- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
التطلعات الى الصين قبل سواها. الامل بحماوة مقبلة على الدورة الاقتصادية هناك اثار اهتمام الاسواق يوم امس الاربعاء ولا يزال.
ارتفاعات البورصات جاءت بتأثير من الاخبار الواردة من بكين والتي اشاعت جوا مفاده ان خطة تحفيز اقتصادي جديدة باتت على وشك البروز، فكان ان تجاهل السوق اخبارا سلبية من مثل الخلاف الاميركي على الحلول الممكنة للميزانية الاتحادية. ايضا بيان التوظيف في القطاع الخاص والذي جاء متراجعا ( 118 الف وظيفة فقط ) عن نتيجة الشهر الماضي تم استيعابه بسرعة ولم يترك اثرا سلبيا في الاسواق.
الاقتصاد الصيني سوف ينمو في العام القادم بنسبة 8.0% - وهي نسبة مُرضية - . في العام الحالي النمو سيقتصر على 7.7% .
*
من الولايات المتحدة جديد مفاده ان الجمهوريين يطالبون الان بمحادثات مباشرة مع الرئيس اوباما حتى يصار الى وضع قطار المفاوضات على السكة من جديد. ايضا مؤشر " اي اس ام " لقطاعات الخدمات جاء متقويا برقم اخضر بلغ ال 54.7نقطة.
*
واليورو؟
*يبدو ان الهواء في الاعالي التي بلغها بات رقيقا جدا. اختار السوق يوم امس التراجع ودون ال 1.3100 مجددا. العلة في ذلك تعود الى اختيار البعض جني الارباح وانتظار التطورات الاميركية من الميزانية الى بيانات البطالة الشهرية يوم الجمعة القادم. ايضا الانظار الى اجتماع المركزي الاوروبي والمؤتمر الصحافي لرئيسه في ال 13.30 جمت.
ايضا اوروبيا فقد نظر السوق الى مسار السندات الاسبانية التي صير الى اصدارها بعين الحذر بالرغم من تراجع فوائدها. الاصدار بلغ 4.25 مليار يورو وهو دون السقف المرغوب على ال 4.5 مليار يورو. اضافة الى ذلك فان الطلب من البنوك الاسبانية كان ضعيفا وهذا ما دفع الى الحذر الاضافي*والى اعتماد جني الارباح ايضا في السوق الثانوي للسندات الاسبانية.
وهل ما حدث - ان صحت التفسيرات - مبررا؟
بالتحديد لا نرى ان الوضع الاسباني بالخطورة التي يفسره بموجبها البعض. الحالة هناك باتت اكثر ارتياحا من ذي قبل. جني الارباح في السوق امر طبيعي بخاصة قبيل صدور بيانات البطالة الاميركية التي غالبا ما ينتظرها المستثمرون بحذر ويؤثر الكثيرون التزام الحياد حتى تتضح الصورة.
من جهة اخرى فان اقبال المستثمرين الاجانب على السوق الاسباني هو ايضا يحتمل التفسيرات الايجابية بالرغم من تراجع الطلب الداخلي.
وماذا يعني ذلك بالنسبة لليورو؟
تقديرا يعني انه محصن حاليا ضد التراجعات الخطرة. ثمة شراءات ستبرز بمواجهة كل تراجع تحد من قسوته وتوفر الدعم اللازم للسوق.
بالطبع هذا لا يغني عن تتبع مسار المواعيد المهمة المتبقية لهذا الاسبوع وعلى رأسها اجتماع المركزي الاوروبي اليوم وبيانات البطالة الاميركية يوم غد الجمعة.
وعن بقية بيانات اليوم؟
اجتماع المركزي البريطاني.
طلبات اعانة البطالة الاميركية الاسبوعية .
ارتفاعات البورصات جاءت بتأثير من الاخبار الواردة من بكين والتي اشاعت جوا مفاده ان خطة تحفيز اقتصادي جديدة باتت على وشك البروز، فكان ان تجاهل السوق اخبارا سلبية من مثل الخلاف الاميركي على الحلول الممكنة للميزانية الاتحادية. ايضا بيان التوظيف في القطاع الخاص والذي جاء متراجعا ( 118 الف وظيفة فقط ) عن نتيجة الشهر الماضي تم استيعابه بسرعة ولم يترك اثرا سلبيا في الاسواق.
الاقتصاد الصيني سوف ينمو في العام القادم بنسبة 8.0% - وهي نسبة مُرضية - . في العام الحالي النمو سيقتصر على 7.7% .
*
من الولايات المتحدة جديد مفاده ان الجمهوريين يطالبون الان بمحادثات مباشرة مع الرئيس اوباما حتى يصار الى وضع قطار المفاوضات على السكة من جديد. ايضا مؤشر " اي اس ام " لقطاعات الخدمات جاء متقويا برقم اخضر بلغ ال 54.7نقطة.
*
واليورو؟
*يبدو ان الهواء في الاعالي التي بلغها بات رقيقا جدا. اختار السوق يوم امس التراجع ودون ال 1.3100 مجددا. العلة في ذلك تعود الى اختيار البعض جني الارباح وانتظار التطورات الاميركية من الميزانية الى بيانات البطالة الشهرية يوم الجمعة القادم. ايضا الانظار الى اجتماع المركزي الاوروبي والمؤتمر الصحافي لرئيسه في ال 13.30 جمت.
ايضا اوروبيا فقد نظر السوق الى مسار السندات الاسبانية التي صير الى اصدارها بعين الحذر بالرغم من تراجع فوائدها. الاصدار بلغ 4.25 مليار يورو وهو دون السقف المرغوب على ال 4.5 مليار يورو. اضافة الى ذلك فان الطلب من البنوك الاسبانية كان ضعيفا وهذا ما دفع الى الحذر الاضافي*والى اعتماد جني الارباح ايضا في السوق الثانوي للسندات الاسبانية.
وهل ما حدث - ان صحت التفسيرات - مبررا؟
بالتحديد لا نرى ان الوضع الاسباني بالخطورة التي يفسره بموجبها البعض. الحالة هناك باتت اكثر ارتياحا من ذي قبل. جني الارباح في السوق امر طبيعي بخاصة قبيل صدور بيانات البطالة الاميركية التي غالبا ما ينتظرها المستثمرون بحذر ويؤثر الكثيرون التزام الحياد حتى تتضح الصورة.
من جهة اخرى فان اقبال المستثمرين الاجانب على السوق الاسباني هو ايضا يحتمل التفسيرات الايجابية بالرغم من تراجع الطلب الداخلي.
وماذا يعني ذلك بالنسبة لليورو؟
تقديرا يعني انه محصن حاليا ضد التراجعات الخطرة. ثمة شراءات ستبرز بمواجهة كل تراجع تحد من قسوته وتوفر الدعم اللازم للسوق.
بالطبع هذا لا يغني عن تتبع مسار المواعيد المهمة المتبقية لهذا الاسبوع وعلى رأسها اجتماع المركزي الاوروبي اليوم وبيانات البطالة الاميركية يوم غد الجمعة.
وعن بقية بيانات اليوم؟
اجتماع المركزي البريطاني.
طلبات اعانة البطالة الاميركية الاسبوعية .