SUH75
عضو نشيط
- المشاركات
- 909
- الإقامة
- باريس - فرنسا
حديث رئيسة صندوق النقد الدولى عن موقف اليورو فى الفترة القادمة
فى حديث لرئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد قالت أنها استبعدت أن يشهد العام الجاري نهاية للعملة الأوروبية الموحدة (يورو). كما أعربت فى حديثها عن ثقتها في بقاء اليونان -التي تعاني أزمة مالية خانقة- داخل منطقة اليورو.
وذكرت لاغارد التي تزور جنوب أفريقيا حاليا أن الشركاء الأوروبيين أكدوا أكثر من مرة على تصميمهم في إبقاء اليونان ضمن منطقة اليورو.
وعلى صعيد اخر عن توقعات الصندوق لمستويات النمو الاقتصادي العالمي خلال العام الجاري، بينت أن المعطيات الأولية تشير إلى تراجعها عن المستويات التي كانت متوقعة بالسابق عند مستوى 4%، مرجعة السبب الرئيسي في ذلك إلى أزمة اليورو.
وأضافت لاغارد فى حديثها أن الصندوق سيراجع التقديرات على أن يصدر في الـ25 من الشهر الجاري تقديراته الجديدة.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته بجوهانسبرغ، حذرت لاغارد من أن البلدان الأفريقية وخاصة جنوب أفريقيا ونيجيريا ستواجه مصاعب إن لم تتم تسوية أزمة الديون السيادية بأوروبا عام 2012 حيث إن معظم الصادرات الأفريقية تتجه لأوروبا.
وكان مدير منظمة التجارة العالمية باسكال لامي قد حذر الشهر الماضي من أن أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو من شأنها أن تعرقل النمو الاقتصادي والتجاري لدول أفريقيا، عازيا الأمر إلى اعتماد القارة على التصدير إلى الأسواق الأوروبية بدرجة كبيرة.
فى حديث لرئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد قالت أنها استبعدت أن يشهد العام الجاري نهاية للعملة الأوروبية الموحدة (يورو). كما أعربت فى حديثها عن ثقتها في بقاء اليونان -التي تعاني أزمة مالية خانقة- داخل منطقة اليورو.
وذكرت لاغارد التي تزور جنوب أفريقيا حاليا أن الشركاء الأوروبيين أكدوا أكثر من مرة على تصميمهم في إبقاء اليونان ضمن منطقة اليورو.
وعلى صعيد اخر عن توقعات الصندوق لمستويات النمو الاقتصادي العالمي خلال العام الجاري، بينت أن المعطيات الأولية تشير إلى تراجعها عن المستويات التي كانت متوقعة بالسابق عند مستوى 4%، مرجعة السبب الرئيسي في ذلك إلى أزمة اليورو.
وأضافت لاغارد فى حديثها أن الصندوق سيراجع التقديرات على أن يصدر في الـ25 من الشهر الجاري تقديراته الجديدة.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته بجوهانسبرغ، حذرت لاغارد من أن البلدان الأفريقية وخاصة جنوب أفريقيا ونيجيريا ستواجه مصاعب إن لم تتم تسوية أزمة الديون السيادية بأوروبا عام 2012 حيث إن معظم الصادرات الأفريقية تتجه لأوروبا.
وكان مدير منظمة التجارة العالمية باسكال لامي قد حذر الشهر الماضي من أن أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو من شأنها أن تعرقل النمو الاقتصادي والتجاري لدول أفريقيا، عازيا الأمر إلى اعتماد القارة على التصدير إلى الأسواق الأوروبية بدرجة كبيرة.