- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بعد نشر الخارجية المصرية حيثيات الحكم بإعدام الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من قادة جماعة "الإخوان المسلمين"، وتكليفها سفراءها في الخارج بترجمة الحيثيات ونشرها،فضلا عن قيامها بتوزيع نسخ منها على السفارات الأجنبية في القاهرة.
انتشرت شائعة كبيرة بين مؤيدي الإخوان، حول احتمالية إعدام مرسي صبيحة يوم العيد ومنهم من رأى أنه سيكون بعد ذلك بأيام قليلة، وأرجعوا ذلك بأن السلطة الحالية قد هيأت الأجواء في الخارج لإعدام مرسي وقيادات الإخوان.
فقد قال القيادي بجماعة الإخوان، أشرف عبدالغفار، إن لديه معلومات تؤكد أن السلطات المصرية ستنفذ حكم الإعدام في محمد مرسي،الرئيس المعزول، ومحمد بديع، مرشد الجماعة، وعدد من قياداتها صباح يوم عيد الفطر.
وكذلك قال المستشار عماد أبو هاشم، وعضو حركة "قضاة من أجل مصر" القريبة من جماعة الإخوان،أن معلومات وردت إليه من مصادر داخل البورصة المصرية تكشف أن سبب انخفاض مؤشرات تداول الأسهم فيها خلال الأيام الأخيرة الماضية، يرجع إلى تسرب معلومات من مصدر مقرب من وزير العدل المستشار أحمد الزند ببدء الترتيب والإعداد لإعدام مرسي خلال الأيام القادمة.
ولم يقتصر الأمر عند ذلك بل قال، المذيع السابق بقناة الشرق القريبة من الإخوان، طارق عبدالجابر، إنه حصل على "معلومات من أحد المصادر المقربة من وزير العدل المستشار أحمد الزند ببدء الترتيب والإعداد لإعدام الرئيس مرسي خلال الأيام القادمة"، وتابع: "انتهت وزارة الخارجية المصرية من ترجمة حيثيات إعدام مرسي إلى اللغة الإنجليزية وتوزيعها على السفارات، فهل حان وقت إعدام مرسي وإخوته؟!".
ومن جانبه، كتب الصحفي الفلسطيني عبدالباري عطوان في مقال نشره قبل أيام "لن نستغرب، أو نستبعد، أن نصحو من نومنا في فجر يوم قريب، وربما قبل العيد، على أنباء تنفيذ أحكام الإعدام في الرئيس محمد مرسي والمرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع، وعدد من القيادات الأخرى التي صدرت أحكام مماثلة في حقها، فالقرار الذي صدر باختصار الإجراءات القانونية القضائية لتسريع تنفيذ أحكام الإعدام يصب في هذه النتيجة".
وتعيد هذه الأخبار المتناثرة وغير المؤكدة الأذهان لتنفيذ حكم الإعدام الذي تم بحق الرئيس العراقي صدام حسين ، والذي تم تنفيذه صبيحة يوم عيد الأضحى،2006.