إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

جلسة أمريكية مليئة بالبيانات الرئيسية ابتداءً بأسعار المستهلكين وانتهاءً بثقتهم

t.analysis

عضو ذهبي
المشاركات
2,623
الإقامة
البحرين

نبدء التقرير بأسعار المستهلكين الذي من المتوقع أن يشير بأن الأسعار ارتفعت خلال نيسان/ ابريل بنسبة 0.4% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.5% أما بالنسبة للأسعار على الصعيد السنوي فمن المتوقع أن ترتفع بنسبة 3.1% مقابل 2.7%.

وعلى صعيد آخر فمن المتوقع أن ترتفع أسعار المستهلكين الجوهرية - تلك المستثنى منها أسعار الغذاء والطاقة - بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.1%، بينما من المتوقع أن ترتفع الأسعار على الصعيد السنوي بنسبة 1.3% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 1.2%.

وهذا ما أشار إليه تقرير أسعار المنتجين الذي صدر أمس الخميس، حيث أظهر بأن أسعار النفط الخام التي ارتفعت على مدار الشهرين الماضيين قد تسفر عن ارتفاع في المخاطر التخضمية، وذلك كما ألمح الفدرالي الأمريكي مؤخرا، وهو أن التضخم قد يتشكل ضمن مرحلة مؤقتة، ذلك في الوقت الذي بدأت بعض البنوك المركزية حول العالم الاتجاه إلى السيطرة على التضخم برفع أسعار الفائدة لديها.

كما وشهدنا تشكّل بعض بوادر القلق خلال جلسات التداول الماضية بين المستثمرين، وذلك إزاء مستويات التضخم التي باتت تشكل مخاطر على المستوى العالمي، الأمر الذي قد يجبر البنوك المركزية حول العالم إلى رفع أسعار الفائدة كما فعلت بنوك عدة حتى الآن، وذلك للحد من مخاطر التضخم التي قد تعرقل سير الاقتصاد العالمي نحو التعافي التام.

إلا أن الفدرالي الأمريكي أشار من ناحيته في آخر اجتماعاته بأن مستويات التضخم ستبقى تحت السيطرة، وإن ارتفعت فسيكون ارتفاعا مرحليا ومؤقتا، وبالتالي فإن سياسة الفدرالي الأمريكي تبقى كما هي حتى وقتنا هذا، وهي تحقيق النمو، مشيرا الفدرالي الأمريكي بأنه لن يلجأ على الأغلب إلى رفع أسعار الفائدة قبل نهاية هذا العام.

وفي النهاية سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي القراءة التمهيدية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين وذلك عن شهر أيار/ مايو، حيث من المتوقع أن ترتفع الثقة إلى 70.0 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 69.8، وذلك في خضم التطور الذي شهده الاقتصاد الأمريكي مؤخرا.
ولكن يجب أن نشير عزيزي القارئ بأن هناك عوامل خارجية تؤثر على أداء الاقتصاد الأمريكي ألا وهي أسعار النفط الخام، حيث مع بداية شهر شباط وبعد التظاهرات التي تشكّلت في مصر لتنتصر ثورة الشعب في إطاحة الرئيس محمد حسني مبارك، انتقلت الثورة إلى ليبيا ليطالب الشعب الليبي بتنحي الرئيس معمر القذافي، ومع تنامي التظاهرات وأساليب القمع من قبل حكومة القذافي أصبحت هناك ضغوطات على خطوط إمداد النفط هناك، الأمر الذي رفع أسعار النفط الخام منذ ذلك الحين إلى فوق مستويات 114 دولار للبرميل الواحد.

واضعين بعين الاعتبار أن ليبيا تمتلك أكبر احتياطي نفط في افريقيا، الأمر الذي يجعل أي زعزعة سياسية في المنطقة تهديدا على خطوط إمداد النفط والتي تسفر عن ارتفاع أسعار النفط، وهذا ما أثر على البيانات الصادرة، حيث بداية أشار الفدرالي الأمريكي في البيان الصادر على هامش قرار الفائدة منذ يومين بأن ارتفاع السلع الأساسية قد تضغط الأسعار بشكل عام، مما قد يشكّل تضخم مؤقت ومرحلي.

أضف إلى ذلك مسألة ضعف الدولار الأمريكي والذي سمح للسلع الأساسية والمعادن الثمينة بالارتفاع طوال الفترة القليلة الماضية، وذلك وسط العلاقة العكسية التي تربط ما بين الدولار والسلع الأساسية، لهذا فإن النفط الخام تمكن من الصعود دون أية روابط تمنعه.

وهنا نشير بأن مجمل الأوضاع في الاقتصاد الأمريكي لا تزال ضعيفة نوعا ما، وهذا ما يشير بأن الاقتصاد الأمريكي سيلزمه المزيد من الوقت إلى أن تعود المياه إلى مجاريها كما يقولون، ناهيك عن أن مرحلة تعافي الاقتصاد الأمريكي فقدت بعضا من عزمها خلال النصف الأخير من العام الماضي، إذ من المتوقع أن يواصل الاقتصاد الأمريكي مرحلة تعافي خلال النصف الثاني من العام 2011...
 
شكرا لك أخي على التقرير الجيد
و أعتقد و الله أعلم بأن أخبار اليوم ستقضي على صحوة الدولار الأخيرة
و تعيده مرة أخرى لما كان عليه قبل أسبوعين

يعني باختصار الدولار :twitcy:
 
 
شكرا ياغالي عالتقرير

شكرا لك أخي على التقرير الجيد
و أعتقد و الله أعلم بأن أخبار اليوم ستقضي على صحوة الدولار الأخيرة
و تعيده مرة أخرى لما كان عليه قبل أسبوعين

يعني باختصار الدولار :twitcy:




حياكم الله اخواني
 
عودة
أعلى