- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بيانات التجارة الخارجية الأوروبية باتت محل اهتمام في الآونة الأخيرة لاسيما مع مراقبة تأثير العقوبات الدولية على روسيا من الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الامريكية.
القراءة المعدلة موسميا للميزان التجاري في يونيو حزيران أظهرت تراجع فائض الميزان التجاري إلى 13.8 لادنى من التوقعات لقيمة 15.0 مليار يورو بينما جاءت لأدنى من القراءة السابقة المعدلة لقيمة 15.2 مليارات يورو.
العقوبات التي فرضت مؤخرا على روسيا بعد تدخلها في أوكرانيا سيكون لها الاثار السلبية على صادرات منطقة اليورو لاسيما بالنسبة لألمانيا- اكبر اقتصاد في أوروبا- هذا في الوقت الذي تربط بين البلدين علاقات تجارية قوية، فيما كان رد موسكو على تلك العقوبات بحظر استيراد المواد الغذائية من الاتحاد الأوروبي الامر الذي يمثل خسائر فادحة للشركات.
القراءة التي صدرت اليوم لم تحمل انعكاس التوتر الجيوسياسي على الصادرات لانها صدرت في يونيو حزيران، لكن البيانات الأولية للنمو في المنطقة بجانب مستويات الثقة تظهر تخوف في الأسواق بشأن مستقبل اقتصاد منطقة اليورو الامر الذي قد يزيد من الأصوات المطالبة ببدء تفعيل سياسات التخفيف الكمي.
القراءة الغير معدلة موسميا أظهرت فائض بقيمة 16.8 مليارات يورو من 15.4 مليار للقراءة السابقة و ادنى من التوقعات لقيمة 15.1 مليار يورو.
جدير بالذكر ان التصريحات الأخيرة لماريو دراغي – رئيس البنك الأوروبي – أكد على ان هنالك مخاطر سلبية من التوترات الجيوسياسية والتي من شأنها ان تؤثر على الأوضاع الاقتصادية بالمنطقة بالنسبة لمستويات الأسعار والطلب على منتجات المنطقة. مؤكدا على ان البنك سيراقب عن كثب تطورات الازمة وتأثيرها على سعر الصرف وتوقعات التضخم. معربا ان البنك يواصل تقييمه لتأثير العقوبات على روسيا.
وأكد على احتفاظ البنك للتوجه المستقبلي للسياسة النقدية بحيث يتم الإبقاء على سياسة نقدية توسعية لفترة ممتدة من الوقت، بينما يتوقع ان تشهد منطقة اليورو وتيرة تعافي معتدلة بجانب مستويات منخفضة للتضخم. لكن في الوقت الراهن فإن وتيرة التعافي ضعيفة و وهشة وان هنالك تباطؤ في زخم النمو بالمنطقة.
القراءة المعدلة موسميا للميزان التجاري في يونيو حزيران أظهرت تراجع فائض الميزان التجاري إلى 13.8 لادنى من التوقعات لقيمة 15.0 مليار يورو بينما جاءت لأدنى من القراءة السابقة المعدلة لقيمة 15.2 مليارات يورو.
العقوبات التي فرضت مؤخرا على روسيا بعد تدخلها في أوكرانيا سيكون لها الاثار السلبية على صادرات منطقة اليورو لاسيما بالنسبة لألمانيا- اكبر اقتصاد في أوروبا- هذا في الوقت الذي تربط بين البلدين علاقات تجارية قوية، فيما كان رد موسكو على تلك العقوبات بحظر استيراد المواد الغذائية من الاتحاد الأوروبي الامر الذي يمثل خسائر فادحة للشركات.
القراءة التي صدرت اليوم لم تحمل انعكاس التوتر الجيوسياسي على الصادرات لانها صدرت في يونيو حزيران، لكن البيانات الأولية للنمو في المنطقة بجانب مستويات الثقة تظهر تخوف في الأسواق بشأن مستقبل اقتصاد منطقة اليورو الامر الذي قد يزيد من الأصوات المطالبة ببدء تفعيل سياسات التخفيف الكمي.
القراءة الغير معدلة موسميا أظهرت فائض بقيمة 16.8 مليارات يورو من 15.4 مليار للقراءة السابقة و ادنى من التوقعات لقيمة 15.1 مليار يورو.
جدير بالذكر ان التصريحات الأخيرة لماريو دراغي – رئيس البنك الأوروبي – أكد على ان هنالك مخاطر سلبية من التوترات الجيوسياسية والتي من شأنها ان تؤثر على الأوضاع الاقتصادية بالمنطقة بالنسبة لمستويات الأسعار والطلب على منتجات المنطقة. مؤكدا على ان البنك سيراقب عن كثب تطورات الازمة وتأثيرها على سعر الصرف وتوقعات التضخم. معربا ان البنك يواصل تقييمه لتأثير العقوبات على روسيا.
وأكد على احتفاظ البنك للتوجه المستقبلي للسياسة النقدية بحيث يتم الإبقاء على سياسة نقدية توسعية لفترة ممتدة من الوقت، بينما يتوقع ان تشهد منطقة اليورو وتيرة تعافي معتدلة بجانب مستويات منخفضة للتضخم. لكن في الوقت الراهن فإن وتيرة التعافي ضعيفة و وهشة وان هنالك تباطؤ في زخم النمو بالمنطقة.