رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,709
- الإقامة
- مصر
حديث عن الأولمبياد
الأولمبياد حدث يتكرر كل أربع سنوات وهم يقسمونه لنوعين:
ألأول الأولمبياد صيفى
الثانى الأولمبياد الشتوى
وكل منها يأتى خلف الأخر بعامين
أصل الأولمبياد:
لا يوجد اصل معروف ومتيقن منه لتلك الألعاب ولكن يحكى فى أصلها التالى :
أن الرب المزعوم هرقل اليونانى أراد تكريم والده زيوس كبير الآلهة المزعومين فأقام له معبد يسمونه الاستاديون وهو الاستاد وهى الكلمة التى تطلق على الملعب على جبل الأولمب
قطعا الظاهر :
أن المسألة دينية وليست رياضية
لأن اليونانيون كانوا يحجون إلى المعبد على الجبل فى وقت معين كل أربع سنوات
وككل الأديان الضالة ربط الكهنة بينن الدين وبين المهرجانات لاقامة نشاط رياضى كنوع من تسلية الناس وعدم انفضاضهم عن الدين من خلال اقامة مسابقة فى بعض ألعاب الرياضية وكانت كما يقال هى :
ألعاب القوى :
جرى قفز رمى قذف
ومن يلاحظ ما يحدث حاليا فى المهرجانات الدينية فى انحاء العالم يجد أنها لا تخلو من الألعاب فمثلا :
مهرجانات الموالد عند الصوفية تجد فيه ألعاب ضرب النار أو ضرب البمب بالبندقية أو دفع الثقل كما تجد فيها تحديات كرفع الأثقال
وتجد الكثير من مهرجانات ألديان الضالة لا تخلو من الرقص سواء رقص نساء جماعيا أو فرديا أو رجاليا
ولا تستغرب أن تقام داخل المعابد حتى لو سميت مساجد رقص وقفز وغيره من قبل الرجال باعتبار هذا الجنون عبادة وطاعة لله
تاريخ الأولمبياد المعروف :
ظلت تلك ألأعاب كما تقول كتب التاريخ والأساطير تقام فى اليونان فقط قرون كما يزعمون ونتيجة انتشار النصرانية فى بلاد أوربا اصدر الامبراطور قرارا بمنع تلك الأعاب باعتباترها عيدا وثنيا لا يصح اقامته فى بلاد النصرانية ومن ثم توقفت تلك الألعاب قرونا طويلة باعتبارها مخالفة للدين النصرانى أو المسيحى
فى العصر الذى يسمونه الحديث ظهر فرنسى يدعى دى كوبير تان دعا الأوربيين من خلال العلمانية التى انتشرت فى بلاد اوربا إلى اعادة تلك الألعاب الأولمبية إلى الوجود وأقيمت أول أولمبياد حديثة من 128 سنة فى أثينا باليونان وتم الاتفاق على أن تقام كل أربعة سنوات فى بلد مختلف
الغريب أن طيلة 128 سنة لم تحظ أى دولة من دول أفريقيا أو آسيا أو أمريكا الجنوبية باقامة الأولمبياد إلا فى أربع دول هى الصين واليابان وكوريا الجنوبية والبرازيل وكل البطولات أقيمت فى أوربا والولايات المتحدة
وظلت العنصرية البيضاء ظاهرة فى مسابقات كئوس العالم لكرة القدم وغيرها فحتى ما قبل نصف قرن أقيمت كلها فى أوربا والولايات المتحدة ودول حلف وارسو السابقة
حكم اقامة الأولمبياد :
لا يجوز اقامة تلك ألعاب فى أى بلد من المسلمين لتضمها عصيانات لأحكام الله التالية :
النظر المحرم من الرجال للنساء فالمشاهدين يتفرجون وحتى من يشاركون كلاعبين يتفرجون على بعضهم او بعضهن
وفى هذا قال تعالى :
"قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم "
النظر المحرم من النساء للرجال فاللاعبات يتفرجن على اللاعبين والمشاهدات يتفرجن على الرجال وفى هذا قال تعالى :
" وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "
اللباس المبين للعورات فكل اللاعبون واللاعبات يرتدون ملابس فوق الركب وألذرع والصدور عارية وهناك ما ه, أكثر فى مسابقات السباحة التوةقيقية والجمباز الايقاعى وغيرها من ألعاب
وهو ما يعد عصيانا لقوله تعالى :
" وليضربن بخمرهن على جيوبهن "
وقال :
"يدنين عليهن من جلابيبهن "
فالتعرى لا يجوز إلا أمام رجال معينيين كما قال تعالى :
"وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"
الاسراف فى انفاق المال على امور لا يستفيد منها الناس وهى تعد بالمليارات لتجهيز كلاعب أو لاعداد اللاعبين أو غير هذا مما لا يستفيد منه الشعب وفى هذا قال تعالى :
" ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا اخوانا الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا "
الظلم فى التقسيم فما زالت أوربا تشارك بأكبر عدد ممكن من الدول فى الألعاب الجماعية بينما بقية دول العالم وهى ثلاثة أرباع دول الأرض قد تساويها او أقل منها بقليل
وما زالت تلك الدول تلجأ لتجنيس اللاعبين واللاعبات من دول أخرى وتشارك بها فى منتخباتها كى تفوز بأكبر عدد ممكن من الميداليات دون حرص على أنهم شىء وهى شىء أخر
الأولمبياد حدث يتكرر كل أربع سنوات وهم يقسمونه لنوعين:
ألأول الأولمبياد صيفى
الثانى الأولمبياد الشتوى
وكل منها يأتى خلف الأخر بعامين
أصل الأولمبياد:
لا يوجد اصل معروف ومتيقن منه لتلك الألعاب ولكن يحكى فى أصلها التالى :
أن الرب المزعوم هرقل اليونانى أراد تكريم والده زيوس كبير الآلهة المزعومين فأقام له معبد يسمونه الاستاديون وهو الاستاد وهى الكلمة التى تطلق على الملعب على جبل الأولمب
قطعا الظاهر :
أن المسألة دينية وليست رياضية
لأن اليونانيون كانوا يحجون إلى المعبد على الجبل فى وقت معين كل أربع سنوات
وككل الأديان الضالة ربط الكهنة بينن الدين وبين المهرجانات لاقامة نشاط رياضى كنوع من تسلية الناس وعدم انفضاضهم عن الدين من خلال اقامة مسابقة فى بعض ألعاب الرياضية وكانت كما يقال هى :
ألعاب القوى :
جرى قفز رمى قذف
ومن يلاحظ ما يحدث حاليا فى المهرجانات الدينية فى انحاء العالم يجد أنها لا تخلو من الألعاب فمثلا :
مهرجانات الموالد عند الصوفية تجد فيه ألعاب ضرب النار أو ضرب البمب بالبندقية أو دفع الثقل كما تجد فيها تحديات كرفع الأثقال
وتجد الكثير من مهرجانات ألديان الضالة لا تخلو من الرقص سواء رقص نساء جماعيا أو فرديا أو رجاليا
ولا تستغرب أن تقام داخل المعابد حتى لو سميت مساجد رقص وقفز وغيره من قبل الرجال باعتبار هذا الجنون عبادة وطاعة لله
تاريخ الأولمبياد المعروف :
ظلت تلك ألأعاب كما تقول كتب التاريخ والأساطير تقام فى اليونان فقط قرون كما يزعمون ونتيجة انتشار النصرانية فى بلاد أوربا اصدر الامبراطور قرارا بمنع تلك الأعاب باعتباترها عيدا وثنيا لا يصح اقامته فى بلاد النصرانية ومن ثم توقفت تلك الألعاب قرونا طويلة باعتبارها مخالفة للدين النصرانى أو المسيحى
فى العصر الذى يسمونه الحديث ظهر فرنسى يدعى دى كوبير تان دعا الأوربيين من خلال العلمانية التى انتشرت فى بلاد اوربا إلى اعادة تلك الألعاب الأولمبية إلى الوجود وأقيمت أول أولمبياد حديثة من 128 سنة فى أثينا باليونان وتم الاتفاق على أن تقام كل أربعة سنوات فى بلد مختلف
الغريب أن طيلة 128 سنة لم تحظ أى دولة من دول أفريقيا أو آسيا أو أمريكا الجنوبية باقامة الأولمبياد إلا فى أربع دول هى الصين واليابان وكوريا الجنوبية والبرازيل وكل البطولات أقيمت فى أوربا والولايات المتحدة
وظلت العنصرية البيضاء ظاهرة فى مسابقات كئوس العالم لكرة القدم وغيرها فحتى ما قبل نصف قرن أقيمت كلها فى أوربا والولايات المتحدة ودول حلف وارسو السابقة
حكم اقامة الأولمبياد :
لا يجوز اقامة تلك ألعاب فى أى بلد من المسلمين لتضمها عصيانات لأحكام الله التالية :
النظر المحرم من الرجال للنساء فالمشاهدين يتفرجون وحتى من يشاركون كلاعبين يتفرجون على بعضهم او بعضهن
وفى هذا قال تعالى :
"قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم "
النظر المحرم من النساء للرجال فاللاعبات يتفرجن على اللاعبين والمشاهدات يتفرجن على الرجال وفى هذا قال تعالى :
" وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "
اللباس المبين للعورات فكل اللاعبون واللاعبات يرتدون ملابس فوق الركب وألذرع والصدور عارية وهناك ما ه, أكثر فى مسابقات السباحة التوةقيقية والجمباز الايقاعى وغيرها من ألعاب
وهو ما يعد عصيانا لقوله تعالى :
" وليضربن بخمرهن على جيوبهن "
وقال :
"يدنين عليهن من جلابيبهن "
فالتعرى لا يجوز إلا أمام رجال معينيين كما قال تعالى :
"وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"
الاسراف فى انفاق المال على امور لا يستفيد منها الناس وهى تعد بالمليارات لتجهيز كلاعب أو لاعداد اللاعبين أو غير هذا مما لا يستفيد منه الشعب وفى هذا قال تعالى :
" ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا اخوانا الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا "
الظلم فى التقسيم فما زالت أوربا تشارك بأكبر عدد ممكن من الدول فى الألعاب الجماعية بينما بقية دول العالم وهى ثلاثة أرباع دول الأرض قد تساويها او أقل منها بقليل
وما زالت تلك الدول تلجأ لتجنيس اللاعبين واللاعبات من دول أخرى وتشارك بها فى منتخباتها كى تفوز بأكبر عدد ممكن من الميداليات دون حرص على أنهم شىء وهى شىء أخر