لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
توقعات باقتراب حالة "عدم اليقين" المسيطرة على الاقتصاد العالمي إلى أصعب أيامها
يمر الاقتصاد العالمي خلال الفترة الحالية بالكثير من الصعوبات والمشاكل وحالات عدم اليقين، وذلك بسبب بعض المشاكل الحادثة في الاقتصاد العالمي بشأن الحرب التجارية بين الصين وواشنطن، وكذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، وغيرها من المشاكل الأخرى.
حيث قال "لروانس جي لو" أستاذ الاقتصاد في جامعة "ستانفورد" أن حالة عدم اليقين التي تسيطر على الاقتصاد العالمي خلال الفترة الحالية بدأت تدخل في أشد حالتها منذ فترة كبيرة للغاية.
خلال عام 2018 الماضي فرض الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" رسوماً جمركية على بعض الصادرات الواردات الأمريكية من الصين بقيمة بلغت 200 مليار دولار، الأمر الذي دعا الشركات الصينية بفرض رسوماً أيضاً على 2000 منتج تقريباً من المنتجات الأمريكية الواردة إلى الصين.
وبعد هذا الصراع الذي لا يزال مستمراً بين الدولتين، فقد اتفقتا أخيراً على إقامة هدنة بين البلدين لتهدئة الأوضاع وللوصول إلى حلاً يرضي جميع الأطراف، ولكن مازالت التعريفات الجمركية مستمرة وفعالة بين البلدين، وربما ترتفع قيمتها إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وعلاوة على ذلك، فقد أوضحت البيانات الصادرة من قبل الحكومة الأمريكية للربع الرابع من عام 2018 عن ضعف أداء الاقتصاد الأمريكي منذ تولي "ترامب" الرئاسة، بالإضافة إلى وصول نسبة النمو الصيني وخاصة في قطاع الصناعة إلى أدنى مستوياتها منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في 2008.
كما تعاني الكثير من القطاعات الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية من الانخفاض في النمو والتوظيف مثل قطاع التشييد والبناء الصناعة والتعدين.
وفي نفس السياق أشار تقريراً صادراً من مجلس الشئون الخارجية الأمريكية أن نسبة الوظائف في هذه القطاعات ربما تكون معدومة خلال الفترة الحالية، وذلك على الرغم من أن تلك القطاعات كانت السبب الرئيسي في السابق وراء انخفاض معدلات البطالة في أمريكا بنحو 3.8%.
ويكمن السبب وراء انخفاض معدلات التوظيف في بعض من الوظائف هي المهارات الحديثة المطلوبة لشغل هذه الوظائف وعدم توفرها بين المتقدمين لهذه الوظائف.
وعلى الجانب الأخر فقد أظهر تقريراً صادر من "بروجكت سينديكيت" أن حالة عدم الاستقرار السياسي التي يشهدها العالم تضيف الكثير من التعقيدات إلى الاقتصاد العالمي، حيث تمر ألمانيا بالكثير من الضغوطات بسبب إبعاد "ميركل" عن الساحة السياسية، وكذلك مظاهرات السترات الصفراء في فرنسا والتي يعاني منها الرئيس الفرنسي "ماكرون"، وقضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
بالإضافة إلى كل هذه الأمور فهناك أيضاً بعض السيناريوهات التي تكمل حلقة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي ومن بينها، اتجاه المستثمرون إلى الحد من الاستثمارات والإنتاج، والأسواق المالية والتي تشهد انخفاضاً في الاستثمارات بها، وأخيراً المستهلكون وينزعون إلى الحد من استهلاكهم.
يمر الاقتصاد العالمي خلال الفترة الحالية بالكثير من الصعوبات والمشاكل وحالات عدم اليقين، وذلك بسبب بعض المشاكل الحادثة في الاقتصاد العالمي بشأن الحرب التجارية بين الصين وواشنطن، وكذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، وغيرها من المشاكل الأخرى.
حيث قال "لروانس جي لو" أستاذ الاقتصاد في جامعة "ستانفورد" أن حالة عدم اليقين التي تسيطر على الاقتصاد العالمي خلال الفترة الحالية بدأت تدخل في أشد حالتها منذ فترة كبيرة للغاية.
خلال عام 2018 الماضي فرض الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" رسوماً جمركية على بعض الصادرات الواردات الأمريكية من الصين بقيمة بلغت 200 مليار دولار، الأمر الذي دعا الشركات الصينية بفرض رسوماً أيضاً على 2000 منتج تقريباً من المنتجات الأمريكية الواردة إلى الصين.
وبعد هذا الصراع الذي لا يزال مستمراً بين الدولتين، فقد اتفقتا أخيراً على إقامة هدنة بين البلدين لتهدئة الأوضاع وللوصول إلى حلاً يرضي جميع الأطراف، ولكن مازالت التعريفات الجمركية مستمرة وفعالة بين البلدين، وربما ترتفع قيمتها إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وعلاوة على ذلك، فقد أوضحت البيانات الصادرة من قبل الحكومة الأمريكية للربع الرابع من عام 2018 عن ضعف أداء الاقتصاد الأمريكي منذ تولي "ترامب" الرئاسة، بالإضافة إلى وصول نسبة النمو الصيني وخاصة في قطاع الصناعة إلى أدنى مستوياتها منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في 2008.
كما تعاني الكثير من القطاعات الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية من الانخفاض في النمو والتوظيف مثل قطاع التشييد والبناء الصناعة والتعدين.
وفي نفس السياق أشار تقريراً صادراً من مجلس الشئون الخارجية الأمريكية أن نسبة الوظائف في هذه القطاعات ربما تكون معدومة خلال الفترة الحالية، وذلك على الرغم من أن تلك القطاعات كانت السبب الرئيسي في السابق وراء انخفاض معدلات البطالة في أمريكا بنحو 3.8%.
ويكمن السبب وراء انخفاض معدلات التوظيف في بعض من الوظائف هي المهارات الحديثة المطلوبة لشغل هذه الوظائف وعدم توفرها بين المتقدمين لهذه الوظائف.
وعلى الجانب الأخر فقد أظهر تقريراً صادر من "بروجكت سينديكيت" أن حالة عدم الاستقرار السياسي التي يشهدها العالم تضيف الكثير من التعقيدات إلى الاقتصاد العالمي، حيث تمر ألمانيا بالكثير من الضغوطات بسبب إبعاد "ميركل" عن الساحة السياسية، وكذلك مظاهرات السترات الصفراء في فرنسا والتي يعاني منها الرئيس الفرنسي "ماكرون"، وقضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
بالإضافة إلى كل هذه الأمور فهناك أيضاً بعض السيناريوهات التي تكمل حلقة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي ومن بينها، اتجاه المستثمرون إلى الحد من الاستثمارات والإنتاج، والأسواق المالية والتي تشهد انخفاضاً في الاستثمارات بها، وأخيراً المستهلكون وينزعون إلى الحد من استهلاكهم.