- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
خلال تعاملات اليوم الثلاثاء الموافق 1 أغسطس 2017 سوف تهتم الاسواق بالاعلان عن بيانات الاجندة الاقتصادية والتى عادة ما تحدث نتائجها تغيرات على تحركات الاسعار- الاجندة الاقتصادية تعد أداة رئيسية للتحليل الاساسى الاخبارى لتوقع أداء الاسواق – . وبالتالى فيجب أخذ الحيطة والحذر لحين الوقوف على نتائج تلك البيانات الفعلية لآخذ القرار السليم فى التداول . وتتمثل الاخبار الاقتصادية اليوم فى:
الاعلان عن قرارا الفائدة الاسترالية: والتوقعات تشير بقوة الى الابقاء على المعدل 1.50% بدون تغيير. بيان السياسة النقدية للمركزى الاسترالى فى هذا الاجتماع لا يتوقع رد فعل قوى على البيان على اداء الدولار الاسترالى. حيث لم يقدم البنك اى تلميحات بقرب تشديد السياسة ورفع الفائدة. وتشير التعليقات الأخيرة من محافظ البنك لوي إلى أن موقف السياسة الأساسي سيكون محايدا، على الرغم من أن البيان سيظل مهما جدا لتوقعات السياسات الأساسية وثقة السوق. وسوف تكون الأسواق أيضا في حالة تأهب قصوى بعد ان وصل الدولار الاسترالى الى قمة قياسية وصولا الى 0.80 مقابل الدولار الامريكى. هذا المستوى قد أثار التدخل اللفظي من بنك الاحتياطي الاسترالي، على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي حدثت تحت إشراف محافظ البنك لوي. وفي هذا السياق، فإن التعليق من لوي سيكون عاملا حاسما في معنويات السوق.
مؤشر مديرى المشتريات الصناعى البريطانى: ومعلوم ان قطاعى الصناعة والخدمات المحركان للاقتصاد البريطانى فى المؤشر اى نتائج أعلى من مستوى ال 50 يشير الى التوسع فى القطاع. والانكماش حينما يكون المؤشر دون مستوى ال 50 . ويتوقع ارتفاع طفيف للمؤشر الى 54.4 من مستوى 54.3 فى الشهر الماضى.
مؤشر اسعار نفقات الاستهلاك الامريكى: للمؤشر اهمية كبرى ومتابعة عن كثب للاحتياطى الفيدرالى الامريكى لقياس التضخم فى البلاد. فالمؤشر يقيس السلع والخدمات التى يستهدفها الاشخاص ومدى أستهلاكهم. وهو ما يعد الاختلاف الجوهرى بينه وبين مؤشر اسعار المستهلك. التوقعات ان يظل المؤشر حول 0.1% بدون تغيير.
مؤشر ISM مديرى المشتريات الصناعى الامريكى: وهو يقيس مدى أداء القطاع الصناعى لاكبر اقتصاد فى العالم. واى مكاسب للمؤشر أعلى مستوى 50 يشير الى التحسن والانتعاش فى القطاع واى تحرك دون هذا المستوى يشير الى الانكماش ويتوقع ان يتراجع المؤشر الى مستوى 56.4 بعد نتيجة صعوديا حول 57.8 فى الشهر الماضى. وهو مسح يضم حوالي 400 من مديري المشتريات التي تطلب من المستطلعين تقييم المستوى النسبي لظروف العمل بما في ذلك العمالة والإنتاج والطلبات الجديدة والأسعار وتسليم الموردين والمخزونات.
وقد تميل الثقة العامة في توقعات الولايات المتحدة إلى أن تتلاشى خلال الأسابيع القليلة الماضية، وستكون أحدث بيانات ISM مصدرا هاما للثقة الأساسية. وتشير البيانات الإقليمية إلى استمرار النبرة الكامنة الثابتة حتى مع وجود بعض الأدلة على تباطؤ النمو في بعض الدراسات الاستقصائية. كما أشار مسح مؤشر مديري المشتريات لماركيت إلى أن النمو قد تعزز لشهر يوليو. ومن شأن بيانات الشركات أن تعزز الثقة في التوقعات العامة وأن تبقي الاقتصاد على المسار الصحيح لتحقيق نمو أوسع، في حين أن التراجع الشهري الهام سيؤدي إلى عدم اليقين الجديد.