- المشاركات
- 1,797
- الإقامة
- البحيره
خلال مشاركته في مؤتمر بسان فرانسيسكو حول الاقتصاد الكلي والسياسة النقدية، أفاد جيروم باول، محافظ البنك الفيدرالي الأمريكي، بأن مؤشر تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) يسير وفقاً للتوقعات، مشدداً على عدم الحاجة إلى التسرع في تخفيض أسعار الفائدة خلال الفترات المقبلة. باول أكد أن معدلات التضخم لشهر فبراير تتوافق مع الأهداف المنشودة، وأن الخفض المبكر لأسعار الفائدة قد يكون له تأثيرات سلبية جسيمة، في حين أن التأخير الزائد قد يضر بالاقتصاد وسوق العمل دون داع.
باول وصف الاقتصاد الأمريكي بأنه قوي، مما يقلل من الحاجة الملحة لتخفيض أسعار الفائدة. وأكد على أهمية اتخاذ القرارات الصحيحة، مشيراً إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قادر على التعامل مع المواقف المختلفة. كما أشار إلى أن البنك يسعى لزيادة الثقة قبل اتخاذ خطوة نحو خفض أسعار الفائدة، مؤكداً أن البيانات الأخيرة حول التضخم الأساسي تشير إلى تقدم ملحوظ.
وفقاً لباول، الفيدرالي الأمريكي يتوقع تراجع التضخم إلى 2%، على الرغم من التحديات المحتملة. وأضاف أن الفيدرالي مستعد للحفاظ على معدلات الفائدة المرتفعة إذا لم تتحقق التوقعات. وأكد على قوة الاقتصاد الأمريكي وقلل من احتمالية حدوث ركود، مشيراً إلى أن أي ضعف غير متوقع في سوق العمل قد يتطلب استجابة من البنك.
أخيراً، أوضح باول أن قرارات الفيدرالي لا تتأثر بالاعتبارات السياسية وأن البنك لم يتفاعل بشكل مفرط مع البيانات الإيجابية في النصف الثاني من العام الماضي. وحول توقعاته الشخصية، ذكر باول أن معدلات الفائدة قبل الجائحة قد لا تعود في القريب العاجل.