- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
بداية الاسبوع تحكمت بها نتائج الانتخابات الالمانية التي اسفرت عن فوز قوي لحزب المستشارة ميركل دون تحقيق القدرة على تاليف الحكومة منفردا. الاستعانة بشريك ضرورة وهو لن يكون تاكيدا حزب الاحرار الذي تراجع الى ما دون ال 5.0%. الاشتراكيون هم الاكثر حظا بالشراكة، ولكن الاسواق تنتظر طريقا طويلا من المفاوضات بين الحزبين اللدودين قبل الوصول الى صيغة واضحة تبنى على اساسها حكومة ميركل القادمة. هذا يجعل الرؤية ضبابية ويقلق الاسواق فيحول دون تحديد وجهة واضحة لها قبل مرحلة من الانتظار يتم هضم الوضعية الجديدة وامكانية التعايش معها..
عامل آخر مقلق وضبابي ايضا يتمثل بموقف الفدرالي الاميركي المستقبلي من التحفيز الاقتصادي . بعد حرص برنانكي على الغموض البناء في كلامه الاخير الاسبوع الماضي انبرى عدد من رؤساء البنوك المحلية للولايات الاميركية للتاكيد بانه لن يكون ممكنا الاستمرار لفترة مديدة بسياسة طباعة الاموال*، بينما دافع غيرهم عن مواقف برنانكي وقالوا ان الاجتماع القادم من المستبعد ان يشهد تغييرا بيانيا كبيرا يكون سببا لاتخاذ قرار جديد تتعدل بموجبه السياسة النقدية المعتمدة الان. هذا يعني ان الغموض لا يزال يلف السياسة النقدية الاميركية والخلاف في التقديرات داخل الفدرالي واضح ومؤذ نسبيا للاسواق التي تؤثر حالة المراقبة على القرار.
*
ثم يخرج رئيس المركزي الاوروبي عن صمته فيقابل رئيس الفدرالي الاميركي بالمواقف التي لا تقل حرصا على استمرار التحفيز والدعم للاقتصاد الاوروبي عن طريق اقراض البنوك بقروض ميسرة ضمن برنامج اقراض جديد، سيكون الثالث ان تم اعتماده( دراجي قال نحن جاهزون ان دعت الحاجة، ويضيف ان الفائدة باقية على انخفاضها الحالي - وربما على مستوى أخفض - في المستقبل المتوسط الى البعيد ).
ما تقدم اسفر عن ضغوط على اليورو ظلت غير حادة فحملته الى ما دون ال 1.3500 مجددا وهو بانتظار صدور مؤشر " اي ف و " الالماني اليوم في ال 08.00 جمت لتحديد الطريق القادم. مؤشر " اي ف و " منتظر على نتيجة ايجابية وارتفاع منسوب الامل بنجاح المستشارة بالتفاهم مع الاشتراكيين على الحكومة المقبلة التي سيكون من السهل على الاسواق التعايش معها*قد يكون محفزا جديدا لليورو يسمح له اليوم باستعادة المواقع التي تخلى عنها يوم امس... دون ان ينسى بالطبع حاجة اليونان الى المزيد من المعونات وحاجة دول الجنوب عامة الى المزيد من الوقت للخلاص من ازماتها. الحاجات هذه هي التي دفعت الايطالي ماريو دراجي الى القول امام البرلمان الاوروبي انه مستعد للمزيد من التضحيات الانقاذية...
*
من الولايات المتحدة يصدر اليوم في ال 14.00 جمت بيان ثقة المستهلك.
عامل آخر مقلق وضبابي ايضا يتمثل بموقف الفدرالي الاميركي المستقبلي من التحفيز الاقتصادي . بعد حرص برنانكي على الغموض البناء في كلامه الاخير الاسبوع الماضي انبرى عدد من رؤساء البنوك المحلية للولايات الاميركية للتاكيد بانه لن يكون ممكنا الاستمرار لفترة مديدة بسياسة طباعة الاموال*، بينما دافع غيرهم عن مواقف برنانكي وقالوا ان الاجتماع القادم من المستبعد ان يشهد تغييرا بيانيا كبيرا يكون سببا لاتخاذ قرار جديد تتعدل بموجبه السياسة النقدية المعتمدة الان. هذا يعني ان الغموض لا يزال يلف السياسة النقدية الاميركية والخلاف في التقديرات داخل الفدرالي واضح ومؤذ نسبيا للاسواق التي تؤثر حالة المراقبة على القرار.
*
ثم يخرج رئيس المركزي الاوروبي عن صمته فيقابل رئيس الفدرالي الاميركي بالمواقف التي لا تقل حرصا على استمرار التحفيز والدعم للاقتصاد الاوروبي عن طريق اقراض البنوك بقروض ميسرة ضمن برنامج اقراض جديد، سيكون الثالث ان تم اعتماده( دراجي قال نحن جاهزون ان دعت الحاجة، ويضيف ان الفائدة باقية على انخفاضها الحالي - وربما على مستوى أخفض - في المستقبل المتوسط الى البعيد ).
ما تقدم اسفر عن ضغوط على اليورو ظلت غير حادة فحملته الى ما دون ال 1.3500 مجددا وهو بانتظار صدور مؤشر " اي ف و " الالماني اليوم في ال 08.00 جمت لتحديد الطريق القادم. مؤشر " اي ف و " منتظر على نتيجة ايجابية وارتفاع منسوب الامل بنجاح المستشارة بالتفاهم مع الاشتراكيين على الحكومة المقبلة التي سيكون من السهل على الاسواق التعايش معها*قد يكون محفزا جديدا لليورو يسمح له اليوم باستعادة المواقع التي تخلى عنها يوم امس... دون ان ينسى بالطبع حاجة اليونان الى المزيد من المعونات وحاجة دول الجنوب عامة الى المزيد من الوقت للخلاص من ازماتها. الحاجات هذه هي التي دفعت الايطالي ماريو دراجي الى القول امام البرلمان الاوروبي انه مستعد للمزيد من التضحيات الانقاذية...
*
من الولايات المتحدة يصدر اليوم في ال 14.00 جمت بيان ثقة المستهلك.