إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

توقعات بتحسن الأوضاع في قطاع أشباه الموصلات بفضل ارتفاع أسعار العملات الرقمية

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا



أدت فترة الكساد وتراجع أسعار العملات الرقمية إلى التأثير سلبيا على قطاع أشباه الموصلات، وسحقت شركات مثل "إنفيديا" و"تايوان لصناعة أشباه الموصلات" في الربع الأول من العام الجاري. ولكن مع عودة المسار الصعودي مرة أخرى إلى سوق التشفير وارتفاع أسعار بعض العملات مثل البيتكوين والإيثريوم بنسبة 20% منذ بداية الشهر الجاري، يمكن أن تساعد هذه الموجة على تحسن الأوضاع في قطاع أشباه الموصلات بشكل كبير.

ويمكن لهذا الارتفاع، الذي يرجع إلى قيام مشتر واحد مجهول الهوية بشراء كميات كبيرة من عملة البيتكوين وفقا لوكالة "رويترز"، أن يفيد العديد الشركات التي تعتمد على إنتاج وحدات معالجة الرسوميات نظرا لإمكانية استخدام هذه الوحدات في عملية تعدين العملات الرقمية.

وفي حين أن الارتباط بين السوقين ليس سببيا، إلا أن الارتفاع في أسعار العملات الرقمية الرئيسية أدى إلى ارتفاع في أشهر صناديق الاستثمار المتداولة لقطاع أشباه الموصلات.

وترجع العلاقة بين السوقين إلى عملية تعدين العملات الرقمية، وهي عملية يتنافس فيها المشاركين على سرعة حل المعادلات الرياضية المعقدة لكل معاملة والمصادقة على صحة المعاملة من أجل الحصول على مكافأة بعدد من العملات الرقمية. وتتطلب هذه العملية أجهزة عالية الطاقة التي يتم تصنيعها غالبا بواسطة شركات تصنيع الرقاقات مثل "إنفيديا"، "تايوان لصناعة أشباه الموصلات" و"AMD".

وتعتبر هذه العملية مربحة فقط عندما يكون ربح القائم بالتعدين أعلى من تكاليف الكهرباء المستخدمة وتكلفة شراء الأجهزة الحوسبية. ولكن مع فترة الكساد التي حلت بسوق التشفير طوال العام الماضي وانفجار فقاعات البيتكوين والإيثريوم، أصبح تعدين العملات الرقمية غير مربحا وقل إقبال الناس على شركات أشباه الموصلات.

وتعليقا على تأثر شركته بسوق التشفير، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، جينسين هوانغ، أن الربع الثالث من العام الماضي شهد وجود فائض في مخزون الشركة من وحدات معالجة الرسوميات بسبب كساد سوق التشفير، مما أثر سلبيا على أرباح الشركة في ذلك التوقيت.

وأفادت "إنفيديا" أنها لا تتوقع أي مساهمات من المنتجات الخاصة بالتشفير في تقرير أرباحها منذ شهر أغسطس الماضي، في إشارة قوية لحجم الآثار السلبية على قطاع أشباه الموصلات.
 
عودة
أعلى