رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,708
- الإقامة
- مصر
سورة الجمعة
سميت بهذا الاسم لذكر الجمعة بقوله "إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة ".
"بسم الله الرحمن الرحمن يسبح لله ما فى السموات وما فى الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم "المعنى بحكم الرب النافع المفيد يطيع الله الذى فى السموات والذى فى الأرض عدا من كفر الحاكم المسبح له الناصر القاضى ،يبين الله لنا أن اسم الله الرحمن الرحيم والمراد أن حكم الرب النافع المفيد هو أن ما أى الذى فى السموات وما أى والذى فى الأرض يسبح له أى يطيع حكمه عدا من كفر فحق عليه العذاب مصداق لقوله تعالى بسورة الحج "ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب "والله هو الملك أى حاكم الكون القدوس أى المسبح له من الخلق العزيز أى الناصر لحكمه الحكيم أى القاضى بالعدل والخطاب وما بعده وما بعده وما بعده للمؤمنين.
"هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين وأخرين منهم لم يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم"المعنى هو الذى بعث فى الناس مبعوثا منهم يبلغ لهم أحكامه أى يعرفهم أى يبلغ لهم الوحى أى القرآن وبيانه وهو تفسيره وإن كانوا من قبل لفى كفر عظيم وأخرين منهم لم يدركوهم وهو الغالب القاضى،يبين الله أن الله هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم والمراد هو الذى أرسل فى الناس مبعوثا منهم مصداق لقوله بسورة الصف"هو الذى أرسل رسوله "يتلوا عليهم آياته والمراد يبلغ لهم أحكام الله وهى الصحف مصداق لقوله بسورة البينة "يتلوا صحفا مطهرة "وفسر هذا بأنه يزكيهم أى يعلمهم ما يرحمهم وفسر هذا بأنه يعلمهم الكتاب الذى هو الحكمة والمراد يعرفهم الوحى وهو حكم الله والحكم هو لأخرين لم يلحقوا بهم والمراد ناس لم يدركوهم وهم أولادهم فى المستقبل أو من يسلموا مستقبلا من الكفار وقد كان الأميين فى ضلال مبين أى كفر عظيم من قبل نزول الكتاب والله هو العزيز الحكيم أى الناصر القاضى بالحق .وخرين
"ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده والله ذو الفضل العظيم "المعنى تلك رحمة الله يعطيها من يريد والرب صاحب الرحمة الكبرى ،يبين الله أن ذلك وهو الكتاب هو فضل الله والمراد رحمة الرب يؤتيه من يشاء أى يختص بها من يريد مصداق لقوله بسورة البقرة "والله يختص برحمته من يشاء"والله ذو الفضل العظيم والمراد والرب صاحب الرحمة الواسعة مصداق لقوله بسورة الأنعام"وربكم ذو رحمة واسعة ".
"مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ساء مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدى القوم الظالمين "المعنى شبه الذين علموا التوراة ثم لم يطيعوها كشبه الحمار يرفع كتبا قبح شبه الناس الذين كفروا بأحكام الرب والرب لا يرحم الناس الكافرين ،يبين الله أن مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا والمراد شبه الذين عرفوا التوراة ثم لم يتبعوا أحكامها كشبه الحمار يرفع كتبا ووجه الشبه أن كل منهما يرفع أى يحمل كتاب ولكنه لا يعمل به مع الفارق فى أن الإنسان مطلوب منه العمل بالكتاب والحمار ليس مطلوب منه العمل بما يحمله على ظهره،ويبين الله أن ساء مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والمراد قبح عقاب الناس "الذين كفروا بآيات الله"كما قال بسورة آل عمران والمراد الذين جحدوا أحكام الله وفسر الله هذا بأنه لا يهدى القوم الظالمين أى لا يرحم والمراد لا يحب الكافرين مصداق لقوله بسورة آل عمران"والله لا يحب القوم الظالمين ".
"قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "المعنى قل يا أيها الذين هادوا إن قلتم أنكم أنصار لله من غير الخلق فاطلبوا الوفاة إن كنتم عادلين ،يطلب الله من نبيه (ص)أن يقول للذين هادوا أى أنابوا وهم اليهود :إن زعمتم أى قلتم أنكم أولياء لله من دون الناس أنكم أحباب الله وغيركم من الخلق ليسوا أحبابه فتمنوا الموت إن كنتم صادقين والمراد فاطلبوا الوفاة إن كنتم عادلين فى قولكم والسبب هو أن الحبيب يطلب لقاء حبيبه وهو ثوابه وطريق الوصول له هو الموت والخطاب للنبى(ص) ومنه لليهود وما بعده له .
"ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين "المعنى ولا يطلبونه دوما بسبب الذى عملت أنفسهم والرب خبير بالكافرين ،يبين الله لنبيه (ص)أن اليهود لا يتمنونه والمراد لا يطلبون الموت ولو مرة فى العمر والسبب ما قدمت أيديهم أى ما فعلت أنفسهم من العمل السيىء مصداق لقوله بسورة المائدة "لبئس ما قدمت لكم أنفسهم"والله عليم بالظالمين والمراد والرب خبير بالمفسدين وهم الكافرين مصداق لقوله بسورة يونس"وربك أعلم بالمفسدين ".
"قل إن الموت الذى تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون "المعنى قل إن الوفاة التى تهربون منها فإنها مقابلتكم ثم ترجعون إلى عارف الخفى والظاهر فيخبركم بما كنتم تفعلون،يطلب الله من نبيه (ص)أن يقول لليهود:إن الموت الذى تفرون منه فإنه ملاقيكم والمراد إن الوفاة التى تهربون منها فإنها مصيبتكم أى نازلة بكم وهذا يعنى أن لا هروب من الموت بأى وسيلة ،ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة والمراد ثم ترجعون إلى جزاء عارف الخفى والظاهر فى الكون فينبئكم بما كنتم تعملون والمراد فيبين لكم الذى كنتم تصنعون فى الدنيا من خلال تسلمكم كتبكم المسجلة لأعمالكم والخطاب للنبى(ص)ومنه لليهود.
"يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون"المعنى يا أيها الذين صدقوا إذا أذن للصلاة من يوم الجمعة فسيروا إلى طاعة الله واتركوا التجارة ذلكم أحسن لكم إن كنتم تدرون فإذا انتهت الصلاة فاذهبوا فى البلاد واطلبوا من رزق الرب وأطيعوا الرب دوما لعلكم ترحمون ،يخاطب الله الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله فيقول:إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة والمراد إذا أذن لأداء الصلاة فى صباح يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله والمراد فاذهبوا إلى طاعة حكم الله بالصلاة وذروا البيع والمراد واتركوا البيع وهو أى عمل تحصلون على المال من خلاله ذلكم وهو أداء الصلاة خير لكم إن كنتم تعلمون والمراد أفضل ثوابا لكم إن كنتم تعرفون الحق ،فإذا قضيت الصلاة والمراد فإذا انتهت أعمال الصلاة فانتشروا فى الأرض والمراد فتحركوا فى البلاد وابتغوا من فضل الله والمراد واطلبوا بتحرككم هذا من رزق الرب واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون والمراد وأطيعوا آلاء وهى أحكام الله لعلكم ترحمون مصداق لقوله بسورة الأعراف "فاذكروا آلاء الله "وقوله بسورة آل عمران"لعلكم ترحمون"أى تفوزون بالجنة والخطاب للمؤمنين.
"وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين "المعنى وإذا علموا ببيع أو لذة ذهبوا لها وذروك مصليا قل ما لدى أفضل من اللذة ومن البيع والرب أفضل العاطين،يبين الله لنبيه (ص)أن المنافقين إذا رأوا تجارة أو لهوا والمراد إذا علموا بييع أو متعة من الألعاب انفضوا إليها والمراد ذهبوا عندها وتركوك قائما والمراد وذروك مقيما الصلاة ويطلب الله منه أن يقول لهم ما عند أى ما لدى الرب وهو الجنة خير من اللهو ومن التجارة والمراد أفضل من المتعة ومن البيع والله هو خير الرازقين والمراد أحسن النافعين لمطيعيه والخطاب للنبى(ص).
سميت بهذا الاسم لذكر الجمعة بقوله "إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة ".
"بسم الله الرحمن الرحمن يسبح لله ما فى السموات وما فى الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم "المعنى بحكم الرب النافع المفيد يطيع الله الذى فى السموات والذى فى الأرض عدا من كفر الحاكم المسبح له الناصر القاضى ،يبين الله لنا أن اسم الله الرحمن الرحيم والمراد أن حكم الرب النافع المفيد هو أن ما أى الذى فى السموات وما أى والذى فى الأرض يسبح له أى يطيع حكمه عدا من كفر فحق عليه العذاب مصداق لقوله تعالى بسورة الحج "ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب "والله هو الملك أى حاكم الكون القدوس أى المسبح له من الخلق العزيز أى الناصر لحكمه الحكيم أى القاضى بالعدل والخطاب وما بعده وما بعده وما بعده للمؤمنين.
"هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين وأخرين منهم لم يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم"المعنى هو الذى بعث فى الناس مبعوثا منهم يبلغ لهم أحكامه أى يعرفهم أى يبلغ لهم الوحى أى القرآن وبيانه وهو تفسيره وإن كانوا من قبل لفى كفر عظيم وأخرين منهم لم يدركوهم وهو الغالب القاضى،يبين الله أن الله هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم والمراد هو الذى أرسل فى الناس مبعوثا منهم مصداق لقوله بسورة الصف"هو الذى أرسل رسوله "يتلوا عليهم آياته والمراد يبلغ لهم أحكام الله وهى الصحف مصداق لقوله بسورة البينة "يتلوا صحفا مطهرة "وفسر هذا بأنه يزكيهم أى يعلمهم ما يرحمهم وفسر هذا بأنه يعلمهم الكتاب الذى هو الحكمة والمراد يعرفهم الوحى وهو حكم الله والحكم هو لأخرين لم يلحقوا بهم والمراد ناس لم يدركوهم وهم أولادهم فى المستقبل أو من يسلموا مستقبلا من الكفار وقد كان الأميين فى ضلال مبين أى كفر عظيم من قبل نزول الكتاب والله هو العزيز الحكيم أى الناصر القاضى بالحق .وخرين
"ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده والله ذو الفضل العظيم "المعنى تلك رحمة الله يعطيها من يريد والرب صاحب الرحمة الكبرى ،يبين الله أن ذلك وهو الكتاب هو فضل الله والمراد رحمة الرب يؤتيه من يشاء أى يختص بها من يريد مصداق لقوله بسورة البقرة "والله يختص برحمته من يشاء"والله ذو الفضل العظيم والمراد والرب صاحب الرحمة الواسعة مصداق لقوله بسورة الأنعام"وربكم ذو رحمة واسعة ".
"مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ساء مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدى القوم الظالمين "المعنى شبه الذين علموا التوراة ثم لم يطيعوها كشبه الحمار يرفع كتبا قبح شبه الناس الذين كفروا بأحكام الرب والرب لا يرحم الناس الكافرين ،يبين الله أن مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا والمراد شبه الذين عرفوا التوراة ثم لم يتبعوا أحكامها كشبه الحمار يرفع كتبا ووجه الشبه أن كل منهما يرفع أى يحمل كتاب ولكنه لا يعمل به مع الفارق فى أن الإنسان مطلوب منه العمل بالكتاب والحمار ليس مطلوب منه العمل بما يحمله على ظهره،ويبين الله أن ساء مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والمراد قبح عقاب الناس "الذين كفروا بآيات الله"كما قال بسورة آل عمران والمراد الذين جحدوا أحكام الله وفسر الله هذا بأنه لا يهدى القوم الظالمين أى لا يرحم والمراد لا يحب الكافرين مصداق لقوله بسورة آل عمران"والله لا يحب القوم الظالمين ".
"قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "المعنى قل يا أيها الذين هادوا إن قلتم أنكم أنصار لله من غير الخلق فاطلبوا الوفاة إن كنتم عادلين ،يطلب الله من نبيه (ص)أن يقول للذين هادوا أى أنابوا وهم اليهود :إن زعمتم أى قلتم أنكم أولياء لله من دون الناس أنكم أحباب الله وغيركم من الخلق ليسوا أحبابه فتمنوا الموت إن كنتم صادقين والمراد فاطلبوا الوفاة إن كنتم عادلين فى قولكم والسبب هو أن الحبيب يطلب لقاء حبيبه وهو ثوابه وطريق الوصول له هو الموت والخطاب للنبى(ص) ومنه لليهود وما بعده له .
"ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين "المعنى ولا يطلبونه دوما بسبب الذى عملت أنفسهم والرب خبير بالكافرين ،يبين الله لنبيه (ص)أن اليهود لا يتمنونه والمراد لا يطلبون الموت ولو مرة فى العمر والسبب ما قدمت أيديهم أى ما فعلت أنفسهم من العمل السيىء مصداق لقوله بسورة المائدة "لبئس ما قدمت لكم أنفسهم"والله عليم بالظالمين والمراد والرب خبير بالمفسدين وهم الكافرين مصداق لقوله بسورة يونس"وربك أعلم بالمفسدين ".
"قل إن الموت الذى تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون "المعنى قل إن الوفاة التى تهربون منها فإنها مقابلتكم ثم ترجعون إلى عارف الخفى والظاهر فيخبركم بما كنتم تفعلون،يطلب الله من نبيه (ص)أن يقول لليهود:إن الموت الذى تفرون منه فإنه ملاقيكم والمراد إن الوفاة التى تهربون منها فإنها مصيبتكم أى نازلة بكم وهذا يعنى أن لا هروب من الموت بأى وسيلة ،ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة والمراد ثم ترجعون إلى جزاء عارف الخفى والظاهر فى الكون فينبئكم بما كنتم تعملون والمراد فيبين لكم الذى كنتم تصنعون فى الدنيا من خلال تسلمكم كتبكم المسجلة لأعمالكم والخطاب للنبى(ص)ومنه لليهود.
"يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون"المعنى يا أيها الذين صدقوا إذا أذن للصلاة من يوم الجمعة فسيروا إلى طاعة الله واتركوا التجارة ذلكم أحسن لكم إن كنتم تدرون فإذا انتهت الصلاة فاذهبوا فى البلاد واطلبوا من رزق الرب وأطيعوا الرب دوما لعلكم ترحمون ،يخاطب الله الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله فيقول:إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة والمراد إذا أذن لأداء الصلاة فى صباح يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله والمراد فاذهبوا إلى طاعة حكم الله بالصلاة وذروا البيع والمراد واتركوا البيع وهو أى عمل تحصلون على المال من خلاله ذلكم وهو أداء الصلاة خير لكم إن كنتم تعلمون والمراد أفضل ثوابا لكم إن كنتم تعرفون الحق ،فإذا قضيت الصلاة والمراد فإذا انتهت أعمال الصلاة فانتشروا فى الأرض والمراد فتحركوا فى البلاد وابتغوا من فضل الله والمراد واطلبوا بتحرككم هذا من رزق الرب واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون والمراد وأطيعوا آلاء وهى أحكام الله لعلكم ترحمون مصداق لقوله بسورة الأعراف "فاذكروا آلاء الله "وقوله بسورة آل عمران"لعلكم ترحمون"أى تفوزون بالجنة والخطاب للمؤمنين.
"وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين "المعنى وإذا علموا ببيع أو لذة ذهبوا لها وذروك مصليا قل ما لدى أفضل من اللذة ومن البيع والرب أفضل العاطين،يبين الله لنبيه (ص)أن المنافقين إذا رأوا تجارة أو لهوا والمراد إذا علموا بييع أو متعة من الألعاب انفضوا إليها والمراد ذهبوا عندها وتركوك قائما والمراد وذروك مقيما الصلاة ويطلب الله منه أن يقول لهم ما عند أى ما لدى الرب وهو الجنة خير من اللهو ومن التجارة والمراد أفضل من المتعة ومن البيع والله هو خير الرازقين والمراد أحسن النافعين لمطيعيه والخطاب للنبى(ص).