- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
حذرت شركة جولدمان ساكس من أن الارتفاع الأخير في أسعار النفط لم يكن مبنيا على أسس وقلل الآمال الأخيرة أن التوصل إلى اتفاق بين الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) سيكون قادرا على الحفاظ على الاسعار الحالية.
وذكر جولدمان في مذكرة للعملاء بتاريخ 22 أغسطس ،"بينما ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد منذ 1 آب/أغسطس، نعتقد ان هذه الخطوة لم تتحرك بسبب اساسيات النفط التي ارتفعت تدريجيا، ولكن بدلا من عناوين حول تجميد الناتج المحتمل، فضلا عن ضعف حاد في الدولار"
وتأمل أن أوبك ان يتم التوصل إلى اتفاق لتحقيق الاستقرار في السوق في محادثات غير رسمية ستعقد على هامش المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر في 26-28 سبتمبر الذي ساعد على ارتفاع اسعار النفط بأكثر من 20٪ خلال يوم الجمعة الماضي.
وذكر وزيرالطاقة الفالح في 11 آب/اغسطس."نحن في المملكة العربية السعودية، نراقب السوق عن كثب، وإذا كان هناك حاجة لاتخاذ أي إجراء لمساعدة إعادة التوازن في السوق، وذلك بالتعاون بالطبع مع منظمة أوبك والدول الرئيسية المصدرة للنفط من خارج أوبك".
وبقي جولدمان يشككون في فعالية هذا التجميد، والتي يمكن أن تصبح "تهزم نفسها بنفسها" بسبب ارتفاع أسعار تحفيز زيادة الإنتاج في أماكن أخرى.
وقال هؤلاء المحللون. "ان الجليد سيذوب بين أطراف النزاع وذلك سيكون اكثر ملائمة لإعادة التوازن للنفط اكثر من خيار تجميد أوبك، التي من شأنها أن تترك الانتاج عند مستويات قياسية".
واضاف ان "تجميد الانتاج من المرجح أيضا أن يثبت هزيمة الذات إذا نجحت في دعم أسعار النفط أبعد من ذلك، حيث ارتفعت منصات العد الامريكي بنسبة 28٪ منذ ايار/مايو" .
وأشار هؤلاء الخبراء أيضا أن المملكة العربية السعودية وايران قد تواصل التركيز على حصتها في السوق، مما يجعل من غير المحتمل ان يكون هناك تجميد مقبول جانب واحد، حتى في الوقت الذي ظهرت اضطرابات في الامدادات من نيجيريا والعراق وليبيا ..
كما أكد "ونظرا لعدم اليقين الكبير على توقيت وحجم ومدة هذه التحولات ، ونحن نواصل عرض الحاجة الى تراجع اسعار النفط على المدى القريب مع التركيز على أسس غير مضمونة على المدى الطويل.
وقلل بنك جولدمان كذلك من فعالية تجميد الانتاج لأنه "حتى لو فشلت التدفقات إلى زيادة جوهرية في كل بلد، فإننا نكرر رأينا أن انتعاش أسعار النفط ضعيف.
وأكدت الشركة توقعاتها لخام برنت في البقاء بين 45 دولار و 50 دولار حتى الصيف المقبل، لكنه أشار إلى أن الجانب السلبي في توقعاته الخاصة لخام غرب تكساس، محذرا من انه اذا تم تخفيف تعطل الامدادات الذي ارتد من 500.000 برميل أكثر من التقدير في الوقت الراهن، ومن المرجح خفض التوقعات لعام 2017 للخام الامريكي الى 45 دولار للبرميل، من التيار 52.5 دولار للبرميل.
فلقد تراجعت عقود النفط الخام بنسبة 1.08٪ لتصل إلى 46.90 دولار الساعة 10:14 بتوقيت جرينتش، أو 06:14 بالتوقيت الشرقي، يوم الثلاثاء، في حين تراجعت عقود برنت بنسبة 1.10٪ ليصل إلى 48.62 دولار للبرميل.
وذكر جولدمان في مذكرة للعملاء بتاريخ 22 أغسطس ،"بينما ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد منذ 1 آب/أغسطس، نعتقد ان هذه الخطوة لم تتحرك بسبب اساسيات النفط التي ارتفعت تدريجيا، ولكن بدلا من عناوين حول تجميد الناتج المحتمل، فضلا عن ضعف حاد في الدولار"
وتأمل أن أوبك ان يتم التوصل إلى اتفاق لتحقيق الاستقرار في السوق في محادثات غير رسمية ستعقد على هامش المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر في 26-28 سبتمبر الذي ساعد على ارتفاع اسعار النفط بأكثر من 20٪ خلال يوم الجمعة الماضي.
وذكر وزيرالطاقة الفالح في 11 آب/اغسطس."نحن في المملكة العربية السعودية، نراقب السوق عن كثب، وإذا كان هناك حاجة لاتخاذ أي إجراء لمساعدة إعادة التوازن في السوق، وذلك بالتعاون بالطبع مع منظمة أوبك والدول الرئيسية المصدرة للنفط من خارج أوبك".
وبقي جولدمان يشككون في فعالية هذا التجميد، والتي يمكن أن تصبح "تهزم نفسها بنفسها" بسبب ارتفاع أسعار تحفيز زيادة الإنتاج في أماكن أخرى.
وقال هؤلاء المحللون. "ان الجليد سيذوب بين أطراف النزاع وذلك سيكون اكثر ملائمة لإعادة التوازن للنفط اكثر من خيار تجميد أوبك، التي من شأنها أن تترك الانتاج عند مستويات قياسية".
واضاف ان "تجميد الانتاج من المرجح أيضا أن يثبت هزيمة الذات إذا نجحت في دعم أسعار النفط أبعد من ذلك، حيث ارتفعت منصات العد الامريكي بنسبة 28٪ منذ ايار/مايو" .
وأشار هؤلاء الخبراء أيضا أن المملكة العربية السعودية وايران قد تواصل التركيز على حصتها في السوق، مما يجعل من غير المحتمل ان يكون هناك تجميد مقبول جانب واحد، حتى في الوقت الذي ظهرت اضطرابات في الامدادات من نيجيريا والعراق وليبيا ..
كما أكد "ونظرا لعدم اليقين الكبير على توقيت وحجم ومدة هذه التحولات ، ونحن نواصل عرض الحاجة الى تراجع اسعار النفط على المدى القريب مع التركيز على أسس غير مضمونة على المدى الطويل.
وقلل بنك جولدمان كذلك من فعالية تجميد الانتاج لأنه "حتى لو فشلت التدفقات إلى زيادة جوهرية في كل بلد، فإننا نكرر رأينا أن انتعاش أسعار النفط ضعيف.
وأكدت الشركة توقعاتها لخام برنت في البقاء بين 45 دولار و 50 دولار حتى الصيف المقبل، لكنه أشار إلى أن الجانب السلبي في توقعاته الخاصة لخام غرب تكساس، محذرا من انه اذا تم تخفيف تعطل الامدادات الذي ارتد من 500.000 برميل أكثر من التقدير في الوقت الراهن، ومن المرجح خفض التوقعات لعام 2017 للخام الامريكي الى 45 دولار للبرميل، من التيار 52.5 دولار للبرميل.
فلقد تراجعت عقود النفط الخام بنسبة 1.08٪ لتصل إلى 46.90 دولار الساعة 10:14 بتوقيت جرينتش، أو 06:14 بالتوقيت الشرقي، يوم الثلاثاء، في حين تراجعت عقود برنت بنسبة 1.10٪ ليصل إلى 48.62 دولار للبرميل.