شهد عام 2008 وتحديدا في 31 من أكتوبر واحدة من الأسوأ الأزمات المالية على الإطلاق، وفي ظل هذه الأزمة قام شخص أو كيان مجهول الهوية يدعى "ساتوشي ناكاموتو" بإنشاء أول عملة رقمية عرفها العالم تحت اسم "البيتكوين" لتقديم بديل عن النظام المصرفي التقليدي.
وبعد شهرين، في 3 يناير 2009 تم إطلاق البيتكوين رسميا، لتصبح قيمتها السوقية بعد عدة سنوات أكثر من 10 مليار دولار، وتتواصل في الارتفاع إلى أن تصل إلى 300 مليار دولار متجاوزة القيمة السوقية لشركة "فيزا" العملاقة.
وعلى الرغم من هذا النجاح الساحق، إلا أن البيتكوين وغيرها من العملات الرقمية التي ظهرت على الساحة لا تزال مهمشة إلى حد كبير، ولم تستطع حتى الآن أن تحصل على الاعتماد والتبني الرسمي لها.
وفي الذكرى العاشرة للبيتكوين، حاورت صحيفة "ذا اندبندنت" مجموعة من الخبراء للحديث عن تبني العملات الرقمية مستقبليا، قال كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة "رامبوس" الأمريكية، شكيب بودا، إنه على الرغم من اعتبار البيتكوين أهم عملة رقمية إلا أن عدد قليل جدا قام بتبنيها.
وأوضح بودا ان الارتباك لعب دورا كبيرا من المستخدمين للحول دون تبني العملة، بالإضافة إلى فقدان عنصر الأمان، ففي الأشهر الستة الأولى من 2018 وحده تم سرقة أكثر من 761 مليون دولار من منصات تداول العملات الرقمية، ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى 1.5 مليار دولار بحلول نهاية العام الجاري.
ومن أجل التغلب على هذه المشكلة، اقترح بودا الاحتفاظ بالمفاتيح الخاصة اللازمة للوصول إلى العملات الرقمية بشكل آمن وسهل الاستخدام، ويمكن القيام بذلك من خلال الاستعانة بالتكنولوجيا المستخدمة في القطاع المالي التقليدي لزيادة مستوى الأمان وقابلية الاستخدام في العملات الرقمية.
وفي حالة تبني هذا الخيار، توقع بودا أن تصبح البيتكوين سائدة وتتمتع بسمعة مختلفة تمام خلال العشر سنوات القادمة.
وشاركه في الرأي، المدير الإداري لمنصة التداول "اي تورو"، إقبال غاندهام، قائلا إن العقد القادم يمكن أن يشهد قبول البيتكوين كقاعدة ثابتة فيما يتعلق بتحويل الأموال والمدفوعات، موضحا أنه في حالة نجاح عملة رقمية أخرى على تحقيق هذا الهدف ستتراجع البيتكوين عن كونها قائدة سوق التشفير.
ويرى المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة "ديفيري"، نايجل جرين، أن تأثير البيتكوين وهيمنتها على قطاع التشفير سيقل بشكل ملحوظ خلال عقدها الثاني بسبب تزايد تبني العملات الرقمية ونموها، والاستمرار في ظهور المزيد من الأصول الرقمية من قبل القطاعين الخاص والعام، مما سيزيد المنافسة على البيتكوين ويضعف حصتها في السوق.
وبعد شهرين، في 3 يناير 2009 تم إطلاق البيتكوين رسميا، لتصبح قيمتها السوقية بعد عدة سنوات أكثر من 10 مليار دولار، وتتواصل في الارتفاع إلى أن تصل إلى 300 مليار دولار متجاوزة القيمة السوقية لشركة "فيزا" العملاقة.
وعلى الرغم من هذا النجاح الساحق، إلا أن البيتكوين وغيرها من العملات الرقمية التي ظهرت على الساحة لا تزال مهمشة إلى حد كبير، ولم تستطع حتى الآن أن تحصل على الاعتماد والتبني الرسمي لها.
وفي الذكرى العاشرة للبيتكوين، حاورت صحيفة "ذا اندبندنت" مجموعة من الخبراء للحديث عن تبني العملات الرقمية مستقبليا، قال كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة "رامبوس" الأمريكية، شكيب بودا، إنه على الرغم من اعتبار البيتكوين أهم عملة رقمية إلا أن عدد قليل جدا قام بتبنيها.
وأوضح بودا ان الارتباك لعب دورا كبيرا من المستخدمين للحول دون تبني العملة، بالإضافة إلى فقدان عنصر الأمان، ففي الأشهر الستة الأولى من 2018 وحده تم سرقة أكثر من 761 مليون دولار من منصات تداول العملات الرقمية، ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى 1.5 مليار دولار بحلول نهاية العام الجاري.
ومن أجل التغلب على هذه المشكلة، اقترح بودا الاحتفاظ بالمفاتيح الخاصة اللازمة للوصول إلى العملات الرقمية بشكل آمن وسهل الاستخدام، ويمكن القيام بذلك من خلال الاستعانة بالتكنولوجيا المستخدمة في القطاع المالي التقليدي لزيادة مستوى الأمان وقابلية الاستخدام في العملات الرقمية.
وفي حالة تبني هذا الخيار، توقع بودا أن تصبح البيتكوين سائدة وتتمتع بسمعة مختلفة تمام خلال العشر سنوات القادمة.
وشاركه في الرأي، المدير الإداري لمنصة التداول "اي تورو"، إقبال غاندهام، قائلا إن العقد القادم يمكن أن يشهد قبول البيتكوين كقاعدة ثابتة فيما يتعلق بتحويل الأموال والمدفوعات، موضحا أنه في حالة نجاح عملة رقمية أخرى على تحقيق هذا الهدف ستتراجع البيتكوين عن كونها قائدة سوق التشفير.
ويرى المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة "ديفيري"، نايجل جرين، أن تأثير البيتكوين وهيمنتها على قطاع التشفير سيقل بشكل ملحوظ خلال عقدها الثاني بسبب تزايد تبني العملات الرقمية ونموها، والاستمرار في ظهور المزيد من الأصول الرقمية من قبل القطاعين الخاص والعام، مما سيزيد المنافسة على البيتكوين ويضعف حصتها في السوق.