لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
قال "جيروم باول" رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إنه سعيد بالحالة التي عليها الاقتصاد الأمريكي الآن، معربًا عن تفاؤله حيال المستقبل الاقتصادي لبلاده، ولكن على الرغم من ذلك، تحدث "باول" عن وجود مخاوف من عوامل خارجية.
وأضاف "باول" خلال حديثه في مؤتمر بولاية "دالاس" أول أمس الأربعاء، أن جميع البيانات الرسمية والمؤشرات إيجابية، وأن الرؤية العامة للاقتصاد المحلي تبدو جيدة للغاية، متوقعًا المزيد من النمو وبوتيرة أسرع من ذي قبل.
وعن أسعار الفائدة، أكد "باول" على التزام البنك المركزي الأمريكي بسياسة الرفع التدريجي لمعدل الفائدة، مشددًا على ضرورة أن تعتاد الأسواق العالمية على فكرة رفع معدلات الفائدة في أي وقت بداية من مطلع العام القادم.
وأوضح، أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يستمر في متابعة الأوضاع الأقتصادية والمالية، لمعرفة إلى أي مدى يمكن رفع معدل الفائدة مرات الأخرى، ومن أجل تحديد وتيرة رفعها، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية التي يتبناها البنك المركزي حاليًا لتحقيق هذا تتمثل في متابعة تفاعل الأسواق العالمية والاقتصاد والشركات الكبرى مع السياسة النقدية.
وأشار، إلى أن السياسة التي يتبعها البنك المركزي في الوقت الحالي، تعد من أهم الأسباب التي عززت صحة الاقتصاد الأمريكي، ودعمت معدلات النمو، وساعدت في الحفاظ معدلات البطالة والتضخم عند مستويات منخفضة.
وعن أداء سوق الأسهم خلال شهر أكتوبر الماضي بعد الحركة التصحيحية التي تعرض لها، وأدائها الغير مستقر في الوقت الراهن، قال "جيروم باول" إن تحركات أسعار الأسهم تعد عامل واحد فقط من عوامل كثير ومختلفة يتخذها الاحتياطي الفيدرالي في الحسبان عند وضع تقييم الأحوال الأقتصادية.
وتوقع "باول" أن يواجه الاقتصاد الأمريكي رياح معاكسة خلال العام القادم، إلا أنه أكد على ثقته في قوة الاقتصاد الأمريكي وقدرته على مواجهة كافة التحديات والتقلبات.
وكان "باول" قد أعلن عقد مؤتمر صحفي يعقب كل اجتماع للبنك المركزي الأمريكي من الاجتماعات الـ 8 المقررة في 2019، لافتًا إلى أن المؤتمر سيساهم في يقظة السياسة وإبعاد الأسواق عن فكرة أن الاحتياطي الفيدرالي يمتلك فقط القدرة على تغيير السياسة النقدية 4 مرات في العام.