- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
الشركات الأمريكية دعمت الاقتصاد الأمريكي بأقل عدد وظائف خلال شهر مارس/آذار الماضي منذ نهاية عام 2013، وذلك في ظل الشتاء القارص الذي ضرب الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب تراجع الاستثمارات في قطاعات النفط والطاقة.
أعداد الوظائف الجديدة التي تم توفيرها في الاقتصاد الأمريكي خلال شهر مارس/آذار جاءت بقيمة 126 ألف وظيفة بأقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 245 ألف وظيفة، بينما تم تعديل القراءة السابقة لتصبح بقيمة 164 ألف وظيفة من 295 ألف وظيفة.
معدل البطالة استقر عند المستوى 5.5% بنفس قيمة القراءة السابقة والتوقعات، في حين ارتفع متوسط الأجور في الساعة خلال شهر مارس/آذار بنسبة 0.3% من 0.1%. كما ارتفعت القراءة السنوية بنسبة 2.1% من 2.0%.
موجة البرد القارصة التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية خلال هذا الشتاء تسببت في تخفيف الشركات الأمريكية من عمليات التوظيف في ظل تراجع الإقبال على الإنفاق من قبل القطاع العائلي.
من جهة أخرى نجد أن شركات النفط والطاقة تعاني من انخفاض أسعار النفط الخام، لذا فقد لجأت إلى تخفيض النفقات وتقليل الاستثمارات الجديدة في التنقيب عن النفط الخام، إلى جانب إغلاق عدد من منصات ومصافي تكرير النفط الخام، ليؤثر ذلك سلباً على أعداد الوظائف الجديدة التي تم تسجيلها في الاقتصاد الأمريكي خلال الشهر الماضي.
أرقام الوظائف الجديدة اليوم هي الأقل منذ شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2013، وتأتي لتنهي سلسلة أعداد الوظائف فوق المستوى 200 ألف والتي استمرت لأطول فترة منذ عام 1995.
أما عن تأثير ذلك على الأسواق فجاء محدود بعض الشيء بسبب إغلاق الأسواق المالية في كل من الولايات المتحدة وأوروبا بسبب العطلات، الأمر الذي يتسبب في ضعف السيولة النقدية وأحجام التداولات في الأسواق المالية، حيث سيتأجل تأثير هذه البيانات حتى الأسبوع المقبل.
الاتجاه العام في الأسواق بدأ يصاب بالتشاؤم بخصوص مستقبل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، فالبنك الاحتياطي الفدرالي قد ربط قرار رفع أسعار الفائدة بتحسن البيانات الاقتصادية عن الولايات المتحدة وخاصة بيانات قطاع العمالة، ولكن بيانات اليوم لتأتي لتظهر ضعف في أعداد الوظائف مما يدل على تأثر الشركات الأمريكية من ارتفاع مستويات الدولار وانخفاض أسعار النفط الخام الذي أضر بالعديد من القطاعات الاقتصادية، وتسبب بالتالي في ضعف أعداد الوظائف التي وفرها الاقتصاد الأمريكي.
الاعتقاد الذي سيسود الأسواق الآن هو أن البنك الاحتياطي الفدرالي سيلجأ إلى تأجيل قرار رفع أسعار الفائدة لفترة أطول، حتى يحدث استقرار في معدلات النمو التي شهدت تباطؤ خلال الربع الرابع من العام الماضي، بالإضافة إلى توقعات سلبية للنمو خلال الربع الأول من 2015.
إلى جانب هذا تبقى التوقعات متضاربة بالنسبة لمعدلات التضخم في الولايات المتحدة نظراً لاستمرارها بعيدة عن هدف البنك الفدرالي عند 2%، هذا بالإضافة إلى عدم استقرار أسعار النفط الخام حتى الآن لتستمر بين الارتفاع والهبوط.
أعداد الوظائف الجديدة التي تم توفيرها في الاقتصاد الأمريكي خلال شهر مارس/آذار جاءت بقيمة 126 ألف وظيفة بأقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 245 ألف وظيفة، بينما تم تعديل القراءة السابقة لتصبح بقيمة 164 ألف وظيفة من 295 ألف وظيفة.
معدل البطالة استقر عند المستوى 5.5% بنفس قيمة القراءة السابقة والتوقعات، في حين ارتفع متوسط الأجور في الساعة خلال شهر مارس/آذار بنسبة 0.3% من 0.1%. كما ارتفعت القراءة السنوية بنسبة 2.1% من 2.0%.
موجة البرد القارصة التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية خلال هذا الشتاء تسببت في تخفيف الشركات الأمريكية من عمليات التوظيف في ظل تراجع الإقبال على الإنفاق من قبل القطاع العائلي.
من جهة أخرى نجد أن شركات النفط والطاقة تعاني من انخفاض أسعار النفط الخام، لذا فقد لجأت إلى تخفيض النفقات وتقليل الاستثمارات الجديدة في التنقيب عن النفط الخام، إلى جانب إغلاق عدد من منصات ومصافي تكرير النفط الخام، ليؤثر ذلك سلباً على أعداد الوظائف الجديدة التي تم تسجيلها في الاقتصاد الأمريكي خلال الشهر الماضي.
أرقام الوظائف الجديدة اليوم هي الأقل منذ شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2013، وتأتي لتنهي سلسلة أعداد الوظائف فوق المستوى 200 ألف والتي استمرت لأطول فترة منذ عام 1995.
أما عن تأثير ذلك على الأسواق فجاء محدود بعض الشيء بسبب إغلاق الأسواق المالية في كل من الولايات المتحدة وأوروبا بسبب العطلات، الأمر الذي يتسبب في ضعف السيولة النقدية وأحجام التداولات في الأسواق المالية، حيث سيتأجل تأثير هذه البيانات حتى الأسبوع المقبل.
الاتجاه العام في الأسواق بدأ يصاب بالتشاؤم بخصوص مستقبل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، فالبنك الاحتياطي الفدرالي قد ربط قرار رفع أسعار الفائدة بتحسن البيانات الاقتصادية عن الولايات المتحدة وخاصة بيانات قطاع العمالة، ولكن بيانات اليوم لتأتي لتظهر ضعف في أعداد الوظائف مما يدل على تأثر الشركات الأمريكية من ارتفاع مستويات الدولار وانخفاض أسعار النفط الخام الذي أضر بالعديد من القطاعات الاقتصادية، وتسبب بالتالي في ضعف أعداد الوظائف التي وفرها الاقتصاد الأمريكي.
الاعتقاد الذي سيسود الأسواق الآن هو أن البنك الاحتياطي الفدرالي سيلجأ إلى تأجيل قرار رفع أسعار الفائدة لفترة أطول، حتى يحدث استقرار في معدلات النمو التي شهدت تباطؤ خلال الربع الرابع من العام الماضي، بالإضافة إلى توقعات سلبية للنمو خلال الربع الأول من 2015.
إلى جانب هذا تبقى التوقعات متضاربة بالنسبة لمعدلات التضخم في الولايات المتحدة نظراً لاستمرارها بعيدة عن هدف البنك الفدرالي عند 2%، هذا بالإضافة إلى عدم استقرار أسعار النفط الخام حتى الآن لتستمر بين الارتفاع والهبوط.