- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
انها اشارات معبرة على كون الوضع الاقتصادي العالمي ليس بالسوء الذي يُعتقَد فيه.
السؤال الذي يتكرر في كل اسبوع هو عما اذا كان الاقتصاد الصيني فعلا في مأزق نمو فعلي سيشكل قريبا عائقا جديا أمام التوظيف، وما اذا كانت الولايات المتحدة تحتاج فعلا الى المزيد من الوقت لاطلاق حركة النهضة والانتعاش المطلوب.
ما صدر يوم امس من الصين أجاب بشكل ما على السؤال وكان الجواب نسبيا مطمئنا. مؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي قال بنتيجته التي قفزت فوق ال 50 نقطة للمرة الاولى منذ 13 شهرا *ان الوضع لا يزال سليما والامل كبير باستعادة الثقة.
ما صدر أول أمس من الولايات المتحدة حول استقرار سوق العمل من خلال طلبات اعانة البطالة يصب في نفس المصب. ثمة نسيما ناعما يبشر بما يُرضي الخاطر. النتيجة الطبيعية تنشيط شهية المستثمرين للمخاطرات والتحول عن الملاذات الآمنة. اليورو من ضمن القطاعات هذi. خاصة وان الرياح الاوروبية ستجري بما تشتهي السفن.
الرياح الاوروبية تهب من جهات عدة. يوم امس اراحت ايضا مؤشرات مديري المشتريات الاوروبية الاسواق. ايضا التصريحات المتعلقة باجتماع وزراء مالية منطقة اليورو يوم الاثنين القادم ايجابية. يبدو ان الاجتماع هذا* سيكون حاسما وايجابيا. ما من سبب يعيق الاتفاق على ما يبدو. حتى المستشارة الالمانية لم تتردد في الاعلان عن تفاؤلها على هذا الصعيد. السوق يرحب بهذه الاجواء ويشتري اليورو استغلالا لكل تراجع تصحيحي.
*
والحدث الأكبر في السوق يبقى الين الياباني..
المعارضة اليابانية تبدو محظوظة ومقتدرة بانتظار الانتخابات التي ستجري في ال 16 من الشهر القادم. زعيمها لا يكف عن الضغط في تصريحاته وحملاته الانتخابية باتجاه تجييش الرأي العام في وجه سياسة الحكومة الحالية المترددة في اعتماد سياسة اكثر صرامة تجاه الين. كلامه يوم امس كان واضحا: لن نكف عن رش الاوراق المالية في السوق الا وقد بات التضخم فوق ال 2.0%.
بيانات اليوم المهمة اوروبية حيث يصدر مؤشر " اي ف و " الالماني. التوقعات تراجعية وقيمة تحت ال 100 نقطة سيكون تقييمها سلبيا في السوق الاوروبي.
القمة الاوروبية في يومها الثاني وبانتظار بيانها الختامي بخاصة في ما يتعلق بالموقف البريطاني من الميزانية الاوروبية. الاجتماعات اليوم ستبدأ في ال 12.00 جمت.
السوق الياباني هو اليوم في عطلة والاميركي ستغيب عنه قطاعات مؤثرة في عطلة اسبوعية مطولة.
السؤال الذي يتكرر في كل اسبوع هو عما اذا كان الاقتصاد الصيني فعلا في مأزق نمو فعلي سيشكل قريبا عائقا جديا أمام التوظيف، وما اذا كانت الولايات المتحدة تحتاج فعلا الى المزيد من الوقت لاطلاق حركة النهضة والانتعاش المطلوب.
ما صدر يوم امس من الصين أجاب بشكل ما على السؤال وكان الجواب نسبيا مطمئنا. مؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي قال بنتيجته التي قفزت فوق ال 50 نقطة للمرة الاولى منذ 13 شهرا *ان الوضع لا يزال سليما والامل كبير باستعادة الثقة.
ما صدر أول أمس من الولايات المتحدة حول استقرار سوق العمل من خلال طلبات اعانة البطالة يصب في نفس المصب. ثمة نسيما ناعما يبشر بما يُرضي الخاطر. النتيجة الطبيعية تنشيط شهية المستثمرين للمخاطرات والتحول عن الملاذات الآمنة. اليورو من ضمن القطاعات هذi. خاصة وان الرياح الاوروبية ستجري بما تشتهي السفن.
الرياح الاوروبية تهب من جهات عدة. يوم امس اراحت ايضا مؤشرات مديري المشتريات الاوروبية الاسواق. ايضا التصريحات المتعلقة باجتماع وزراء مالية منطقة اليورو يوم الاثنين القادم ايجابية. يبدو ان الاجتماع هذا* سيكون حاسما وايجابيا. ما من سبب يعيق الاتفاق على ما يبدو. حتى المستشارة الالمانية لم تتردد في الاعلان عن تفاؤلها على هذا الصعيد. السوق يرحب بهذه الاجواء ويشتري اليورو استغلالا لكل تراجع تصحيحي.
*
والحدث الأكبر في السوق يبقى الين الياباني..
المعارضة اليابانية تبدو محظوظة ومقتدرة بانتظار الانتخابات التي ستجري في ال 16 من الشهر القادم. زعيمها لا يكف عن الضغط في تصريحاته وحملاته الانتخابية باتجاه تجييش الرأي العام في وجه سياسة الحكومة الحالية المترددة في اعتماد سياسة اكثر صرامة تجاه الين. كلامه يوم امس كان واضحا: لن نكف عن رش الاوراق المالية في السوق الا وقد بات التضخم فوق ال 2.0%.
بيانات اليوم المهمة اوروبية حيث يصدر مؤشر " اي ف و " الالماني. التوقعات تراجعية وقيمة تحت ال 100 نقطة سيكون تقييمها سلبيا في السوق الاوروبي.
القمة الاوروبية في يومها الثاني وبانتظار بيانها الختامي بخاصة في ما يتعلق بالموقف البريطاني من الميزانية الاوروبية. الاجتماعات اليوم ستبدأ في ال 12.00 جمت.
السوق الياباني هو اليوم في عطلة والاميركي ستغيب عنه قطاعات مؤثرة في عطلة اسبوعية مطولة.