- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
حتى مفردات اللغة تتآمر على اليورو
Friday, 04 June 2010 17:47
كلمة استعملها رئيس الحكومة الفرنسية" فرنسوا فيللون" في معرض تعليقه على العلاقة بين اليورو والدولار اثارت موجة من الذعر في الاسواق وسرعت من تراجع اليورو مقابل الدولار.
السؤال الذي وُجه لرئيس الوزراء كان عن رايه حول تراجع اليورو. الجواب جاء واضحا باللغة الفرنسية" انا لا ارى الا اخبارا سعيدة في العلاقة الحالية بين اليورو والدولار " . هذا محتوى الجواب.
رئيس الوزراء استعمل كلمة "parité" ليعبر عن المستوى المعمول به حاليا بين العملتين. ما الذي حدث بعد ذلك؟
وكالات الانباء الانكليزية اعطت للكلمة مفهوم كلمة "parity" المستعملة بالانكليزية للتعبير عن المساواة بالقيمة بين العملتين، اي يورو واحد يساوي دولار واحد.
هؤلاء استنتجوا اذا ان رئيس الوزراء الفرنسي يطالب بتساوي اليورو والدولار بالقيمة. تم تمرير هذا المستجد لعملاء هذه الوكالات. النتيجة كانت ضغوط سريعة على اليورو لان الشجاعة لبيعه نبتت من كلمة أسيء تفسيرها.
حدث كل هذا بالرغم من كون الكلام الذي تلا هذه العبارة يفسرها ويضعها في مفهومها الصحيح اذ تابع السيد "فيللون " قوله : منذ سنوات ونحن نعترض ونشكو على العلاقة بالسعر القائمة بين اليورو والدولار لانها تعرقل عمل المصدرين الاوروبيين لمصلحة الاميركيين. انا لست على قلق من العلاقة الحالية للعملتين" .
لا شك في كون الجو العام كان مؤهلا ايضا لاحداث هذا التراجع ولكن كسر الدفاع المهم على ال 1.2120 بثبات كان لا بد له من حافز. جاء الحافز من فرنسا ومحركه كلمة واحدة أسيء فهمها...
وماذا حدث بعد ذلك؟
سارع مكتب رئيس الوزراء لايضاح المقصود. لم يشأ أحد الاصغاء من جديد في السوق . اليورو سمعته عاطلة هذه الايام وسواء كان تراجعه بسبب او بغير سبب فشراؤه غير مرغوب والبعض يصنفه في دائرة المخاطرة العالية...
Friday, 04 June 2010 17:47
كلمة استعملها رئيس الحكومة الفرنسية" فرنسوا فيللون" في معرض تعليقه على العلاقة بين اليورو والدولار اثارت موجة من الذعر في الاسواق وسرعت من تراجع اليورو مقابل الدولار.
السؤال الذي وُجه لرئيس الوزراء كان عن رايه حول تراجع اليورو. الجواب جاء واضحا باللغة الفرنسية" انا لا ارى الا اخبارا سعيدة في العلاقة الحالية بين اليورو والدولار " . هذا محتوى الجواب.
رئيس الوزراء استعمل كلمة "parité" ليعبر عن المستوى المعمول به حاليا بين العملتين. ما الذي حدث بعد ذلك؟
وكالات الانباء الانكليزية اعطت للكلمة مفهوم كلمة "parity" المستعملة بالانكليزية للتعبير عن المساواة بالقيمة بين العملتين، اي يورو واحد يساوي دولار واحد.
هؤلاء استنتجوا اذا ان رئيس الوزراء الفرنسي يطالب بتساوي اليورو والدولار بالقيمة. تم تمرير هذا المستجد لعملاء هذه الوكالات. النتيجة كانت ضغوط سريعة على اليورو لان الشجاعة لبيعه نبتت من كلمة أسيء تفسيرها.
حدث كل هذا بالرغم من كون الكلام الذي تلا هذه العبارة يفسرها ويضعها في مفهومها الصحيح اذ تابع السيد "فيللون " قوله : منذ سنوات ونحن نعترض ونشكو على العلاقة بالسعر القائمة بين اليورو والدولار لانها تعرقل عمل المصدرين الاوروبيين لمصلحة الاميركيين. انا لست على قلق من العلاقة الحالية للعملتين" .
لا شك في كون الجو العام كان مؤهلا ايضا لاحداث هذا التراجع ولكن كسر الدفاع المهم على ال 1.2120 بثبات كان لا بد له من حافز. جاء الحافز من فرنسا ومحركه كلمة واحدة أسيء فهمها...
وماذا حدث بعد ذلك؟
سارع مكتب رئيس الوزراء لايضاح المقصود. لم يشأ أحد الاصغاء من جديد في السوق . اليورو سمعته عاطلة هذه الايام وسواء كان تراجعه بسبب او بغير سبب فشراؤه غير مرغوب والبعض يصنفه في دائرة المخاطرة العالية...