رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,709
- الإقامة
- مصر
جنة آدم (ص) كانت فى السماء:
الجنة كانت فى السماء ولم تكن فى الأرض لما يلى :
أن جنة الخلد فى السماء عند سدرة المنتهى كما قال تعالى بسورة النجم " عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"
أن الجنة الموعودة فى قوله تعالى بسورة الذاريات " وفى السماء رزقكم وما توعدون " وفى السماء وفى الوعد بها قال تعالى فى سورة التوبة :
" وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها "
ومن الأدلة الأخرى:
قال تعالى في سورة البقرة: {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ }
فكلمة الجنة المعرفة تعنى الجنة المعروفة لدى الناس
قال الله تعالى فى سورة طه{إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى}
أن صفات جنة الاختبار هى نفسها صفات جنة الخلد وهو الشبع المستمر وعدم التعرى وعدم العطش وعدم النوم
قال الله تعالى بسورة البقرة{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}
قال الله تعالى فى سورة البقرة{قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}
قال الله تعالى بسورة الأعراف{قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوّ
قال الله تعالى بسورة طه{وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى قال قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً}نلاحظ هنا الأمر بالهبوط الذى يعنى النزول من الأعلى وهو السماء إلى الأرض كما نلاحظ أن الأرض هى المستقر حتى حين ولو كانا فى الأرض فلم يكن هناك داعى للقول أنها مستقر إلى حين لأنهما ساعتها كانا فيها فالأقوال دالة على أنها لم يكونا فى الأرض وإنما كانا خارجها
قال الله تعالى بسورة البقرة {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ
هنا آدم(ص) كان مع الملائكة عندما علمه الله واختبرهم بالأسماء ومن المعروف أن مكان سكن الملائكة هو السماء كما قال تعالى بسورة النجم " وكم من ملك فى السموات "
وأما الاحتجاج بأن الجنة المعرفة المعهودة فى قوله تعالى بسورة البقرة{وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} مثلها الجنة المعرفة فى قوله بسورة القلم {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ}. فهو كلام لا داعى له لأن الجنة بسورة القلم معروفة أنها جنة أرضية حيث منع الزكاة ومن ثم فلا تماثل بينهما
وأما الأقوال التالية مثل قول الله تعالى {وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ}
وقوله {لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما}
فهى أقوال فى جنة الخلد وليست فى جنة الاختبار لأن الله أخبرهما بالخروج من الجنة حال عصيانهما النهى
وأما قول الله تعالى {لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ} فهو الأخر فى جنة الخلد وله قول مماثل فى جنة الاختبار حال الطاعة وهو {إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى}
الجنة كانت فى السماء ولم تكن فى الأرض لما يلى :
أن جنة الخلد فى السماء عند سدرة المنتهى كما قال تعالى بسورة النجم " عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"
أن الجنة الموعودة فى قوله تعالى بسورة الذاريات " وفى السماء رزقكم وما توعدون " وفى السماء وفى الوعد بها قال تعالى فى سورة التوبة :
" وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها "
ومن الأدلة الأخرى:
قال تعالى في سورة البقرة: {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ }
فكلمة الجنة المعرفة تعنى الجنة المعروفة لدى الناس
قال الله تعالى فى سورة طه{إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى}
أن صفات جنة الاختبار هى نفسها صفات جنة الخلد وهو الشبع المستمر وعدم التعرى وعدم العطش وعدم النوم
قال الله تعالى بسورة البقرة{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}
قال الله تعالى فى سورة البقرة{قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}
قال الله تعالى بسورة الأعراف{قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوّ
قال الله تعالى بسورة طه{وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى قال قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً}نلاحظ هنا الأمر بالهبوط الذى يعنى النزول من الأعلى وهو السماء إلى الأرض كما نلاحظ أن الأرض هى المستقر حتى حين ولو كانا فى الأرض فلم يكن هناك داعى للقول أنها مستقر إلى حين لأنهما ساعتها كانا فيها فالأقوال دالة على أنها لم يكونا فى الأرض وإنما كانا خارجها
قال الله تعالى بسورة البقرة {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ
هنا آدم(ص) كان مع الملائكة عندما علمه الله واختبرهم بالأسماء ومن المعروف أن مكان سكن الملائكة هو السماء كما قال تعالى بسورة النجم " وكم من ملك فى السموات "
وأما الاحتجاج بأن الجنة المعرفة المعهودة فى قوله تعالى بسورة البقرة{وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} مثلها الجنة المعرفة فى قوله بسورة القلم {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ}. فهو كلام لا داعى له لأن الجنة بسورة القلم معروفة أنها جنة أرضية حيث منع الزكاة ومن ثم فلا تماثل بينهما
وأما الأقوال التالية مثل قول الله تعالى {وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ}
وقوله {لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما}
فهى أقوال فى جنة الخلد وليست فى جنة الاختبار لأن الله أخبرهما بالخروج من الجنة حال عصيانهما النهى
وأما قول الله تعالى {لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ} فهو الأخر فى جنة الخلد وله قول مماثل فى جنة الاختبار حال الطاعة وهو {إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى}