إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

>>> تقنـــيات جني الارباح <<<

dr.ahmed

عضو ذهبي
المشاركات
3,030
الإقامة
EGYPT



يوجد منها انواع زي :

- عين الصقر
- رشفةالنحلة
- قفزة الضفدع
- خيوط العنكبوت

وهنتكلم عن كل نوع في مشاركة منفصلة ..

 
خيوط العنكبوت



نصل إلى نقطة شائكة من تقنيات حصد الأرباح . وهي نقطة حاطها الغموض ، ولفتها الشكوك . وكما نرى تشابك وتلاحم نسيج العنكبوت ، نرى بعض التقنيات التي يخرج علينا بها بعض المتاجرين من حين لآخر . ولسبب لا أفهمه تتوقف التجارب على الرغم من نجاح بعضها . إلا أنني أشيد بتجارب قليلة في هذا الصدد نجح أصحابها في الحفاظ عليها ، وفي جمع عدد لا بأس به من المتابعين لهم ولها .

كلامنا هنا ببساطة على التقنيات التي تحاكي خيوط العنكبوت في النسج . كلامنا عن الاستراتيجيات الرقمية ، ومنها استراتيجيات الهيدج وطرقه . ونحن هنا لا نتكلم عن الهيدج الذي يستخدم كبديل للوقف ، فلهذا الأسلوب شأن آخر . لكن كلامنا ينصب هنا على الاستراتيجيات والطرق المعتمدة على الهيدج ، بجانب غيرها مما يسمى بالاستراتيجيات الرقمية .

والاستراتيجيات الرقمية تعتمد على ملاحقة السعر بشكل رقمي محدد ، والاستمرار في ملاحقته حتى لو عكس ، ومحاولة الاستفادة من انعكاس السعر بزيادة عدد العقود ، لتكون المحصلة في النهاية ربحاً يخرج به المتاجر من مجموع العقود . وقد يعتمد أسلوب الطريقة على الهيدج أو الوقف ، لكنه في الأغلب يستخدم طريقة زيادة أو مضاعفة العقود في الملاحقة للسعر . وقد ثبت نجاح بعض هذه الطرق ، وأعلم أن هناك من يستخدمها وحدها ويربح باستمرار ، بعد أن استغنى عن التحليل الفني أو الأساسي ، بل كان همه كله في الحركة الرقمية في اتجاه أو آخر ، مع زيادة أو مضاعفة العقود حتى يخرج بعد ذلك بربح من الفارق بين العقود الخاسرة والعقود الرابحة .
 
التعديل الأخير:
- قفزة الضفدع :





نعود مرة أخرى لمتابعة السلوك الفطري للكائن الحي ، وبطلنا هذه المرة هو الضفدع ، فقفزات الضفدع معروفة للجميع ، والضفدع لا يزحف و لا يسير ولا يطير ، بل ينط أو يحجل ، وهو يضم أقدامه الأمامية للخلفية ، ويرتكز على نقطة واحدة تمثل له قوة الدفع التي تمكنه من قطع مسافة أكبر ، ثم يلقي بنفسه في الهواء في اتجاه هدفه .

وهذا - بالضبط - مايفعله المتاجر الذي يستعير قفزة الضفدع في عمله كأسلوب أو تقنية لحصد الربح . والذي نقصده هنا هو ما نسميه في الفوركس بالتريلنغ استوب وأشكالها من التقنيات التي يسلكها المتاجر لحصد أكبر قدر من الأرباح . أما عن الترلينغ استوب فنحن نعلم كيفيتها ، وهو أن يحرك المتاجر نقطة الوقف كلما ازداد ربحه بمقدار يحدده ، حتى تضرب نقطة الوقف على ربح يكثر أو يقل بحسب حركة الزوج .

ومن الناس من لا يستخدم الترلينغ استوب أو لا يثق فيها أو لا يقدمها له برنامج التداول الذي يعمل عليه ، فيقوم بالحجل يدوياً ، كأن يتحرك حسب ظروف زوج العملات في ذلك الوقت ، أو يحدد عدداً معيناً من النقاط يقدم بعدها الوقف ، فإن كانت حدود استراتيجيته مثلاً 40 نقطة ، فإنه كلما ازداد الربح 10 نقاط قدم الوقف 10 نقاط حتى يحافظ دائماً على فارق 40 نقطة للوقف ، ويستمر على ذلك عشرات أو أحياناً مئات النقاط ، حتى يعود السعر للاتجاه المعاكس فيضرب الوقف ، أو يغلق المتاجر الصفقة مكتفياً بالربح الذي كسبه .

أما إذا تحدثنا عن هذه التقنية في السوينغات ، فقد نجد من المتاجرين من يضع لكل حجلة خط دعم أو مقاومة ، فيجعل للوقف محطات يضع عليها النقاط ، فإذا استمر الزوج في طريقه فيها ونعمت ، أما لو عاد لخط الدعم أو المقاومة الذي وضع المتاجر عليه الوقف أقفلت الصفقة بالاكتفاء بالربح المحصّل ، ثم يكرر عمله في زوج آخر بالكيفية نفسها .

ولاشك من أن هذا الأسلوب ليس أسلوباً للمبتدئين . بل هو أسلوب يحتاج إلى خبرة ومهارة تدعمها تجارب ومحاولات كثيرة حتى يتقنها المتاجر المتمرس . ونقول دائماً ، ولا نمل من تكرار ضرورة أن يجرب المتاجر المهارة الجديدة عليه
- مهما ارتفعت همته وازدادت خبرته - على الحساب التجريبي . ويستوي في هذا التقنيات والاستراتيجيات والمؤشرات وطرق التحليل .
 
التعديل الأخير:
رشفة النحلة:





مناورة رشفة النحلة تتضح لمن يعلم سلوك النحلة في جمع الرحيق ، فالنحلة تعلم قدر طاقتها ، وقدر الرحيق الموجود في كل زهرة ، وهي تتنقل من هنا إلى هناك حتى يمتليء جوفها بالرحيق ، فتنطلق إلى الخلية لتفرغ الرحيق ، ثم تعود لملء "الخزان" برزق جديد .

وهذا الأسلوب في المتاجرة لي
س أسلوباً سهلاً أو بسيطاً ، خاصة وأن أكثرنا يطمع في الرحيق غير مدرك أن الزهرة قد أفرغت محتواها ، فيمتص العلقم بدلاً من العنب ، ، والمر بدلاً من العسل . هذا الطمع هو الذي يفشل كل من يتصدر لهذا الأسلوب الناجح ، والذي يحتاج من المتاجر إلى خبرة وحنكة وصبر . وهو ناجح طالما أعد المتاجر نفسه لجمع مقدار محدد من الرحيق لا يزيد عليه مهما كانت الإغراءات .

ولعل أفضل طرق المتاجرة المناسبة لهذا الأسلوب هو الاستراتيجيات القصيرة المعتمدة على حصد نقاط قليلة بين العشر والعشرين نقطة . ومهما كانت الأحوال مناسبة والجو صاف ، لا يكترث المتاجر الواعي "جامع الرحيق" ولا يأخذ إلا ما خطط له ورسمه .


وهذه التقنية لا تعني أن نتنقل بين مختلف النكهات والحقول ، بل يجب أن نتخصص في نكهة واحدة أو عدة نكهات متقاربة وعلى استراتيجية واحدة فقط . أما من يضيع بين مختلف الأزواج والاستراتيجيات فإنه يكون كالنحلة التائهة الضائعة ..
تتخطى حقلها العامر بشتى طيوب الرحيق لتصل إلى حقل بعيد ناء تمتص رحيقه ، لكن طول المسافة ومشاق الطريق تجعلها تسقط في الطريق قبل أن تصل لمبتغاها . أما النحلة الذكية فتدرك قدراتها وتعلم حجم الخير القريب منها فتوفر جهدها بعد أن تقيس المسافة بين الخلية والحقل القريب العامر . من يستخدم هذه التقنية إذاً عليه أن يكون واعياً ويركز في عمله وجهده على استراتيجية واحدة فقط ، وحبذا لو قلل من عدد الأزواج التي يعمل عليها على الاستراتيجية إلى الحد الأدنى .
 
التعديل الأخير:
نعود الجزء الاخير من تقنيات جني الارباح وهي : عين الصقر

عين الصقر



نقصد بتقنيات حصد الأرباح - كما أسلفنا - المناورات والتكتيكات التي يستخدمها المتاجر في تحصيل ربحه . وهي تختلف من شخص إلى آخر . وكلما ازداد علم المتاجر وارتقت خبرته تميز بأسلوبه الخاص في المتاجرة . لا أتحدث هنا عن استراتيجيات أو تحليلات ، بل أتحدث عن البصمة أو التتش أو اللمسة الفنية التي تميز الخبراء والمتميزين . فأنا قد أعمل على استراتيجية زيد من الناس ، ولا يلزم أن تكون لي استراتيجيتي الخاصة . فأنا أخشى أن يأتي يوم يكون فيه عدد الاستراتيجيات أكثر من عدد المتاجرين العرب . أن أعمل على التحليل الفني أو الأساسي أو عليهما معاً ، أو تكون لي لمستي الخاصة ومنهجي في اصطياد النقاط ومتابعتها أو الاكتفاء منها بما يناسبني . هذا هو ما أقصده هنا .

ومناورة عين الصقر - كما يبدو من سلوك الصقر في تتبع الفريسة - تعتمد على المراقبة من عل . يتابع بناظريه بحيث يَرى ولا يُرى ، حتى إذا رأى الفريسة تحولت لديه في لحظة إلى طريدة . ينطلق بسرعة البرق ، ويسقط عليها ، ويشلها عن الحركة قبل أن يجهز عليها ، ثم تكون قد صارت له .

ومن المتاجرين من يتبع هذا الأسلوب بحنكة واحترافية شديدة . ولا يظنن ظان أن هذا الأسلوب سهل . فالمتاجر - كما نعلم - تحكه يده ، ويريد الدخول ، ويتعجل العمل ، وإذا رأى الفرصة غير متاحة لدخوله ليوم أو يومين قد يقتل نفسه صبراً ، حتى لو دخل دخولاً صحيحاً أصابته الرعشة كلما ازدادت نقاطه نقطة ، فيمني نفسه بالخروج على أقل ربح ، أما لو ذهب السعر جهة الخسارة صبر ، وصبر وحرك الوقف وارتبك حتى يقفل الصفقة على خيبة كبيرة . أما صاحبنا الصقر ، فجالس يترقب ، يشغل نفسه عن الصفقات بالتحضير والقراءة والمتابعة ، وربما بالبعد عن الجهاز ليعود في بداية شمعة الأربع ساعات أو حتى في اليوم التالي حسب القالب الزمني الذي يعمل عليه ، وهو مستعد دائماً للانقضاض "في الوقت المناسب" .


فإذا لاحت الفرصة في الأفق أعد نفسه ، والتقط نفساً عميقاً ، فآخر ، فثالث ، وإذا به على رأس الطريدة قد وضع نقاط الدخول والهدف والوقف ، ثم حمل الفريسة ورحل بها إلى القمة ليتناولها حلالاً بلالاً .

إذاً ، فأسلوب صاحبنا هو في انتظار وصول السعر لنقطة يعرفها ويتابعها ، ويعلم أن مداها هو سعر معين يضع نقطة وقفه بعده ، وسيصل السعر حتماً إلى نقطة معينة هي دعم أو مقاومة قوية يضع هدفه عليها ، وهنا يضع نقطة الدخول . وبعد أن ينعم بالفريسة يبقى على قمته السامقة في انتظار فريسة أخرى ، ولا يهمه مهما انتظر ، فالفرصة - بإذن الله -قادمة قادمة .
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى