لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
يعتقد بنك "جي.بي.مورجان تشيس" أن المخاوف من فيروس كورونا قد تمثل فرصة لشراء أسهم الدول الآسيوية، لكنه أكد أن الزيادة المفاجئة في الطلب على سندات الخزانة الأمريكية لن تدوم كثيراً.
ونصح خبراء استراتيجيون في البنك الأمريكي خلال مذكرة صادرة نهاية الأسبوع الماضي ونقلتها وكالة بلومبرج اليوم الإثنين، ببيع سندات الحكومة الأمريكية طويلة الآجل.
وأضافوا أن تفشي الفيروس يعد بمثابة إشارة سلبية بالنسبة لعملات الدول الآسيوية الناشئة، لكنهم يعتقدون أنها قد تكون فرصة للشراء بالنسبة للأسهم إذا استمرت التشابهات التاريخية.
وارتفع عدد الوفيات الناجم عن تفشي فيروس "كورونا" في الصين إلى 80 شخصاً مع انتشار المرض شبيه الالتهاب الرئوي في 12 دولة أخرى.
وكتب الاستراتيجيون بقيادة "ماثيو جوزوف": "هذا أحدث خطر في مجموعة تقود عوائد سندات الخزانة الأمريكية للهبوط إلى مستويات أقل بكثير مما تشير إليه العوامل الأساسية".
وأضافوا: "نحن لا نقصد تجاهل فيروس كورونا، كونه يشكل قلقاً بالغاً على الصعيدين البشري والاقتصادي"، لكن يوجد اتجاه يشير إلى تقلص معدل الوفيات من الأوبئة الصحية بمرور الوقت.
وكانت التوترات الجيوسياسية الناجمة عن إيران، دفعت عوائد السندات في وقت مبكر من الشهر الجاري إلى الصعود قبل أن تعكس اتجاهها مع ظهور فيروس "كورونا" كتهديد جديد للنمو الاقتصادي العالمي.
وتراجعت عوائد السندات الحكومية في الولايات المتحدة لآجل 10 سنوات، في تمام الساعة 9:50 صباحاً بتوقيت جرينتش، إلى 1.625 بالمائة وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويرى المحللون أن عوائد السندات أقل حوالي 30 نقطة أساس مقارنة مع توقعات النمو الاقتصادي والتضخم إضافة إلى قرارات السياسة النقدية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وتابعوا: "نحن لا نزال نتخذ مراكزي بيعية فيما يتعلق بسندات الخزانة الأمريكية لآجل 30 عاماً".
وفيما يتعلق بالأسهم، قال الاستراتيجيون إن المخاوف المتعلقة بالصحة قد تؤدي إلى مزيد من الانخفاضات على المدى القريب، لكنهم أكدوا أن الوباء لن يؤدي إلى عمليات بيع مستدامة، حيث أن المستثمرين يميلون في النهاية إلى شراء الفرص.
وعلى جانب العملة، غير "جي.بي.مورجان" نظرته إلى عملات الدول الآسيوية الناشئة إلى محايدة بسبب إنهاء توصية زيادة الوزن على عملة ماليزيا "الرينجت".