- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
توقعات بارتفاع مدراء المشتريات الصناعي في الصين خلال آب
اتجهت التوقعات إلى نشاط المصانع الصينية و التي من المتوقع على أثرها أن يحقق مؤشر مدراء المشتريات الصناعي أعلى مستوى في ثلاثة أشهر خلال آب طبقاً لإحصائيات رويترز.
يأتي هذا في ظل مؤشرات باستقرار اقتصاد الصين خلال هذه الفترة بعد تراجعه و تذبذبه بشكل واضح في الفترة الماضية على أعقاب تراجع الصادرات و تراجع القطاع الصناعي، مما أثر على اقتصاد البلاد في ظل الاعتماد الكبير على الصادرات.
في هذا الإطار نلاحظ أن التوقعات تشير إلى ارتفاع مؤشر مدراء المشتريات الصناعي للصين خلال آب بمستوى 50.6 مقارنة بارتفاعه خلال تموز الذي بلغ مستوى 50.3
من ناحية أخرى نشير أن الحكومة الصينية تعمل خلال هذه المرحلة على هيكلة اقتصاد البلاد، و إيجاد بدائل لدعم نمو الاقتصاد إلى جانب الصادرات، حيث اتجهت الحكومة إلى مساندة الشركات الصغيرة و تخفيف الأعباء الضريبية فضلاً عن تقليص العراقيل أمام المشاريع و الاستثمارات.
على المقابل من المتوقع أن يتحسن موقف الصادرات الصينية أكثر في الفترة القادمة حتى نهاية العام، على خلفية بداية ظهور تعافي على الاقتصاد الأمريكي و تحسن نسبي على صعيد منطقة اليورو و الذي من شأنه أن يعزز الطلب على الصادرات الصينية.
أخيراً لا شك إذا صحت توقعات ارتفاع القطاع الصناعي قد يحدث يدعم ذلك هدف الحكومة الصينية للنمو عند 7.5% و يدعم الثقة في قرب تحقيق ذلك. أيضاً سيعطي ذلك فرصة لصناع السياسة في الصين للاتقاط الأنفاس و التركيز على الإجراءات الأخرى التي من شأنها دعم الاقتصاد.
اتجهت التوقعات إلى نشاط المصانع الصينية و التي من المتوقع على أثرها أن يحقق مؤشر مدراء المشتريات الصناعي أعلى مستوى في ثلاثة أشهر خلال آب طبقاً لإحصائيات رويترز.
يأتي هذا في ظل مؤشرات باستقرار اقتصاد الصين خلال هذه الفترة بعد تراجعه و تذبذبه بشكل واضح في الفترة الماضية على أعقاب تراجع الصادرات و تراجع القطاع الصناعي، مما أثر على اقتصاد البلاد في ظل الاعتماد الكبير على الصادرات.
في هذا الإطار نلاحظ أن التوقعات تشير إلى ارتفاع مؤشر مدراء المشتريات الصناعي للصين خلال آب بمستوى 50.6 مقارنة بارتفاعه خلال تموز الذي بلغ مستوى 50.3
من ناحية أخرى نشير أن الحكومة الصينية تعمل خلال هذه المرحلة على هيكلة اقتصاد البلاد، و إيجاد بدائل لدعم نمو الاقتصاد إلى جانب الصادرات، حيث اتجهت الحكومة إلى مساندة الشركات الصغيرة و تخفيف الأعباء الضريبية فضلاً عن تقليص العراقيل أمام المشاريع و الاستثمارات.
على المقابل من المتوقع أن يتحسن موقف الصادرات الصينية أكثر في الفترة القادمة حتى نهاية العام، على خلفية بداية ظهور تعافي على الاقتصاد الأمريكي و تحسن نسبي على صعيد منطقة اليورو و الذي من شأنه أن يعزز الطلب على الصادرات الصينية.
أخيراً لا شك إذا صحت توقعات ارتفاع القطاع الصناعي قد يحدث يدعم ذلك هدف الحكومة الصينية للنمو عند 7.5% و يدعم الثقة في قرب تحقيق ذلك. أيضاً سيعطي ذلك فرصة لصناع السياسة في الصين للاتقاط الأنفاس و التركيز على الإجراءات الأخرى التي من شأنها دعم الاقتصاد.