المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
تكهنات تدخل الفدرالي الأمريكي تتبدد شيئاً فشيئاً والدولار يبقى زعيماً
تلقى الدولار الأمريكي دعماً من بعدما تبددت احتمالية تدخل الفدرالي الأمريكي لدعم الأسواق عن طريق خطة تحفيزية ثالثة، وذلك بعد صدور بيانات إيجابية عن الاقتصاد، فبداية جاء تقرير مبيعات التجزئة بأفضل مما كان متوقعاً، في حين أن أن يوم أمس الأربعاء شهد ارتفاع الإنتاج الصناعي الأمريكي بأفضل من توقعات الأسواق، ناهيك عن بيانات قطاع العمل الخاصة بشهر تموز/ يوليو.
واضعين بعين الاعتبار أن المستثمرين سيقومون بمراقبة البيانات الاقتصادية التي ستصدر عن الاقتصاد الأمريكي بالذات، وذلك للتأكد بخصوص مرحلة التعافي والإنتعاش، واليوم من المنتظر صدور خليطاً من البيانات بين قطاعي المنازل والصناعة، وفي حال تفوق تلك البيانات على التوقعات فإن ذلك سيدعم الدولار ويبدد آمال تدخل الفدرالي الأمريكي.
بالحديث عن اقتصاد منطقة اليورو عزيزي القارئ فإن البيانات التي صدرت اليوم جاءت بارتفاع ثابت وبتوافق مع التوقعات، ولم يكن هناك أي جديد بما يتعلق بالبيانات الرئيسية، في حين أن الضغوطات تتزايد على الحكومة الاسبانية بعد أن قام البنك المركزي الأوروبي خلال الشهر الماضي بفرض قيود على كميات الإقراض التي سوف يقدمها للبنوك و التي يقابلها السندات الحكومية المضمونة.
بالنسبة لأداء العملات الرئيسية، وبدءاً بزوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي ، فإنه يحافظ على التحيز السلبي لليوم الثالث على التوالي، وقام الزوج باختبار منطقة الدعم الرئيسية للدعم الصاعدة ومنطقة القاع السابقة بين 1.2240- 1.2250 دولار، وفي الوقت نفسه، تراجع مؤشر الستوكاستك لمناطق مشبعة بعمليات البيع، واضعين بعين الاعتبار أن انتعاش الزوج من المستويات الحالية يعد أمراً ممكناً، ولكن علينا مراقبة بيانات اليوم حيث من الممكن أن تؤثر البيانات الإيجابية على الزوج وتدفعه لكسر دون مستويات 1.2240 دولار لاستهداف مستويات 1.2150 دولار ويليه القاع الأخيرة عند 1.2040 دولار، ومن ناحية أخرى، إذا كانت البيانات سلبية بشكل ملحوظ فإننا قد نرى تعافي اليورو بشكل بسيط.
وبالانتقال إلى الاقتصاد الملكي البريطاني فقد صدر عنه اليوم تقرير مبيعات التجزئة التي شهدت ارتفاعاً خلال تموز/ يوليو بنسبة 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.1% وبأعلى من التوقعات التي بلغت انخفاضاً بنسبة -0.1%، هذا بالإضافة إلى ارتفاع مبيعات التجزئة باستثناء وقود المحركات أيضاً بأفضل مما كان متوقعاً خلال الشهر نفسه.
وبالنسبة لزوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي فقد وسع من مكاسبه عقب صدور تقرير مبيعات التجزئة مسجلاً الزوج أعلى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند 1.5711 دولار أي دون المتوسط المتحرك لـ 200 يوم بقليل، بشكل عام لا يزال التحيز بالنسبة لاتجاه الزوج جانبياً، محصوراً من الجانب العلوي بالمتوسط المتحرك ويليها مستويات المقاومة عند 1.5775 دولار ويتداول الزوج بالقرب من هذه المستويات، وبالتالي فإن الزوج قد يفشل في اختراقها وبالتالي العودة إلى مناطق المتوسط المتحرك لـ 50 يوم حول مستويات 1.5600 دولار.
تلقى الدولار الأمريكي دعماً من بعدما تبددت احتمالية تدخل الفدرالي الأمريكي لدعم الأسواق عن طريق خطة تحفيزية ثالثة، وذلك بعد صدور بيانات إيجابية عن الاقتصاد، فبداية جاء تقرير مبيعات التجزئة بأفضل مما كان متوقعاً، في حين أن أن يوم أمس الأربعاء شهد ارتفاع الإنتاج الصناعي الأمريكي بأفضل من توقعات الأسواق، ناهيك عن بيانات قطاع العمل الخاصة بشهر تموز/ يوليو.
واضعين بعين الاعتبار أن المستثمرين سيقومون بمراقبة البيانات الاقتصادية التي ستصدر عن الاقتصاد الأمريكي بالذات، وذلك للتأكد بخصوص مرحلة التعافي والإنتعاش، واليوم من المنتظر صدور خليطاً من البيانات بين قطاعي المنازل والصناعة، وفي حال تفوق تلك البيانات على التوقعات فإن ذلك سيدعم الدولار ويبدد آمال تدخل الفدرالي الأمريكي.
بالحديث عن اقتصاد منطقة اليورو عزيزي القارئ فإن البيانات التي صدرت اليوم جاءت بارتفاع ثابت وبتوافق مع التوقعات، ولم يكن هناك أي جديد بما يتعلق بالبيانات الرئيسية، في حين أن الضغوطات تتزايد على الحكومة الاسبانية بعد أن قام البنك المركزي الأوروبي خلال الشهر الماضي بفرض قيود على كميات الإقراض التي سوف يقدمها للبنوك و التي يقابلها السندات الحكومية المضمونة.
بالنسبة لأداء العملات الرئيسية، وبدءاً بزوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي ، فإنه يحافظ على التحيز السلبي لليوم الثالث على التوالي، وقام الزوج باختبار منطقة الدعم الرئيسية للدعم الصاعدة ومنطقة القاع السابقة بين 1.2240- 1.2250 دولار، وفي الوقت نفسه، تراجع مؤشر الستوكاستك لمناطق مشبعة بعمليات البيع، واضعين بعين الاعتبار أن انتعاش الزوج من المستويات الحالية يعد أمراً ممكناً، ولكن علينا مراقبة بيانات اليوم حيث من الممكن أن تؤثر البيانات الإيجابية على الزوج وتدفعه لكسر دون مستويات 1.2240 دولار لاستهداف مستويات 1.2150 دولار ويليه القاع الأخيرة عند 1.2040 دولار، ومن ناحية أخرى، إذا كانت البيانات سلبية بشكل ملحوظ فإننا قد نرى تعافي اليورو بشكل بسيط.
وبالانتقال إلى الاقتصاد الملكي البريطاني فقد صدر عنه اليوم تقرير مبيعات التجزئة التي شهدت ارتفاعاً خلال تموز/ يوليو بنسبة 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.1% وبأعلى من التوقعات التي بلغت انخفاضاً بنسبة -0.1%، هذا بالإضافة إلى ارتفاع مبيعات التجزئة باستثناء وقود المحركات أيضاً بأفضل مما كان متوقعاً خلال الشهر نفسه.
وبالنسبة لزوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي فقد وسع من مكاسبه عقب صدور تقرير مبيعات التجزئة مسجلاً الزوج أعلى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند 1.5711 دولار أي دون المتوسط المتحرك لـ 200 يوم بقليل، بشكل عام لا يزال التحيز بالنسبة لاتجاه الزوج جانبياً، محصوراً من الجانب العلوي بالمتوسط المتحرك ويليها مستويات المقاومة عند 1.5775 دولار ويتداول الزوج بالقرب من هذه المستويات، وبالتالي فإن الزوج قد يفشل في اختراقها وبالتالي العودة إلى مناطق المتوسط المتحرك لـ 50 يوم حول مستويات 1.5600 دولار.