- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
عاد السياسيون الالمان من العطلة وعادت معهم التصريحات النارية المتسببة بتوترات متناقضة في السوق. تركيز السوق على السياسيات امر طبيعي وقد غابت عنه البيانات المهمة.
بعد تصريحات المستشارة الالمانية ميركل *نهاية الاسبوع الماضي، والتي بدت فيها مصممة على دعم مساعي *البنك المركزي الاوروبي لتخفيف الضغط عن السندات الايطالية والاسبانية، صدرت امس لهجة مختلفة عن البنك المركزي الالماني الذي قلل من احتمالات تدخل البنك المركزي الاوروبي واعتبرها مصدر خطر على استقرار الاسعار. الموقف الالماني هذا اثار حفيظة الايطاليين الذين سارعوا على لسان وزير اقتصادهم معتبرين ان مثل هذا الكلام يثير التوتر في السوق ويشدد الضغوط على السندات مجددا.
بدوره وزير الخارجية صدرت عنه كلمات مغزاها سياسي انتخابي طبعا ولكن ظاهرها مالي، اذ قال* إن بلاده لن تخفف بشكل كبير إتفاقاتها مع اليونا،ن وذلك بعد اجتماعه مع نظيره اليوناني ديميتريس أفراموبولوس. هذا وكانت تواترت اخبار من اليونان تتحدث عن نواقص في الميزانية تزيد عما تم الحديث عنه وقد تتطلب مساعدات جديدة.*
حتى ولو ان الاخبار اليونانية مضخمة فالوضع هناك سيبقى في دائرة الضوء نظرا لكون اجتماعات مهمة ستحدث هذا الاسبوع بين رئيس وزرائها ومجموعة من السياسيين الاوروبيين على رأسهم المستشارة الالمانية ميركل.
دور الصحافة لا تبقى بعيدا عن اللعبة السياسية فقد كتبت *دير شبيجل ان البنك المركزي الاوروبي على وشك اتخاذ قرار يتيح له التدخل لحماية السندات المهددة. المركزي من جهته لم يتأخر بالنفي معتبرا انه من الخطأ الكتابة عن امور لم تتم مناقشتها بعد.
لم تتم مناقشتها بعد.. هل يعني ذلك ان المناقشة ستحدث في الاجتماع القادم للمركزي؟ الحقيقة ان البعض يراهن على هذا الامر ويشتري اليورو.
اليورو حيال كل هذا بين اقدام وتراجع. المساحة لا تتجاوز ال 60 نقطة والسوق بانتظار ما يساعد على تحديد الوجهة.
فائدة السندات الاسبانية اقفلت بداية الاسبوع على تراجع مريح بلغ ال 15 نقطة مسجلة 6.25%. اليوم السوق على موعد مع اصدار سندات جديدة لفئة ال 12 وال 18 شهرا.
الدولار من جهته ظل مدعوما ببيانات نهاية الاسبوع الماضي التي قللت ون الرهان على اجراءات تحفيز اقتصادي جديدة. على هذا الصعيد يظل الكثيرون حذرين بانتظار صدور محضر اجتماع الفدرالي يوم الاربعاء .
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
بعد تصريحات المستشارة الالمانية ميركل *نهاية الاسبوع الماضي، والتي بدت فيها مصممة على دعم مساعي *البنك المركزي الاوروبي لتخفيف الضغط عن السندات الايطالية والاسبانية، صدرت امس لهجة مختلفة عن البنك المركزي الالماني الذي قلل من احتمالات تدخل البنك المركزي الاوروبي واعتبرها مصدر خطر على استقرار الاسعار. الموقف الالماني هذا اثار حفيظة الايطاليين الذين سارعوا على لسان وزير اقتصادهم معتبرين ان مثل هذا الكلام يثير التوتر في السوق ويشدد الضغوط على السندات مجددا.
بدوره وزير الخارجية صدرت عنه كلمات مغزاها سياسي انتخابي طبعا ولكن ظاهرها مالي، اذ قال* إن بلاده لن تخفف بشكل كبير إتفاقاتها مع اليونا،ن وذلك بعد اجتماعه مع نظيره اليوناني ديميتريس أفراموبولوس. هذا وكانت تواترت اخبار من اليونان تتحدث عن نواقص في الميزانية تزيد عما تم الحديث عنه وقد تتطلب مساعدات جديدة.*
حتى ولو ان الاخبار اليونانية مضخمة فالوضع هناك سيبقى في دائرة الضوء نظرا لكون اجتماعات مهمة ستحدث هذا الاسبوع بين رئيس وزرائها ومجموعة من السياسيين الاوروبيين على رأسهم المستشارة الالمانية ميركل.
دور الصحافة لا تبقى بعيدا عن اللعبة السياسية فقد كتبت *دير شبيجل ان البنك المركزي الاوروبي على وشك اتخاذ قرار يتيح له التدخل لحماية السندات المهددة. المركزي من جهته لم يتأخر بالنفي معتبرا انه من الخطأ الكتابة عن امور لم تتم مناقشتها بعد.
لم تتم مناقشتها بعد.. هل يعني ذلك ان المناقشة ستحدث في الاجتماع القادم للمركزي؟ الحقيقة ان البعض يراهن على هذا الامر ويشتري اليورو.
اليورو حيال كل هذا بين اقدام وتراجع. المساحة لا تتجاوز ال 60 نقطة والسوق بانتظار ما يساعد على تحديد الوجهة.
فائدة السندات الاسبانية اقفلت بداية الاسبوع على تراجع مريح بلغ ال 15 نقطة مسجلة 6.25%. اليوم السوق على موعد مع اصدار سندات جديدة لفئة ال 12 وال 18 شهرا.
الدولار من جهته ظل مدعوما ببيانات نهاية الاسبوع الماضي التي قللت ون الرهان على اجراءات تحفيز اقتصادي جديدة. على هذا الصعيد يظل الكثيرون حذرين بانتظار صدور محضر اجتماع الفدرالي يوم الاربعاء .
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*