرائه في مجموعة السبعة متفهمين لموقف اليابان التي تحاول تحقيق التعافي لاقتصادها، و هذا الأمر صعب للغاية في ضوء ارتفاع الين مقابل الدولار الذي يضعف من صادراتها.، لذا من المرجح أن تتدخل اليابان مجددا في سوق العملة محاولة إضعاف الين.
"انا لا اتوقع بالتأكيد حصول اتفاق بالإجماع في واشنطن نهاية هذا الاسبوع بشأن العملات و حول اسعار صرف العملات الجامدة و طريقة تقلبها"، صرح وزير المالية الكندي جيم فلاهيرتي. أما وزير الخزينة الاميركي تيموتي غايتنر فقد ندد "اتساع نطاق التدخلات في اسواق الصرف من جانب بلدان تسعى الى عرقلة رفع قيمة عملتها الادنى من قيمتها".
الحديث حول أسعار الصرف من شأنه أن يكون موضوعا ساخنا خلال اجتماع وزراء المالية و محافظي البنوك المركزية للدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي و البنك الدولي هذا اليوم. أما وزراء المالية لمجموعة السبع فسيعقدون اجتماعا غير رسمي لمناقشة القلق المتزايد حول تلاعب الحكومات بسعر صرف عملاتها و إضعافها من أجل تشجيع صادراتها.
فرغم تدخل الحكومة اليابانية في 15 من أيلول و للمرة الأولى في ست سنوات في سعر صرف الين، إلا أن وزير المالية الياباني يوشيهيكو نودا يرى أن نظرائه في مجموعة السبعة متفهمين لموقف اليابان التي تحاول تحقيق التعافي لاقتصادها، و هذا الأمر صعب للغاية في ضوء ارتفاع الين مقابل الدولار الذي يضعف من صادراتها.، لذا من المرجح أن تتدخل اليابان مجددا في سوق العملة محاولة إضعاف الين.
"انا لا اتوقع بالتأكيد حصول اتفاق بالإجماع في واشنطن نهاية هذا الاسبوع بشأن العملات و حول اسعار صرف العملات الجامدة و طريقة تقلبها"، صرح وزير المالية الكندي جيم فلاهيرتي. أما وزير الخزينة الاميركي تيموتي غايتنر فقد ندد "اتساع نطاق التدخلات في اسواق الصرف من جانب بلدان تسعى الى عرقلة رفع قيمة عملتها الادنى من قيمتها".