- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
افتقدت المعادن الرئيسية وعلى رأسها الذهب والمواد الأساسية وعلى رأسها النفط الخام لجاذبيتها على الرغم من استمرار وهن العملة الأولى في العالم نظراً للعلاقة العكسية بينهما، وذلك قبيل اختتام تداولات الأسبوع الجاري في أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي شهدنها اليوم من قبل كبرى الاقتصاديات الآسيوية.
هذا وقد اعتمدت اليوم الحكومة اليابانية الجديدة برئيسة آبي خطط تحفيزية جديدة اليوم الجمعة تقدر بنحو 10.3 تريليون ين (116$ بليون) لدعم تعافي ثالث أكبر اقتصاد في العالم، الشيء الذي حفز بشكل أو بأخر شهية المخاطرة عند المستثمرين.
إلا أنه سرعات ما تلاشت مراهنات المستثمرين في الأسواق على أسعار النفط الخام والذهب مع تنامي الضغوط التضخمية في الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط الخام والذهب عالمياً، خاصة لما لها من عوقب قد تدفع بصانعي السياسة النقدية لدى بنك الصين الشعبي (البنك المركزي الصيني) إلي سحب التحفيز لمواجهة تلك الضغوط.
الجدير بالذكر أن استطلاع آراء التجار والمحللين لجمعية لندن للسبائك قد أشار اليوم لكون أسعار الذهب قد ترتفع بنسبة 14% خلال العام الجاري لتصل إلي متوسط سعري عند 1,753$ للأونصة، هذا وقد أصفر استطلاع الرأي لنحو 23 من المشاركين الأساسيين عن كون أسعار المعدن الأصفر قد تصل إلي ما قيمته 1,914$ للأونصة، كما أنها قد تتداول أعلى من مستويات 1,529$ خلال كانون الأول ديسمبر.
كما أشار الاستطلاع لكون متوسط أسعار الفضة قد ترتفع بنسبة 29% في حين قد ترتفع أسعار البلاتنيم بنسبة 13% والبلاديون بنسبة 23% خلال العام الجاري 2013، هذا وقد ارتفعت أسعار المعدن الأصفر خلال العام السابق 2012 للعام الثاني عشر على التوالي، في ظلال اعتماد البنوك المركزية العالمية للمزيد من السياسات التوسعية والتحفيز لدعم تعافي الاقتصاد العالمي خلال الآونة الأخيرة.
ناهيك عن توجه العديد من الاقتصاديات الناشئة لزيادة احتياطياتها من الذهب وعلى رأسهم البرازيل وروسيا والعراق، هذا وقد أعرب مجموعة جولدمان ساكس مؤخراً إلي أنه على الأرجح قد تصل أسعار المعدن الأصفر إلي ذروتها خلال العام الجاري نتيجة لتعافي وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي.
الجدير بالذكر أن بعض المحللين قد أشاروا لكون أسعار الفائدة الحقيقة لا تزال سلبية في العديد من البلدان، ناهيك عن كونها قد تظل كذلك لبعض الوقت، موضحاً أنه وفقاً لذلك فإن تكلفة الاحتفاظ بالذهب والفضة نسبة إلي السيولة النقدية ما زالت ضئيلة، وأننا لم ننقلب إلي الاتجاه السلبي على الذهب حتى الآن.
وفقاً لذلك فقد شهدت أسعار الذهب تراجعاً لتتداول حالياً عند مستويات 1,659.90$ للأونصة، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 1,653.39$ للأونصة بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 1,673.67$ للأونصة ومحققه أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 1,676.87$ للأونصة.
أما بالنسبة للفضة، فقد لحقت بمسار الذهب نوعا ما، لتتداول حالياً عند مستويات 30.41 دولار محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 30.16 دولار بالمقارنة مع مستويات الافتتاحية عند 30.83 دولار، ومحققة أعلى مستوياتها عند 30.86 دولار.
علي الصعيد الأخر فقد شهدت أسعار النفط الخام استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 93.66$ للبرميل، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 92.66$ للبرميل بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 93.98$ للبرميل والتي تعد أعلى مستوى لها خلال اليوم.
هذا وقد أوضح تقرير وكالة الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الخام خلال الأسبوع الجاري فائضاً في المخزونات بلغ نحو 1.3 مليون برميل مقارنة بالتوقعات التي أشارت لفائض بنحو 2.0 مليون برميل ومقابل عجز بقيمة 11.1 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، لتبلغ بذلك مخزونات النفط الأمريكية خلال الأسبوع المنقضي في 04 من كانون الثاني/يناير الجاري ما قيمته 361.3 مليون برميل، إي أعلى من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام.
علي الصيد الأخر فقد ارتفعت مخزونات وقود المحركات لدي الولايات المتحدة الأمريكية بما قيمته 7.4 مليون برميل وبذلك تظل أعلى من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام، كما أوضح التقرير أن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة قد ارتفعت بما قيمته 6.8 مليون برميل لتظل بذلك أقل من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام.
هذا وقد اعتمدت اليوم الحكومة اليابانية الجديدة برئيسة آبي خطط تحفيزية جديدة اليوم الجمعة تقدر بنحو 10.3 تريليون ين (116$ بليون) لدعم تعافي ثالث أكبر اقتصاد في العالم، الشيء الذي حفز بشكل أو بأخر شهية المخاطرة عند المستثمرين.
إلا أنه سرعات ما تلاشت مراهنات المستثمرين في الأسواق على أسعار النفط الخام والذهب مع تنامي الضغوط التضخمية في الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط الخام والذهب عالمياً، خاصة لما لها من عوقب قد تدفع بصانعي السياسة النقدية لدى بنك الصين الشعبي (البنك المركزي الصيني) إلي سحب التحفيز لمواجهة تلك الضغوط.
الجدير بالذكر أن استطلاع آراء التجار والمحللين لجمعية لندن للسبائك قد أشار اليوم لكون أسعار الذهب قد ترتفع بنسبة 14% خلال العام الجاري لتصل إلي متوسط سعري عند 1,753$ للأونصة، هذا وقد أصفر استطلاع الرأي لنحو 23 من المشاركين الأساسيين عن كون أسعار المعدن الأصفر قد تصل إلي ما قيمته 1,914$ للأونصة، كما أنها قد تتداول أعلى من مستويات 1,529$ خلال كانون الأول ديسمبر.
كما أشار الاستطلاع لكون متوسط أسعار الفضة قد ترتفع بنسبة 29% في حين قد ترتفع أسعار البلاتنيم بنسبة 13% والبلاديون بنسبة 23% خلال العام الجاري 2013، هذا وقد ارتفعت أسعار المعدن الأصفر خلال العام السابق 2012 للعام الثاني عشر على التوالي، في ظلال اعتماد البنوك المركزية العالمية للمزيد من السياسات التوسعية والتحفيز لدعم تعافي الاقتصاد العالمي خلال الآونة الأخيرة.
ناهيك عن توجه العديد من الاقتصاديات الناشئة لزيادة احتياطياتها من الذهب وعلى رأسهم البرازيل وروسيا والعراق، هذا وقد أعرب مجموعة جولدمان ساكس مؤخراً إلي أنه على الأرجح قد تصل أسعار المعدن الأصفر إلي ذروتها خلال العام الجاري نتيجة لتعافي وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي.
الجدير بالذكر أن بعض المحللين قد أشاروا لكون أسعار الفائدة الحقيقة لا تزال سلبية في العديد من البلدان، ناهيك عن كونها قد تظل كذلك لبعض الوقت، موضحاً أنه وفقاً لذلك فإن تكلفة الاحتفاظ بالذهب والفضة نسبة إلي السيولة النقدية ما زالت ضئيلة، وأننا لم ننقلب إلي الاتجاه السلبي على الذهب حتى الآن.
وفقاً لذلك فقد شهدت أسعار الذهب تراجعاً لتتداول حالياً عند مستويات 1,659.90$ للأونصة، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 1,653.39$ للأونصة بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 1,673.67$ للأونصة ومحققه أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 1,676.87$ للأونصة.
أما بالنسبة للفضة، فقد لحقت بمسار الذهب نوعا ما، لتتداول حالياً عند مستويات 30.41 دولار محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 30.16 دولار بالمقارنة مع مستويات الافتتاحية عند 30.83 دولار، ومحققة أعلى مستوياتها عند 30.86 دولار.
علي الصعيد الأخر فقد شهدت أسعار النفط الخام استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 93.66$ للبرميل، محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 92.66$ للبرميل بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 93.98$ للبرميل والتي تعد أعلى مستوى لها خلال اليوم.
هذا وقد أوضح تقرير وكالة الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الخام خلال الأسبوع الجاري فائضاً في المخزونات بلغ نحو 1.3 مليون برميل مقارنة بالتوقعات التي أشارت لفائض بنحو 2.0 مليون برميل ومقابل عجز بقيمة 11.1 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، لتبلغ بذلك مخزونات النفط الأمريكية خلال الأسبوع المنقضي في 04 من كانون الثاني/يناير الجاري ما قيمته 361.3 مليون برميل، إي أعلى من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام.
علي الصيد الأخر فقد ارتفعت مخزونات وقود المحركات لدي الولايات المتحدة الأمريكية بما قيمته 7.4 مليون برميل وبذلك تظل أعلى من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام، كما أوضح التقرير أن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة قد ارتفعت بما قيمته 6.8 مليون برميل لتظل بذلك أقل من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام.